بحضور 5000 شخص…أخنوش يشيد بوزراء حكومته من الأحزاب الثلاثة في تنزيل الأوراش الكبرى
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
زنقة 20. أكادير
أكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، اليوم السبت بأكادير، أن الحكومة تواصل عملها بعزم وتفان لتزيل الأوراش التنموية التي تم إطلاقها في مختلف المجالات، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأضاف السيد أخنوش، بحضور 5000 شخص في كلمة خلال المرحلة الرابعة من الجولة الوطنية “مسار الإنجازات”، التي أطلقها الحزب لتعزيز حوار القرب، أن الفريق الحكومي، الذي يتمتع بأغلبية سياسية متماسكة ومتضامنة، يعمل على رفع التحديات المطروحة وتعزيز الانجازات التي تم تحقيقها في مسار التنمية عبر أرجاء المملكة.
وفي هذا الصدد، توقف السيد أخنوش على بعض الانجازات الحكومية، كالرفع من الأجور في القطاعين العام والخاص، الخفض من معدلي التضحم والمديونية، وكذا الحفاظ على التوازنات المالية، والدفع بمجموعة من القطاعات السوسيو-إقتصادية.
من جهة أخرى، تطرق رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى الأوراش المهيكلة ذات الطابع السوسيو-إقتصادي التي تعرفها جهة سوس ماسة من قبيل المركز الاستشفائي الجامعي، ومشاريع الري بأقاليم اشتوكة أيت باها، تزنيت، وتارودانت، علاوة على مشروع توسعة مطار أكادير المسيرة لتصل سعته الاستعابية في أفق 2030 إلى مليونين و700 مسافر.
كما ثمن السيد أخنوش، الدينامية التنموية القوية التي تشهدها الجهات الجنوبية الثلاث للمملكة والتي استضافت المراحل الأولى من الجولة الوطنية “مسار الإنجازات” التي أطلقها الحزب.
يشار إلى أن جولة “مسار الإنجازات” التي انطلقت من جهة الداخلة وادي الذهب، ستجوب جميع مناطق المملكة، وتهدف إلى تقديم حصيلة عمل الحزب على المستوى المحلي والوطني، من خلال تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين من خلال لقاءات “نقاش الأحرار”.
وعقد أعضاء المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار سلسلة من الاجتماعات بجهة سوس ماسة ، خصصت لدراسة عدد من القضايا الوطنية والدولية، وكذا تحليل الظرفية السياسية والاجتماعية الراهنة، فضلا عن الجوانب التنظيمية للحزب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
دعوات إسرائيلية للاعتناء بالمجموعات التي قاتلت بالقطاع
صراحة نيوز-دعا مسؤولون إسرائيليون إلى ضرورة الاعتناء منذ الآن بالمجموعات المحلية التي خاضت قتالًا ضد حركة حماس خلال الحرب، تحسبًا لما بعد وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأكدت الدعوات على عدم التخلي عن هذه التشكيلات خشية وقوعها مرة أخرى في قبضة حماس، وبحث سُبل إدماجها ضمن تسوية شاملة تضمن استقرار المناطق التي تنشط فيها.
من المقترحات المطروحة منح هذه المجموعات أدوار إقليمية مرتبطة بإدارة المساعدات الإنسانية أو البقاء قرب الحدود، مع تأمين حماية دولية لها، بحيث تُشَكّل جزءًا من ترتيب أمني وسياسي جديد يوجّه رسالة لمن وقف إلى جانب إسرائيل خلال المواجهات.
وجرى الإشارة أيضًا إلى أن إنجاز وقف الحرب بشروط محددة—منها عودة جميع الرهائن الأحياء وضمان تمركز الجيش الإسرائيلي داخل “الخط الأصفر”—يُعتبر إنجازًا استراتيجياً لكنه ليس نهاية المسار، بل بداية لترتيبات أوسع تتطلب إدارة لقضايا أمنية وسياسية معقدة في المنطقة.
على صعيد متصل، برزت مجموعة محلية تُعرف باسم “أبو شباب” في رفح، التي سلّحتها جهات محلية خلال فترة القتال للعمل ضد حماس. وأعلنت المجموعة ترحيبها بالاتفاق ووقف الحرب.
مؤكدة أنها ستبقى في منطقتها للدفاع عن أراضيها، مع إبداء رغبة في أن يتحول قطاع غزة إلى مكان آمن ومستقبل يعمل فيه الجميع دون منظمات مسلحة أو حروب. كما عبّرت عن حاجتها إلى حماية دولية خلال فترة الهدنة خشية تعرض عناصرها للاستهداف.