الهيئة العامة للصناعات العسكرية تختتم مشاركتها في معرض باريس الدولي للطيران 2025
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
المناطق_واس
اختتمت الهيئة العامة للصناعات العسكرية مشاركتها في معرض باريس الدولي للطيران 2025، الذي أُقيم على مدار سبعة أيام في مطار لو بورجيه بالعاصمة الفرنسية باريس، وسط حضور دولي لافت، واهتمام واسع من المسؤولين والخبراء والمختصين في قطاعات الطيران والدفاع.
وجاءت مشاركة الهيئة لعرض تطور المملكة في قطاع الصناعات العسكرية، وتعزيز حضورها العالمي في أبرز المعارض الدولية، بما يسهم في تعزيز العلاقات الدولية في هذا القطاع، إلى جانب تبادل الخبرات ونقل التقنيات وتمكين الكفاءات الوطنية، إضافةً إلى دعم استقلالية المملكة في مجال التصنيع العسكري، بما يُرسخ مكانتها مركزًا إقليميًّا وعالميًّا في مجال الصناعات الدفاعية والطيران.
وشهدت أيام المعرض سلسلة من اللقاءات الثنائية التي جمعت معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، مع عدد من كبار المسؤولين في مجالات الصناعات العسكرية، والطيران والأمن، إذ نوقشت فرص الشراكات، وتبادل الخبرات، ونقل وتوطين التقنيات المتقدمة.
ولقي مقر الهيئة في معرض باريس الدولي للطيران 2025، تفاعلًا من الوفود الدولية، والزوار المهتمين بالصناعات العسكرية، إذ قُدمت عروض تعريفية عن البيئة الاستثمارية في المملكة، والتشريعات المنظمة للعمل إضافة إلى الحوافز المقدّمة للمستثمرين المحليين والدوليين، واستُعرضت خلال أيام المعرض الإنجازات المتحققة ضمن رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى توطين أكثر من 50% من الإنفاق العسكري، وبناء قاعدة صناعية متقدمة تدعم الاقتصاد الوطني مع تعزيز الشراكات الدولية في قطاع الصناعات العسكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون لتمكين الشركات الوطنية، وتعزيز قدراتها التنافسية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهيئة العامة للصناعات العسكرية باريس معرض باريس الدولي للطيران الهیئة العامة للصناعات العسکریة الصناعات العسکریة
إقرأ أيضاً:
خلال مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن.. إشادات دولية بجهود المملكة في خدمة كتاب الله
أكد عدد من المشاركين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ 45، أن المسابقة الدولية تجسّد عناية قيادة المملكة بكتاب الله الكريم طباعةً ونشرًا وتعليمًا، وتكريم أهله من حفظته في كل عام.
وعبر المشاركين عن سعادتهم البالغة بالوصول للتصفيات النهائية التي تقام في رحاب المسجد الحرام، وبجوار الكعبة المشرفة، مؤكدين جاهزيتهم لخوض التصفيات ونيل شرف تلاوة القرآن الكريم مع نخبة من حفظة كتاب الله الكريم في العالم.
جاء ذلك خلال مشاركتهم في المسابقة التي تنظّمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وتقام في رحاب المسجد الحرام خلال الفترة من 15 – 26 صفر لعام 1447هـ, البالغ عددهم 179 متسابقًا من 128 دولة من مختلف دول العالم.
وعبر المتسابق محمد طاهر من جمهورية تشاد عن سعادته البالغة بالمشاركة في مسابقة المؤسس الدولية لحفظ القرآن، مشيرًا إلى أن هذه المسابقة تجسد اهتمام ورعاية قيادة هذه البلاد المباركة بالقرآن الكريم وأهله, مبينًا أن المشاركة في هذه المسابقة شرف وفخر لكونها تقام بجوار الكعبة المشرفة ومهبط الوحي, موضحًا أنه أعدّ لخوض منافسات التصفيات النهائية منذ وقت مبكر لشدة المنافسة وجودة القراء المشاركين في هذه الدورة الحالية.
فيما عبّر المتسابق ناصر الدين إبراهيم من جمهورية غانا، عن مشاعر وجوده في مكة المكرمة للمشاركة في هذا المحفل القرآني العظيم, موضحًا أنه رُشح لهذه المسابقة بعد أن أجرى تصفيات أولية على مستوى المدينة ثم على مستوى البلد وحتى حصل على المركز الأول.
وقال المتسابق نصر عبدالمجيد من جمهورية مصر العربية الذي يبلغ من العمر 12 عامًا ويُعد من صغار المشاركين في المسابقة: "إنه يعيش أجمل اللحظات بجوار بيت الله الحرام، وبفضل دعم ورعاية وعناية قيادة المملكة العربية السعودية التي تقدم كل ما بوسعها من أجل خدمة الإسلام والمسلمين، معبرًا عن شعوره بالفخر والاعتزاز من خلال ترشيحه للمشاركة بهذه المسابقة القرآنية وتمثيل بلده، كونها من أقوى المسابقات القرآنية الدولية في العالم، مثمنًا جهود الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنظيم المسابقة بصورة متميزة.
وزارة الشؤون الإسلاميةمسابقة القرآن الكريممسابقة الملك عبدالعزيزأخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.