الدولار الواحد تجاوز عتبة الـ 2700 ريال: حكومة المرتزقة تفرض جرعة سعرية جديدة في المشتقات النفطية
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
تتفاقم المعاناة الإنسانية والمعيشية في المحافظات المحتلة يوما بعد آخر جراء ما يعيشه المواطن من أزمات اقتصادية خانقة ضاعف حدتها الانهيار المستمر للعملة المحلية والجرعات السعرية القاتلة التي فرضتها حكومة المرتزقة خلال اليومين الماضيين بصورة مريبة ومفاجئة ألقت بثقلها على معاناة المواطن وأثقلت كاهله.
الثورة / مصطفى المنتصر
وتعاني محافظة عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة ، من أزمة غاز بعد وصول سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء إلى قرابة 13 ألف ريال يمني بالإضافة إلى الجرعة السعرية القاتلة التي فرضتها حكومة المرتزقة في عدن ،في أسعار المشتقات النفطية الأسبوع الماضي ، الأمر الذي أثار غضبا شعبيا واسعا في ظل الانهيار المتسارع للعملة المحلية وتدهور الأوضاع المعيشية في المحافظات الجنوبية.
وبحسب التسعيرة الجديدة، فقد بلغ سعر لتر البنزين المستورد 1795 ريالاً، أي ما يعادل 35,900 ريال للعبوة سعة 20 لترًا، فيما بلغ سعر البنزين المحسن 1495 ريالًا للتر، أي 29,900 ريال للعبوة، وارتفع سعر لتر الديزل إلى 1700 ريال أي 34,000 ريال للعبوة ، هذا الارتفاع في أسعار الوقود جاء بالتزامن مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة عدن، حيث تصل ساعات الانقطاع إلى 17 ساعة في اليوم.
يأتي ذلك، في ظل أزمة اقتصادية هائلة تشهدها عدن ومختلف المناطق المحتلة الخاضعة لسيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي والمليشيات التابعة له في الوقت الذي بلغت قيمة الريال اليمني 2700 ريال مقابل الدولار الواحد
ويرى مراقبون أن ما يحدث ليس مجرد ركود مؤقت، بل انعكاس لانهيار اقتصادي شامل أفقد المواطن أبسط حقوقه المعيشية وجعلها صعبة المنال في الوقت الذي يعيش مرتزقة الاحتلال في حالة من التخمة والرفاهية المطلقة في مختلف عواصم ودول العالم .
في المقابل، تواصل حكومة المرتزقة التابعة للمحتل إطلاق وعودها المتكررة بإصلاحات اقتصادية قادمة، لكن الواقع على الأرض يؤكد أن هذه التصريحات لم تلامس وجع الناس، وظلت مجرد حبر على ورق، في وقت يتصاعد فيه الغضب الشعبي من السياسات الفاشلة والصمت الرسمي المريب تجاه معاناة الملايين من أبناء المدينة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الصحافة العالمية تُشيد بياسين بونو: حارس الهلال الذي أوقف ريال مدريد.. صور
خاص
خطف الحارس المغربي ياسين بونو الأضواء بعد تألقه اللافت في مباراة الهلال أمام ريال مدريد، التي انتهت بالتعادل الإيجابي (1-1) ضمن الدور التمهيدي لكأس العالم للأندية 2025.
ففي ليلة صعبة على حامل لقب دوري أبطال أوروبا، كان بونو الجدار الذي تحطمت عليه هجمات الفريق الملكي، خاصة بعد تصديه الحاسم لركلة جزاء في الدقيقة 92 نفذها فيديريكو فالفيردي.
الصحف العالمية، من مدريد إلى لندن مرورًا بلشبونة، اتفقت على أن بونو كان نقطة التحول في اللقاء، وأحد أبرز نجومه دون منازع.
ماركا الإسبانية: بونو رجل اللحظة الذي حرم مدريد من الفوز
ووصفت صحيفة MARCA بونو بـ”رجل اللحظة”، مشيرة إلى أنه أوقف المد الهجومي المدريدي في اللحظة الحاسمة، وكتبت: “بونو تصدى لركلة جزاء من فالفيردي في الدقيقة 92، لكنه في الواقع تصدى لما هو أكبر من ذلك: ضغط ريال مدريد، وهيبة الفريق الأوروبي، وتاريخ البطولة.”
وأضافت أن بونو استفاد من معرفته بريال مدريد خلال فترته مع إشبيلية، و”استثمر هذه الخبرة الذهنية في مواجهة خصم يعرفه جيدًا”.
A Bola البرتغالية: بونو يُعيد كتابة مشهد البطولة
أشادت صحيفة A Bola بأداء بونو، مؤكدة أن تدخلاته لم تكن مجرد تصديات، بل “إعادة رسم لملامح المباراة”، وكتبت:”في اللحظة التي كانت الكاميرات تستعد لاحتفال مدريد، ظهر بونو بثبات. حارس اللحظات الكبرى عاد ليؤكد أن مستواه العالمي لم يكن يومًا صدفة.”
Daily Mail البريطانية: صخرة مغربية على عرش الحراسة الآسيوية
ووصفت Daily Mail الحارس المغربي بـ”صخرة الهلال”، مشيدة بتصديه الحاسم الذي أنقذ فريقه في اللحظة الأخيرة:”الهلال نجا من خسارة مؤكدة، ليس لأنه الأفضل، بل لأن بونو كان في أفضل حالاته. تلك اللحظة لم تكن مجرد تصدٍ، بل إعلان عن نجم عالمي في بطولة عالمية.”
تيليسينكو الإسبانية: حارس يعرف كيف يهزم خصمه نفسيًا
وفي التحليل الفني عبر قناة Telecinco، قال أحد المحللين:”بونو لا يكتفي برد الفعل، بل يقرأ خصمه جيدًا. في ركلة فالفيردي، كان قد كسب المعركة الذهنية قبل أن تُسدد الكرة”، وأشار إلى أن هدوء بونو وثقته لعبا دورًا كبيرًا في زعزعة ثقة مهاجمي مدريد طوال المباراة.
ردود فعل جماهيرية واسعة: فخر المغرب والعرب
وتصدّر اسم ياسين بونو الترند في المملكة، المغرب، وإسبانيا، بعد اللقاء، حيث تداول آلاف المتابعين مقاطع تصدياته وأشادوا بأدائه اللافت، مع تعليقات مثل:ياسين بونو = ثقة مطلقة، وقف في وجه مدريد كما فعل مع إسبانيا في كأس العالم، “الهلال محظوظ بامتلاك حارس من هذا الطراز”.
وأثبت ياسين بونو مرة أخرى أنه ليس مجرد اسم لامع، بل حارس بمواصفات عالمية، يظهر في أصعب اللحظات وأمام أكبر المنافسين.
ففي مواجهة سعى خلالها ريال مدريد لفرض هيبته الأوروبية، وقف بونو شامخًا، وأكد أن الهلال يملك في مرماه واحدًا من أفضل الحراس في العالم حاليًا.