لماذا قصفت إسرائيل سجن إيفين في طهران؟
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
عواصم - الوكالات
أقر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن الجيش الإسرائيلي نفّذ ضربة جوية استهدفت سجن إيفين الشهير شمال غربي طهران، في إطار ما وصفه بـ"ضرب مراكز النفوذ والسيطرة التابعة للنظام الإيراني"، مشيرًا إلى استهداف مقر البسيج ومقر الأمن الداخلي للحرس الثوري في الهجوم نفسه.
وأوضح كاتس أن سجن إيفين ليس مجرد سجن جنائي، بل يمثل رمزًا أمنيًا وعقابيًا للنظام الإيراني، ويُحتجز فيه معارضون سياسيون وناشطون بارزون، معتبرًا أن استهدافه يحمل رسالة سياسية وعسكرية مزدوجة.
من جهتها، أكدت السلطة القضائية الإيرانية عبر وكالة "فارس" الرسمية أن الوضع في سجن إيفين تحت السيطرة، لكنها أشارت إلى تضرر أجزاء من المبنى جراء القصف، دون وقوع خسائر بشرية كبيرة. كما أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن بوابة السجن كانت من بين الأهداف التي طالتها الغارة.
في المقابل، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القصف استهدف مداخل السجن، الذي يُعد مركزًا رئيسيًا لاحتجاز المعارضين، وذلك ضمن هجمات مركّزة على البنية الأمنية للنظام الإيراني.
ويأتي هذا التصعيد في سياق الحرب المستمرة بين إيران وإسرائيل منذ 13 يونيو، والتي شملت هجمات متبادلة على منشآت نووية وأمنية ومراكز نفوذ رمزية لدى الطرفين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: سجن إیفین
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس ووتش: “إسرائيل” قصفت أكثر من 500 مدرسة تؤوي نازحين في غزة
الثورة نت/وكالات قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن الاحتــلال الإسرائيلي قصــف أكثر من 500 مدرسة تؤوي نازحين في قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، ما أدى إلى استشهاد مئات المواطنين الفلسطينيين، وتدمير المدارس جميعها أو إلحاق أضرار جسيمة فيها. وأضافت في بيان لها، اليوم الخميس، أن قصف الاحتلال للمدارس التي تحولت إلى ملاجئ تأتي ضمن الهجوم العسكري الذي يدمر معظم البنية التحتية المدنية المتبقية في غزة، ويهجّر مجددا مئات آلاف الفلسطينيين، ويفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلا. وأشارت إلى أن غارات الاحتلال على المدارس يسلط الضوء على غياب الأماكن الآمنة للنازحين، الذين يشكّلون الغالبية العظمى من سكان غزة. ولفتت المنظمة، إلى أن الهجمات الإسرائيلية حرمت المدنيين من الملاجئ الآمنة، وساهمت في تعطيل التعليم لسنوات عديدة، إذ قد يتطلب إصلاح المدارس وإعادة بنائها الكثير من الموارد والوقت. ودعت، حظر توريد الأسلحة إلى “إسرائيل”، واتخاذ تدابير عاجلة أخرى لإنفاذ “اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها”.