نائب: كليات التربية تحتاج إصلاحًا جذريًا.. والتعيين الفوري ضرورة لإنقاذ مستقبل التعليم
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
طالب النائب طارق عبد العزيز، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، بوضع قواعد واضحة ومُلزمة لقبول الطلاب بكليات التربية ، مشددًا على ضرورة أن تكون هذه الكليات هي "الممر الإجباري" لإعداد وتأهيل المعلمين، وليس مجرد خيار متاح بين كليات أخرى.
وأكد عبد العزيز، خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنعقدة اليوم برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أن ملف كليات التربية يُعد من أخطر القضايا في المنظومة التعليمية، معتبرا أن خريجي هذه الكليات يجب أن يتمتعوا بامتيازات حقيقية، وعلى رأسها التعيين الفوري بعد التخرج، بما يحقق العدالة ويضمن الجدية في أداء المهمة التعليمية.
وأضاف: "لابد من ضوابط جديدة للدراسة بكليات التربية تشمل الشكل، والمضمون، واللغة، والمستوى العلمي، لأننا في حاجة إلى معلمين يحملون رسالة وليسوا مجرد خريجين يبحثون عن وظيفة".
وأشار عبد العزيز إلى أن تراجع دور كليات التربية خلال السنوات الماضية، دفع الدولة للاعتماد على خريجي كليات غير متخصصة مثل الآداب والتجارة والحقوق، وهو ما أثر سلبًا على جودة التعليم، وأدى إلى دخول معلمين غير مؤهلين إلى المنظومة.
واعتبر أن تلك الممارسات تمثل ظلمًا للتعليم الأساسي وللطلاب والمجتمع ككل، مطالبًا بإعادة النظر في السياسات التعليمية الخاصة بإعداد المعلم، وضرورة إعادة الاعتبار لكليات التربية كركيزة أساسية لأي نهضة تعليمية مستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب طارق عبد العزيز الطلاب كليات التربية الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق کلیات التربیة عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
غدا.. جاليري ضي يحتضن مشاريع تخرج كليات الفنون الجميلة
ينظم جاليري ضي المهندسين، غدا السبت 13 ديسمبر، معرضاً فنياً مخصّصًا لمشاريع تخرج طلاب كليات الفنون الجميلة في مصر.
تأتي الفكرة، التي تنفذها مؤسسة أتيليه العرب للثقافة والفنون للعام الرابع على التوالي، دعما للجيل الجديد من الفنانين التشكيليين.
يفتتح المعرض الناقد التشكيلي هشام قنديل، ويهدف المعرض إلى منح الفرصة للطلاب لعرض أعمالهم أمام جمهور واسع من محبي الفن، والناقدين، والزملاء من الوسط الثقافي، وتحضر أهمية المعرض وفكرته ضمن مبادرات سابقة لـ «ضي» تجاه الشباب، حيث يتيح لطلبة الفنون الجميلة الفرصة لعرض مشروعات التخرج التي قد تمثل سنوات من الجهد والإبداع، في الرسم و التصوير و الجرافيك، أو مجالات فنية أخرى.
تُساهم مبادرة المعرض، في رعاية المواهب الشابة وتعريف الجمهور بنخبة من الكفاءات الواعدة داخل الجامعات، وتمنح الطلاب تجربة مهمة في عرض أعمالهم ضمن فضاء فني رسمي، ما يربط بين التجربة الأكاديمية والمشهد الفني العام، ويفتح أمامهم احتمالات للفرص المستقبلية من معارض و تعاون وتلقي انتقادات بناءة.
يقدم المعرض أكثر من 200 عمل لطلاب من مختلف فروع كليات الفنون الجميلة من محافظات عدة، ويشارك في فرز الأعمال لجنة تحكيم مكوّنة من نخبة من الناقدين والفنانين التشكيليين، لاختيار الأعمال الفائزة بجوائز خاصة، ما يضفي شعورًا بالمنافسة الإيجابية والتحفيز للشباب.
وقال الدكتور محمد هشام مدير جاليري ضي، إن المعرض لا يقتصر على كونه عرضًا بصريًا فحسب، بل هو ملتقى ثقافي، طلاب جامعات وجمهور محب للفن، وربما مجتمع نقدي قادر على فتح حوار حول توجهات الفن في مصر، واقع الفن الأكاديمي مقابل التجريبي، والاتجاهات الفنية الحديثة.
وأكد أن جاليري ضي مستمر بدعمه للفنانين الشباب، والتنقيب عن مواهب جديدة بين طلاب ومبدعي الفن التشكيلي المعاصر،
كما أن «ضي» سبق ونظم معارض متعددة لمبدعين كبار، ولمشروعات خاصة، ومعارض جماعية وشخصية، ما يعكس انفتاحه المستمر نحو تنوع الفن وعرض التجارب المتنوعة،
ومن خلال هذا المعرض، يمنح الطلاب فرصة للانتقال من “ورشة جامعية” إلى “معرض فعلي”، ما يُسهل عليهم دخول الساحة الفنية بوعي وتجربة. كما يُرسخ فكرة أن الفن ليس فقط للتسلية أو الهواية، بل مسار مهني وفني جاد يستحق الدعم، التقدير، والممارسة المتواصلة.
واختتم مدير ضي، بأن مثل هذه المبادرات قد تُحفّز جامعات أخرى على الاهتمام بمشروعات التخرج وتوفير منصات عرض، وتشجيع ثقافة المشاركة الفنية بين الشباب، فالمعرض فرصة حقيقية لرؤية “أسماء جديدة” تنطلق، وللاحتكاك بتجارب قد تمثل رأس مال ثقافي وفني لمصر، ليدعم مستقبلًا يتوسّع فيه المشهد التشكيلي.