مواطنو السويداء: زيادة الرواتب استجابة فعّالة للتحديات الاقتصادية
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
السويداء-سانا
يكتسب مرسوما زيادة الأجور والرواتب، والمعاشات التقاعدية اللذان صدرا أمس أهمية بالغة كحالة استجابة فعّالة للتحديات الاقتصادية التي تواجه المواطن السوري من انخفاض القوة الشرائية، وارتفاع تكاليف المعيشة، والتي عانى منهما لعدة عقود في عهد النظام البائد.
سانا في السويداء رصدت آراء عدد من المواطنين حول مرسومي الزيادة، حيث لفت العامل خالد نوفل إلى أن الزيادة كانت بنسبة جيدة وتخفف عبئاً كبيراً عن المواطنين، مؤكداً أهمية اقترانها بالحفاظ على ثبات الأسعار بالسوق، حتى يلتمس المواطن أثر هذه الزيادة بشكل فعلي ولا تكون وهمية كما كان في السنوات السابقة، فكل زيادة في عهد النظام البائد كانت لا تذكر، نظراً لقيمتها الزهيدة، وما يرافقها من ارتفاع الأسعار والفساد في الأسواق.
ووفقاً لرئيس مكتب شعبة نقابة المعلمين في شهبا سمير الحج، فإن هذه الزيادة ستؤثر إيجاباً في الحياة اليومية، وتخفّف من حجم التحديات الاقتصادية، وتسهم بتحقيق ارتياح لدى العاملين بالدولة، ما ينعكس على جودة الخدمات في القطاع العام.
بدوره، رأى رئيس غرفة تجارة وصناعة السويداء نبيه بكري أن الزيادة خطوة جيدة جاءت في وضع صعب، لتحقيق المعيشة الكريمة للعاملين بالقطاع العام وللمتقاعدين، ويجب الحفاظ عليها عبر تثبيت سعر الصرف وتخفيضه تباعاً، مؤكداً ضرورة ترافقها بإجراءات لتحسين الوضع الاقتصادي بشكل عام، ومنها إنعاش المشاريع الصغيرة، ومتناهية الصغر، ودعم المنتجات الزراعية والصناعية ليكون المنتج السوري قادراً على المنافسة.
وأشار الطبيب حمد الباروكي إلى أن هذه الزيادة تسهم بتحسين دخل العامل والمتقاعد، وتحسين قدرته الشرائية، وتخلق نوعاً من الارتياح لديهم بعد سنوات من المعاناة، مؤكداً أهمية المحافظة عليها، عبر العمل لتثبيت الأسعار الموجودة حالياً في السوق، وتخفيضها تباعاً، إضافة إلى إرفاقها بإجراءات أخرى أهمّها تخفيض الضرائب، والرسوم المرتفعة على أصحاب الفعاليات الخاصة.
ورأى الموجه التربوي فرحان الراشد أن هذه الزيادة أعادت للعاملين بالدولة الشعور بالأمل، والعيش الكريم، وأكّدت توجهات الحكومة لتحسين الوضع المعيشي للمواطن الى جانب غيرها من الإجراءات الإيجابية الأخرى التي شهدتها سوريا بعد سقوط النظام البائد.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: هذه الزیادة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي نظيره السعودي بإسطنبول ويؤكد أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم السبت مع الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وذلك على هامش مشاركتهما في اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول.
أشاد الوزير عبد العاطي بالروابط الأخوية التي تتمتع بها العلاقات المصرية السعودية، مؤكدًا الحرص على تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي، وعقد منتدى الاستثمار المصري السعودي بحضور الوزراء وكبار رجال الأعمال من الجانبين، باعتباره خطوة هامة وبناءة لدعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، تنفيذًا لتوجيهات القيادتين السياسيتين في البلدين الشقيقين للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب.
واستعرض وزير الخارجية الرؤية المصرية بشأن منتدى الاستثمار المصري الخليجي المقرر أن تستضيفه القاهرة خلال العام الجاري تحت مظلة الآلية التشاورية الوزارية بين مصر ومجلس التعاون الخليجي، والمتوقع أن يسهم في تحقيق نقلة نوعية في مسيرة التكامل الاقتصادي المصري الخليجي، خاصة في مجالات التجارة والصناعة، والطاقة الجديدة والمتجددة، والربط اللوجستي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، والصحة والزراعة والتعليم، في ظل ما يوفره المنتدى من فرص هامة لتنمية الشراكات وبرامج التعاون بين مصر وأشقائها الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وزير الخارجية: النهج التصعيدي الحالي سيقود المنطقة إلى المجهول
وزير الخارجية والهجرة يلتقي بمجموعة من رجال الأعمال الأتراك خلال زيارته لإسطنبول
كما أبرز الوزير عبد العاطي ما تحظى به مسألة توطين الصناعة والتكنولوجيا من أولوية متقدمة للدولة المصرية، مؤكدًا أهمية تحقيق التكامل بين مصر والمملكة في المجالات الصناعية، لاسيما الصناعات المرتبطة بالطاقة المتجددة، والأمن الغذائي. واستعرض في هذا السياق التسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية للمستثمرين في مجال الصناعة.
من جهة أخرى، تبادل الوزيران الرؤى إزاء تداعيات التصعيد بين إسرائيل وإيران على الأوضاع في المنطقة، حيث جدد وزير الخارجية التأكيد على ضرورة بذل كافة الجهود السياسية والدبلوماسية لخفض التصعيد ووقف إطلاق النار واستئناف المسار الدبلوماسي للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني