40% من الوظائف مهددة.. تحذيرات دولية من تأثير الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
أميرة خالد
بدأت بعض الحكومات بفرض تشريعات تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي، الاتحاد الأوروبي مثلا أصدر قانون الذكاء الاصطناعي الذي يقيد استخدام الأنظمة عالية المخاطر في التعليم والرعاية الصحية والانتخابات، ويحظر بعض التطبيقات كليا.
ففي الصين، يلزم المطورون بحماية بيانات المواطنين وضمان الشفافية، مع الالتزام بقوانين الرقابة الصارمة، فيما تتبنى بريطانيا نهج “التقييم قبل التشريع”.
كما أسست الولايات المتحدة والمملكة المتحدة معاهد لأمان الذكاء الاصطناعي ووقعتا اتفاقاً عام 2024 لتطوير آليات اختبار صارمة، بينما شددت عدة دول الرقابة على المحتوى الضار، خاصة الصور العارية المزيفة والمحتوى المسيء للأطفال.
بيئياً، تشير تقديرات إلى أن استهلاك الطاقة في هذا القطاع قد يوازي قريباً استهلاك هولندا، مما يثير قلقاً بشأن الضغط على موارد المياه العذبة، خاصة مع تزايد مراكز البيانات، وهو ما دفع شركات لاعتماد حلول تبريد جديدة أو إعادة استخدام المياه.
فنانون وكتاب وموسيقيون صعدوا اعتراضهم على استخدام أعمالهم في تدريب الأنظمة دون إذن، ووقع آلاف منهم، بينهم جوليان مور وبيورن أولفيوس، بياناً يصف التقنية بأنها “تهديد غير عادل” لأرزاقهم.
كما حذر صندوق النقد الدولي من تأثير الذكاء الاصطناعي على 40% من الوظائف عالمياً، فيما عبّر العالم جيفري هينتون عن مخاوفه من تهديد وجودي للبشر.
ورغم التطور السريع، لا تزال الأنظمة ترتكب أخطاء أو تنتج معلومات مختلقة، ما دفع شركات مثل آبل لتعليق بعض الميزات، في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن البيئة والخصوصية والتحيزات المضمنة في هذه التقنيات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي حقوق الملكية الفكرية قانون الذكاء الاصطناعي مخاطر الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«هاكاثون» لتطوير الذكاء الاصطناعي في طب العيون
البلاد (الرياض)
كشف مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث بالتعاون مع وزارة الصحة، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وشركة لين لخدمات الأعمال، عن فتح باب التسجيل في هاكاثون الذكاء الاصطناعي، ويستمر التسجيل حتى 22 أكتوبر 2025م، وذلك بهدف تطوير حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي في طب العيون، تحت عنوان: العين نافذة الجسد.
ويستهدف الهاكاثون المهتمين من أطباء العيون، وأخصائيي البصريات، ومختصي علوم البيانات، إضافة إلى طلاب الطب وعلوم الحاسب ومهندسي الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الاستفادة المثلى من هذه التقنيات المتقدمة؛ بما ينعكس على الإسهام في الارتقاء بالقطاع الصحي بالمملكة، ورفع مستوى الكوادر الطبية في هذا المجال الطبي.