قلق دولي في قلب الدوحة.. تحذيرات أمنية مفاجئة لرعايا أجانب بقطر
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
الدوحة (مواقع)
في تطور مفاجئ أثار تساؤلات حادة، أصدرت عدة سفارات أجنبية في دولة قطر تنويهات لرعاياها دعتهم فيها إلى اتخاذ احتياطات أمنية مشددة أو تجنّب بعض المواقع داخل الدولة، ضمن ما وصفته بأنه جزء من "السياسات العامة المتعلقة بإرشادات السفر وتحديثات الوضع الأمني حول العالم".
ورغم تأكيد هذه السفارات على أن التعليمات لا تعني بالضرورة وجود تهديد مباشر أو محدد، فإن الرسائل أثارت قلقًا شعبيًا وتساؤلات واسعة، خصوصًا في ظل توتر إقليمي غير مسبوق في المنطقة.
من جانبها، طمأنت السلطات القطرية بأن "الوضع الأمني في البلاد مستقر تمامًا وتحت السيطرة الكاملة"، مشيرة إلى أن الجهات المختصة تتابع الموقف لحظة بلحظة، ومستعدة لأي طارئ، وأنها ستُبقي المواطنين والمقيمين والزوار على اطلاع دائم في حال وجود أي مستجدات تستدعي التدخل أو التنبيه.
كما شددت الدوحة على استمرار جهودها الدبلوماسية الحثيثة لخفض التصعيد في المنطقة، والحفاظ على الاستقرار الإقليمي، عبر قنوات التواصل مع الأطراف الدولية الفاعلة والشركاء الإقليميين.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرة إماراتية محملة بمقاتلين أجانب من كولومبيا
أعلن مصدر عسكري سوداني، الأربعاء، أن القوات الجوية السودانية دمرت طائرة إماراتية عسكرية كانت تقل مرتزقة كولومبيين أثناء هبوطها في مطار نيالا بولاية دارفور، الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع. اعلان
وأكد التلفزيون الرسمي السوداني الخبر، بينما لم يصدر تعليق رسمي من الجيش أو قوات الدعم السريع أو السلطات الإماراتية حتى الآن.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة الصحافة الفرنسية (AFP)، إن الطائرة "تعرضت للقصف ودُمرت بالكامل"، مضيفًا أن الحادث وقع في خضم سلسلة من الغارات الجوية التي ينفذها الجيش السوداني على مواقع الدعم السريع منذ اندلاع الحرب بين الطرفين في أبريل/نيسان 2023.
Related 30 قتيلاً بينهم نساء وأطفال.. اتهامات لقوات الدعم السريع بتنفيذ هجوم على مدنيين في السودان11 قتيلًا في هجوم دموي لقوات الدعم السريع بشمال كردفانالجيش السوداني يُعلن التصدي لقوات الدعم السريع في الفاشرويأتي هذا التطور في وقت تواصل فيه القوات السودانية اتهام الإمارات بتقديم دعم عسكري لقوات الدعم السريع، يشمل تزويدها بطائرات مسيّرة متطورة عبر مطار نيالا. وعلى الرغم من النفي المتكرر من أبوظبي، فقد وثّقت تقارير صادرة عن خبراء في الأمم المتحدة ومنظمات دولية تورط الإمارات في تسليح قوات الدعم السريع.
وكان معهد الأبحاث الإنسانية في جامعة ييل الأميركية قد نشر صورًا أظهرت انتشار طائرات مسيّرة صينية الصنع في محيط مطار نيالا، ما يعزز الاتهامات الموجهة للإمارات.
وفي تطور لافت، اتهمت الحكومة السودانية، الاثنين الماضي، الإمارات بـ"تجنيد وتمويل مرتزقة كولومبيين للقتال إلى جانب قوات الدعم السريع"، مشيرة إلى امتلاكها وثائق تثبت تلك المزاعم. وتعود أولى التقارير حول وجود مقاتلين كولومبيين في دارفور إلى أواخر عام 2024، وهو ما أكده أيضًا خبراء تابعون للأمم المتحدة.
من جهتها، أعلنت القوات المشتركة، وهي تحالف مسلح موالٍ للجيش في دارفور، عن رصد وجود أكثر من 80 مرتزقًا كولومبيًا يقاتلون في صفوف الدعم السريع بمدينة الفاشر، آخر عواصم ولايات دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش. وأشارت القوات إلى أن عددًا كبيرًا من هؤلاء المرتزقة لقوا مصرعهم خلال الهجوم الأخير للدعم السريع، الذي شهد قصفًا مكثفًا بالطائرات المسيّرة والمدفعية.
وكان الجيش السوداني قد نشر تسجيلات مصوّرة قال إنها تُظهر "مرتزقة أجانب يُعتقد أنهم كولومبيون"، إلا أن وكالة فرانس برس أفادت بعدم تمكنها من التحقق من صحة المقاطع بشكل مستقل.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت السلطات السودانية أن وزارة الخارجية الكولومبية أبدت "أسفها" حيال "مشاركة بعض مواطنيها في الحرب الدائرة في السودان"، في حين أن المرتزقة الكولومبيين – وغالبيتهم من الجنود السابقين – سبق أن شاركوا في صراعات إقليمية متعددة، وقد استعانت بهم الإمارات سابقًا في عمليات عسكرية في اليمن والخليج.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة