اتفاقية جديدة لدعم وتعزيز تنمية القدرات البشرية السياحية في السعودية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الرياض - مباشر: أبرمت وزارة السياحة وصندوق تنمية الموارد البشرية في السعودية، مذكرة تعاون لتنمية رأس المال البشري في قطاع السياحة؛ بهدف تعزيز التعاون والمواءمة في مجالات العمل المشتركة بين الطرفين فيما يتعلق بالإرشاد المهني والتدريب والتأهيل والتمكين في القطاع السياحي.
ووقَّع المذكرة وكيل تنمية القدرات البشرية السياحية بوزارة السياحة، محمد بن معين بو شناق، ونائب المدير العام للأعمال بصندوق تنمية الموارد البشرية فراس بن عبد العزيز أبا الخيل، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس"، اليوم الاثنين.
واشتملت المذكرة على عدة مجالات للتعاون بين الطرفين، من بينها إطلاق مبادرات تدعم الكوادر المحلية وتعزز الاستدامة المهنية لدي الشباب من الجنسين في مختلف المجالات السياحية، كما تسعى الاتفاقية إلى تحفّيز القوى العاملة على تبنّي أنماط العمل الحديثة في المهن السياحية، إضافةً إلى تنظيم ورش عمل مع الجهات المعنيّة؛للتعريف بالبرامج والمبادرات الداعمة لتوطين قطاع السياحة ورفع جودة العاملين فيه،إلى جانب تنظيم لقاءات وظيفية دورية؛من أجل تعزيز التوطين، وتحقيق الاستقرار الوظيفي في نطاق العمل في القطاع السياحي.
وتأتي المذكرة لتأكيد الحرص على تعزيز توطين القطاع وإثرائه بالكوادر المؤهلة والمدربة وفقًا لأفضل الممارسات العالمية؛ تماشيًا مع تطلعات وتوجيهات القيادة، وانسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في دعم عجلة التوطين وتحقيق الاستدامة الوظيفية والإسهام في بناء منظومة اقتصادية ترتكز على مشاركة أبناء وبنات الوطن في مختلف مجالات وأنشطة سوق العمل.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
الإسكان: تعزيز التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية
شارك وفد من وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في فعاليات اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بنيروبي بكينيا، لحضور مجموعة من النقاشات الدولية حول مستقبل المدن، وتهيئة البيئة الحضرية لمواجهة تحديات التغير المناخي، وذلك في إطار الدور الريادي الذي تلعبه جمهورية مصر العربية في دعم قضايا التنمية المستدامة والتحول الأخضر.
وفي هذا السياق، شارك وفد الوزارة في جلسة رفيعة المستوى جمعت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ووزير الإسكان بجمهورية أذربيجان، وممثلي دولتي الإمارات العربية المتحدة والبرازيل.
وتم خلال الجلسة مناقشة الخطوات العملية لإعداد منصة رباعية مشتركة، تتبناها الدول الأربع، ويُرتقب إطلاقها رسميًا خلال النسخة الثالثة عشرة من المنتدى الحضري العالمي التي تستضيفها أذربيجان.
القضايا المشتركةوتهدف هذه المنصة إلى تسليط الضوء على القضايا المشتركة المتعلقة بالمدن والاستدامة الحضرية، واقتراح مجموعة من الإجراءات التنفيذية التي تُسهم في تنفيذ مشروعات نوعية ناجحة تدعم أهداف العمران المستدام في مختلف السياقات الوطنية. ويمكن من خلال هذه المنصة مشاركة نماذج من التجربة المصرية الرائدة في مجال المدن الاستدامة والإسكان الأخضر ويتماشى ذلك مع الإستراتيجية الوطنية للعمران الأخضر في مصر.
وفي الختام، تم التأكيد على استمرار التعاون المشترك بغرض تعزيز التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ودعم كافة المبادرات الدولية الطموحة التي تسعى إلى بناء مدن أكثر مرونة، وأكثر قدرة على مواجهة التحديات المناخية والبيئية، بما يخدم أجيال الحاضر والمستقبل.
استضافة النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالميجدير بالذكر أنه تُوج دور مصر في هذا الإطار باستضافة النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي في مدينة القاهرة، التي نظمتها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ووزارة التنمية المحلية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والتي شكّلت محطة فارقة في دفع الحوار العالمي حول قضايا التحضر المستدام.
واستكمالًا لهذا النجاح، فقد سبق وأن شاركت وزارة الإسكان بفعالية في إعداد وإطلاق مبادرة "المدن المرنة" خلال مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27) في شرم الشيخ، والتي تلتها عدة مبادرات مكملة ذات صلة، تم تقديمها خلال مؤتمرات المناخ اللاحقة في كل من دبي وأذربيجان، بما يعكس التزام مصر المتواصل بدعم الأجندة العالمية للتنمية الحضرية المستدامة.