مسؤول كبير سابق في الموساد يحذر: تنتظر “إسرائيل” أيام صعبة قادمة
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
#سواليف
حذر الرئيس السابق لقسم #الاستخبارات في #الموساد_الإسرائيلي والرئيس السابق للشؤون السياسية والأمنية في وزارة #جيش_الاحتلال، زوهار بالتي، من أن هناك أيام قادمة صعبة بالنسبة للاحتلال جراء #الهجمات_الإسرائيلية على #إيران.
ووفق ما نقلت صحيفة معاريف العبرية؛ قال زوهار بالتي إن #الهجوم على #إيران لا يأتي فقط كرد فعل على برنامجها النووي، بل يرتبط أيضا بتداعيات هجوم 7 أكتوبر وعملية #طوفان_الأقصى، قائلا: “كان يوم 7 أكتوبر بمثابة زلزال.
وشدد على أنه حتى وإن تم تجاوز مسألة البرنامج النووي مؤقتا، فإن للعملية الإسرائيلية في إيران أهمية كبيرة، موضحا: “هذه عملية مهمة لأنها تغير الصورة الإقليمية بالكامل. في نهاية المطاف، إيران هي رأس الأخطبوط، وليس من المنطقي أن نفكك وكلاءها ونترك المصدر دون مساس”، وفق وصفه.
مقالات ذات صلةوحذّر من الإفراط في الثقة أو النشوة: “لا يهم مدى روعة العملية من حيث الشكل، ما يهم هو النتيجة: هل سيدرك العدو أنه يجب أن يتراجع؟ ستكون هناك ضربات أخرى، وأيام صعبة قادمة”.
كما تحفظ بالتي من التشبيهات بلعبة الشطرنج قائلا: “يقول البعض إننا وضعناهم في موقف كش ملك، لكن يجب أن نتذكر أن الإيرانيين هم من اخترعوا الشطرنج. إنهم دولة عدّائي ماراثون. يبنون برنامجهم النووي منذ أربعين سنة. إنهم جادون للغاية”.
وأشار إلى أن الصورة الاستخبارية الكاملة لم تتضح بعد: “حاليا، المشهد الاستخباراتي يتغير أمام أعيننا. لا نعرف بعد ما الذي جرى في مواقع نطنز وفوردو، وما مصير مراكز المعرفة، وأين يوجد اليورانيوم المخصب. علينا انتظار نتائج تقييم الأضرار بعد الضربة”.
وأكد أن هناك سؤالين استراتيجيين رئيسيين في الوقت الحالي، أولهما: “ما الذي ستفعله القيادة الإيرانية، هل سيدخل الإيرانيون في مسار حوار مع الأمريكيين للتوصل إلى وقف إطلاق نار، أم سيواصل المرشد الأعلى الطريق والقتال”.
وشدد على أنه لا توجد لدى الاستخبارات الإسرائيلية قدرة حقيقية على التنبؤ بما ستفعله إيران: “هناك الكثير من التمني يجب الحذر منه، خاصة وأن الولايات المتحدة ليست منخرطة بشكل مباشر”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاستخبارات الموساد الإسرائيلي جيش الاحتلال الهجمات الإسرائيلية إيران الهجوم إيران طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
اتهام نائب ألماني سابق بالاحتيال
أفاد المتحدث باسم مكتب النائب العام في برلين بأن الادعاء وجّه اتهامات بالاحتيال إلى عضو سابق في البرلمان الألماني (البوندستاج) كان يتقاضى مخصصات للتقاعد مع دخل آخر، وهو الأمر الذي لم يبلغ الجهات المختصة به.
ويتّهم النائب السابق في البرلمان بأنه حصل عن طريق الاحتيال على نحو 202 ألف يورو (235 ألف دولار) من مخصّصات مكافآت التقاعد التي يحصل عليها النواب بعد خروجهم من المجلس التشريعي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الجزائر تسترجع 30 مليار دولار من الأموال المنهوبةlist 2 of 2دعوى قضائية تسعى لتحسين الشفافية بشأن أضرار وسائل التواصل على الأطفالend of listوكان النائب السابق، الذي يبلغ من العمر 70 عاما، وهو من ولاية راينلاند بالاتينات الواقعة غربي ألمانيا وعضو في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يمثل تيار يسار الوسط، قد ترك مجلس النواب في عام 2013.
وقال المحققون إن السياسي السابق يتقاضى منذ ذلك الحين مكافأة تقاعد، يحق لأعضاء البرلمان الحصول عليها بعد خدمة لا تقل عن عام واحد، لكن يجب على الأعضاء إبلاغ البوندستاج بأي دخل آخر، ومن ثم تخصم قيمة هذا الدخل بعد ذلك من مكافأة التقاعد، الأمر الذي أشيع أن المعني لم يلتزم به.
وقال مكتب الادعاء العام إنه يشتبه في أن النائب السابق قد أخفى دخلا إضافيا سنويا تراوح بين نحو 78 و427 ألف يورو، خلال الفترة الممتدة من أول يناير/كانون الثاني 2016 حتى 31 يوليو/تموز 2020.
وبموجب الإجراءات، يتعين على محكمة في برلين الآن أن تقرر ما إذا كانت ستسمح بالمضي قدما بالنظر في هذه القضية، وتتم إحالة المعني إلى المحاكمة بتهمة الاحتيال بالحصول على أموال غير مشروعة.