أمير قطر يبحث مع ماكرون وميلوني تداعيات عدوان أمريكا على إيران
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأحد، مع الرئيس الفرنسي ورئيسة وزراء إيطاليا تداعيات العدوان العسكري الأمريكي على إيران.
وقالت وكالة الأنباء القطرية إن آل ثاني تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وبحثا "تطورات الأحداث إثر الهجمات الأخيرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، من خلال استهداف منشآتها النووية، والجهود الرامية للعودة إلى الحوار والمسارات الدبلوماسية لحل القضايا العالقة".
واستعرضا "علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها"، وناقشا "آخر المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، وفق الوكالة.
كما تلقى آل ثاني اتصالا هاتفيا من رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، حسب بيان للديوان الأميري القطري.
وجرى خلال الاتصال "مناقشة تطورات الأحداث إثر الهجمات الأخيرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة من خلال استهداف منشآتها النووية".
وبحث الجانبان أيضا "الجهود الرامية للعودة إلى الحوار والمسارات الدبلوماسية لحل القضايا العالقة، بالإضافة إلى استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها"، وفق البيان
ويترقب العالم رد فعل طهران على هجمات شنتها الولايات المتحدة، فجر الأحد، على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية، وانضمت بها إلى عدوان إسرائيلي متواصل على إيران منذ 13 يونيو/ حزيران الجاري.
ويشمل العدوان الإسرائيلي منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، ويرد عليه الإيرانيون بضرب العمق الإسرائيلي بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى على الجانبين.
وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الألد لها، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات دامت لعقود، إلى صراع عسكري مفتوح.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: على إیران
إقرأ أيضاً:
الجهاد الإسلامي: عدوان أمريكا على مواقع إيران النووية إعلان حرب
الثورة نت/وكالات ادانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، صباح اليوم الأحد، العدوان الاميركي على ايران معتبرة هذا العدوان حرب سافر على الشعب الإيران، يؤكد أن الإدارة الأمريكية العدو الأكبر لتقدم شعوب منطقتنا وأمتنا ونيلها حقوقها المشروعة، عبر سياسات الهيمنة والإذلال. وقالت الجهاد، في تصريح صحفي أن ما أقدمت عليه إدارة ترامب دليل صارخ على أن الولايات المتحدة هي الراعية الرسمية لإرهاب الكيان الصهيوني وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني وشعوب أمتنا، وأن سياسات هذه الإدارة باتت خطراً على المنطقة والعالم، بل وخطراً على الشعب الأمريكي ومصالحه خدمة لمصالح حكومة مجرمي الحرب في تل أبيب وأوهامهم. وبينت ثقتها بأن الشعب الإيراني، بقيادته وحكومته الحكيمة، قادر على الدفاع عن حقوقه المشروعة والدفاع عن أرضه والرد على العدوان الأمريكي والصهيوني المشترك. وأكدت حركة الجهاد الإسلامي وقوفها الكامل إلى جانب كل الشعوب التي تواجه الاحتلال والعدوان، وفي مقدمتها الشعب الإيراني، وأهابت بالتنبه إلى أن العدوان على الجمهورية الإسلامية في إيران هو استكمال لمخطط إحكام الهيمنة على باقي شعوب المنطقة ومقدراتها والتحكم بمصائرها.