السعودية.. فيديو أول ما فعله حميدان التركي بعد وصوله المملكة ودور محمد بن سلمان
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تصدر السجين السعودي المفرج عنه في أمريكا، حميدان التركي، أبرز المواضيع التي يتفاعل حولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين بعد إعلان عودته إلى المملكة العربية السعودية بعد نحو 19 عاما على اعتقاله في أمريكا منذ العام 2006.
وأعاد تركي، نجل حميدان التركي نشر مقطع فيديو لوالده ولحظة سجوده لله فور وصوله إلى أرض المملكة، ومقاطع أخرى متداولة نشرتها وشائل إعلام سعودية محلية لاستقبال الأقارب والأهل له.
قضية حميدان التركي:
اعتقل التركي عام 2006، بتهم التحرش بخادمته وإساءة معاملتها وعدم دفع أجرها، ورغم نفيه للتهم الموجهة له واعتبارها "مؤامرة"، إلا أن القضاء الأمريكي رفض عدة طعون مقدمة لتبرئته من التهم المنسوبة، لكنه خفض مدة سجنه من 28 عاما إلى 8 أعوام عام 2011، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام سعودية.
دور ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان:
سبق وتطرقت عدة وسائل إعلام سعودية إلى إمكانية تدخل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بقضية التركي، إبان زيارته إلى واشنطن عام 2017، في حين نشر نجله تركي تدوينة بعد إطلاق سراح والده شكر قال فيها: " باسم أسرتنا.. نتقدّم بخالص الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسيدي سمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على ما يوليانه من رعاية واهتمام بأبنائهما المواطنين. كما نثمّن عاليًا جهود سفارة المملكة في متابعة التفاصيل لقضية والدنا حميدان التركي منذ بدايتها عام 2004، وتيسير الإجراءات حتى تكللت بعودة والدنا سالمًا بفضل الله.. والشكر موصول للشعب السعودي الكريم، الذي أحاطنا بمشاعره النبيلة، ودعواته الصادقة التي كانت معنا في كل خطوة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان القضاء الأمريكي الملك سلمان بن عبدالعزيز وسائل التواصل الاجتماعي حمیدان الترکی
إقرأ أيضاً:
برقية شكر من ولي العهد السعودي لترامب تؤكد متانة الشراكة الاستراتيجية
بعث ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان برقية شكر إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب اختتام زيارته الرسمية لواشنطن، معربًا عن امتنانه لما حظي به والوفد المرافق من حسن استقبال وكرم ضيافة.
وأكد الأمير محمد بن سلمان في رسالته أن المباحثات التي جمعته بترمب عكست قوة الشراكة الاستراتيجية العميقة بين الرياض وواشنطن، مشيرًا إلى أن البلدين يواصلان تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأمريكي تعزيز التعاون في مختلف الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية.
كما عبّر ولي العهد عن أطيب تمنياته للرئيس الأمريكي بالصحة والسعادة، وللشعب الأمريكي بدوام التقدم والازدهار.
وفي هذا السياق، تأتي الزيارة ضمن تحركات دبلوماسية سعودية نشطة تهدف إلى ترسيخ علاقات متوازنة مع القوى الدولية المؤثرة، ومواصلة التنسيق المشترك في القضايا الإقليمية التي تشهد تحولات متسارعة، وفي مقدمتها أمن الطاقة والاستقرار في الشرق الأوسط.
كما تعكس الرسالة حرص القيادة السعودية على إبراز الطابع الاستراتيجي للعلاقات مع الولايات المتحدة، خصوصًا في ظل الملفات الاقتصادية الكبرى التي يعمل عليها الجانبان، مثل مشاريع التحول الاقتصادي، والاستثمارات المتبادلة، وبرامج التعاون الدفاعي والتقني، بما يعزز من موقع المملكة كلاعب محوري في المعادلة الدولية.