"فريدا" تضيء مسرح الجمهورية بثلاث ليالٍ من الرقص الحديث
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
تُقدّم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، العرض الفني "فريدا" لفرقة الرقص المسرحي الحديث المصري، وذلك على مدار ثلاث ليالٍ متتالية على خشبة مسرح الجمهورية، في التاسعة مساء أيام الثلاثاء، والأربعاء، والخميس، الموافق 24، 25، و26 يونيو.
العرض من تصميم وإخراج الفنانة سالي أحمد، وديكور محمد عبد الرازق، تحت الإشراف الفني للفنان وليد عوني، المدير الفني للفرقة.
يدور عرض "فريدا" في إطار إنساني عميق، يروي فصولًا من السيرة التراجيدية للفنانة التشكيلية المكسيكية الشهيرة فريدا كاهلو، التي تحدّت الألم الجسدي والنفسي، وجسّدت معاناتها على لوحات خالدة تخطّت حدود الزمان والمكان.
ويُقدّم العمل صورة درامية راقصة لحياة فريدا، حيث يتحوّل الجسد إلى وسيلة للتعبير عن الألم، والتمرد، والإبداع، في تجربة بصرية وحركية غير تقليدية.
فرقة الرقص الحديث.. ريادة مصرية في التعبير الحركي
تُعد فرقة الرقص المسرحي الحديث المصري الأولى من نوعها في العالم العربي، حيث انطلقت عام 1993 بمبادرة من وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية، وتم اختيار الفنان وليد عوني ليكون مؤسسها ومديرها الفني والمخرج والمصمم لعروضها.
ومنذ انطلاقها، قدّمت الفرقة أكثر من 26 عرضًا ناجحًا، مزجت خلالها بين التعبير الجسدي والقضايا الفكرية والفنية، كما تناولت موضوعات مستلهمة من الحضارات المصرية والعربية والعالمية.
تمثيل مشرف في المحافل الدولية
حظيت الفرقة بمشاركات واسعة في مهرجانات دولية بارزة، حيث مثّلت مصر على أكبر المسارح في أوروبا وأمريكا وآسيا، وقدّمت عروضًا في الصين، وكوريا، والولايات المتحدة الأمريكية، ودول عربية وأوروبية عديدة.
وتُعد هذه المشاركات تأكيدًا على مكانة الفرقة كواجهة حضارية تعكس تطور الفن المصري المعاصر.
"فريدا" دعوة لاكتشاف القوة في الضعف
يُجسّد عرض "فريدا" تجربة فنية مُلهمة تنقل الجمهور إلى عوالم إنسانية عبر الرقص، وتُبرز كيف تحوّلت المعاناة إلى مصدر للإبداع، في دعوة للتأمل في العلاقة بين الفن والحياة، وبين الجسد والروح، وبين الألم والتحرر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الأوبرا وزارة الثقافة المكسيك مسرح الجمهورية فرقة الرقص المسرحي الحديث الرقص الحديث الحضارات المصرية الرقص المسرحي الحديث
إقرأ أيضاً:
مواطنون في حلب: زيادة الرواتب بادرة إيجابية تضيء طريق التعافي
حلب-سانا
في أجواءٍ من التفاؤل عبّر أهالي محافظة حلب عن آمالهم الجديدة بعد مرسومي زيادة رواتب العاملين في الدولة، والمتقاعدين بنسبة 200 بالمئة، معتبرين هذه الخطوة بادرة إيجابية تُضيء طريق التعافي.
مراسلة سانا، استطلعت آراء عدد من المواطنين، حيث اعتبرت الموظفة غادة درويش أن هذه الزيادة فرصة لتخفيف الأعباء وتأمين متطلبات أسرتها.
بدوره رأى الأستاذ عمر عمراية أن زيادة الرواتب نقطة انطلاق نحو إصلاح أعمق، داعياً إلى ترشيد دعم المواد الأساسية لتحقيق استقرار دائم.
من جهتها، دعت ظلال محمد “ربة منزل” إلى ضرورة مراقبة الأسعار وتشجيع الإنتاج المحلي، مؤكدةً أن دعم السلع المحلية سيكون حصناً ضد الغلاء، فيما رأت المعلمة منار السعيد أن هذه الزيادة ستُثمر إذا رافقتها تحسينات في بيئة العمل والخدمات، فالإنسان السوري يستحق الأجر الكريم والأداء المتميز.
بدوره اعتبر الأستاذ المتقاعد عبد الرحمن المصطاوي أن زيادة الرواتب فرصة ذهبية لبناء جسور ثقة متينة بين المواطن والدولة، في حين رأى الطالب محمد خرتوش أن تشجيع الاستثمار المحلي وإطلاق مشاريع الشباب وإعادة إعمار البنى التحتية ستُحوّل الزيادة إلى محرك تنموي شامل.
الموظفة ريم الأحمد الحوار، أشارت إلى أن هذه الزيادة ستلمس حياة الأسر إذا انعكست على تحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وخاصة للفئات الأكثر احتياجاً كالمتقاعدين والنساء، أما الطالبة شهد اللجي فقد عبرت عن أملها في انتعاش الحركة في الأسواق، بينما تمنى المهندس عبد القادر نداف فتح باب التوظيف لفئة الشباب الخريجين.
تابعوا أخبار سانا على