برلماني مشيدا بالسياسة الخارجية المصرية: تسير بخطى ثابتة وتتسم بالحكمة والاتزان
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أشاد النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، بالسياسة الخارجية المصرية التي تنتهجها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن مصر تسير بخطى ثابتة ومدروسة على كافة المستويات الإقليمية والدولية، ما يعكس قوة الدولة المصرية وحنكة قيادتها في التعامل مع الملفات الشائكة والمعقدة.
وقال "سويلم" ، إن السياسة الخارجية المصرية أثبتت خلال السنوات الأخيرة أنها قائمة على مبادئ راسخة ورؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى الحفاظ على الأمن القومي المصري، وتحقيق الاستقرار في المنطقة، والدفاع عن القضايا العربية من منطلق مسؤولية تاريخية تتحملها مصر تجاه أشقائها.
وأضاف النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن التحركات الدبلوماسية المصرية اتسمت بالحكمة والتوازن، بعيدًا عن سياسة المحاور أو الاصطفافات، وهو ما عزز من مكانة مصر كدولة محورية ذات ثقل سياسي كبير، تتمتع بعلاقات متوازنة مع مختلف القوى الدولية، وتلعب دور الوسيط النزيه والفاعل في عدد من القضايا الإقليمية الحساسة.
وأشار النائب هشام سويلم، إلى أن موقف مصر من القضية الفلسطينية كان وما زال ثابتًا وواضحًا، حيث تؤكد الدولة المصرية في كل المحافل الدولية على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وترفض بشكل قاطع جميع أشكال العدوان والانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون.
كما أشاد بالجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وفتح معبر رفح لإدخال الإغاثات، فضلًا عن استضافة مصر لعدد كبير من القمم والاجتماعات الدولية التي تهدف إلى وقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي سياق آخر، ثمّن النائب موقف مصر الواضح والصريح في استنكار العدوان العسكري الذي استهدف إيران مؤخرًا، مشددًا على أن مصر دائمًا ما تدعو إلى احترام سيادة الدول وعدم الانجرار وراء التصعيد العسكري الذي لا يخدم مصالح الشعوب، بل يزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وأكد أن الموقف المصري جاء من منطلق مبدئي يدعو إلى ضبط النفس، والتوجه نحو الحوار السياسي والدبلوماسي كوسيلة لتسوية الخلافات بين الدول، وهو نهج يُعزز الأمن الجماعي ويجنب المنطقة مزيدًا من التوتر والانقسام.
ولفت النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، إلى أن النجاحات التي تحققها السياسة الخارجية لم تكن وليدة المصادفة، بل جاءت نتيجة جهد مؤسسي من الدولة، ورؤية شاملة للرئيس السيسي الذي أعاد رسم ملامح الدور المصري على الساحة الدولية، موضحا أن زيارات الرئيس الخارجية، ولقاءاته المتكررة مع قادة وزعماء العالم، وكذلك مشاركة مصر الفعالة في المحافل الدولية، تعكس رؤية مصر المستقلة ومواقفها الثابتة تجاه مختلف القضايا.
وأكد على أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح، وأن سياستها الخارجية تُعد نموذجاً يُحتذى به في الحكمة والاتزان، داعياً جميع وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على هذه الجهود الوطنية التي تُعيد لمصر مكانتها المستحقة إقليميًا ودوليًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام سويلم حماة الوطن مجلس الشيوخ الحروب القضية الفلسطينية النائب هشام سویلم مجلس الشیوخ حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
برلماني: سفن التغييز الثلاث تحول جذري في أمن الطاقة والاستقرار الاقتصادي
قال النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن القرار الحكومي بإدخال ثلاث سفن تغييز بحلول بداية يوليو هو التحوّل الاستراتيجي المنتظر في ملف الطاقة بمصر في وقت كان الاعتماد على سفينة واحدة فقط يمثل نقطة ضعف كبيرة، فإن هذا التوسّع يعزز مرونة المنظومة ويصبّ في استقرار السوق المحلية.
وأوضح الدسوقي، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن “تلك الخطوة تأتي في ظل تقلبات كبيرة بأسواق الطاقة العالمية، خصوصاً على خلفية الأزمات والأوضاع المتعاقبة في المنطقة".
وأضاف أن وجود ثلاث سفن يمنح الدولة قدرة أكبر على التعامل مع الطلب المتزايد على الغاز، ويحول دون تذبذب الإمدادات بشكل يؤثر على الأسعار.
كما أكد أن “المستثمرين المحليين والأجانب يراقبون باهتمام هذه الخطوة؛ فهي رسالة قوية تعكس التزام الدولة بتوفير بيئة تشغيل مستقرة جداً، خالية من المخاطر المرتبطة بانقطاع الطاقة”.
وأشار إلى أن “خطط التوسّع في القدرات لا تتوقف عند هذا الحد، بل تتضمن تعزيز الشبكة القومية بأساليب النقل والتخزين، بما يحقق أمن الطاقة على مدى السنوات القادمة”.
واختتم بالقول: “الوضع اليوم مختلف تماماً عن الصيف الماضي، حين كانت الدولة ترتجف أمام أي ضغط طلب أو أزمة طارئة. إننا الآن أمام نموذج متكامل ليس فقط لتجاوز الأزمات بل لتأسيس القدرة على الصمود في مواجهة أي تحديات مستقبلية”.
كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قال: “برغم عدم التخطيط لعقد مؤتمر صحفي بعد جولة اليوم، إلا أنني حرصت على الحديث لشرح للمصريين حجم الجهد الذي تنفذه الدولة لتلبية مجمل احتياجاتها من الطاقة”.
وأضاف رئيس الوزراء: "في نفس هذا التوقيت من الصيف الماضي كنا نشهد تخفيف الأحمال، ولم يكن لدينا حينها في مصر سوى سفينة تغييز واحدة، وهي التي تستقبل سفن الغاز المسال وتقوم بتغييزها وضخها على الشبكة القومية للغاز الطبيعي، وهي السفينة "هوج جاليون" الموجودة على رصيف ميناء سوميد، ويقف بجوارها الآن بالمصادفة سفينة غاز مُسال تستقبل منها شُحنة جديدة".
وأوضح أنه “منذ أزمة الصيف الماضي، وعدت الدولة المصريين بالتحرك لإيجاد حلٍ مُتكامل، لنحو 5 سنوات على الأقل، ولذا كان القرار بأن يكون لدينا هذا العام 3 سفن تغييز للغاز الطبيعي المسال”.
وأكد أن “القرارات التي تتخذ في هذا الملف والجهد المبذول حالياً ليس مرتبطاً بتداعيات الحرب الإيرانية الإسرائيلية التي نشبت منذ نحو أسبوع، فهذا الجهد كانت بدايات تنفيذه منذ أكثر من 6 أشهر، واليوم نشهد اللمسات الأخيرة له”.
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أنه قام اليوم في البداية بتفقد سفينة التغييز الثانية "إنرجوس اسكيمو"، التي وصلت ميناء السخنة، ويتم تجهيزها حالياً للإنتقال إلى رصيف ميناء سوميد، لتضخ داخل شبكة الغاز، وهذا سيكون بنهاية هذا الشهر، لتكون قد دخلت الخدمة وتضخ الغاز بكميات 750 مليون قدم مكعب يومياً.