عائلات رهائن إسرائيليين تبحر قرب غزة للمطالبة بصفقة لإنهاء الحرب والإفراج عن المحتجزين
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
اتهم أهالي رهائن إسرائيليين الحكومة بالتقاعس عن إنقاذ أبنائهم، وذلك خلال تحرك رمزي في البحر قبالة غزة طالبوا فيه باتفاق يوقف الحرب ويؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين. اعلان
أبحرت عائلات ومؤيدون الرهائن الإسرائيلييين لدى حركة حماس، قبالة سواحل قطاع غزة يوم الخميس 7 آب/أغسطس، داعين الحكومة الإسرائيلية إلى التوصل إلى اتفاق يضمن الإفراج عنهم، بدلاً من المضي في توسيع العملية العسكرية الجارية.
يهودا كوهين، والد نمرود كوهين، الجندي الإسرائيلي المحتجز في غزة، تحدّث عبر مكبّر صوت بينما كانت القوارب تقترب من الساحل، ووجّه نداء إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دعاه فيه إلى إعطاء أولوية لإنقاذ الرهائن بدلًا من تغليب الحسابات السياسية.
وقال كوهين: "حكومة نتنياهو لا تفعل شيئًا لإنقاذهم. حكومة نتنياهو تتصرف وكأنها تسعى إلى قتلهم، من خلال التحذير بشن حرب على كامل أراضي غزة، ما يؤدي إلى قتل الرهائن وتعريضهم للخطر. من فضلكم، نحن بحاجة إلى مساعدة دولية".
وأطلقت السفن أبواقها أثناء الإبحار قرب غزة، بينما ألقى العديد من المشاركين حلقات سباحة صفراء في البحر، كإشارة رمزية موجهة إلى الرهائن.
Related نتانياهو يندد بمشاهد الرهائن ويصف تصرفات حماس بـ"الدنيئة والمقيتة"جنرالات إسرائيليون سابقون يطالبون بوقف الحرب: الرهائن يحتضرون وحماس لم تعد تهديدًامظاهرة في تل أبيب تدعو ترامب للضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب وعقد صفقة لتحرير الرهائن تصعيد مرتقب وتحذيرات من المجاعةجاء هذا التحرك في وقت كان يُتوقّع فيه أن يعلن نتنياهو عن خطوات عسكرية إضافية، وربما عن خطط لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل. ويقول خبراء إن الهجوم العسكري الإسرائيلي المتواصل، إلى جانب الحصار المفروض على القطاع، يدفع الأراضي التي يسكنها نحو مليوني فلسطيني إلى حافة المجاعة.
وذكر تقرير جديد صادر عن الأمم المتحدة أن 1.5 في المئة فقط من الأراضي الزراعية في غزة لا تزال صالحة للاستخدام ولم تتعرض للتلف، ما يفاقم الأزمة الإنسانية المتصاعدة.
ويرى مراقبون أن أي تصعيد إضافي في الحرب، التي تقترب من دخول شهرها الثاني والعشرين، قد يعرّض حياة عدد لا يُحصى من الفلسطينيين للخطر، إضافة إلى نحو 20 رهينة إسرائيلية يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة. كما أن مثل هذا التصعيد سيواجه بمعارضة حادة داخل إسرائيل وعلى الساحة الدولية.
لطالما دعا حلفاء نتنياهو من الائتلاف اليميني المتطرف إلى توسيع نطاق الحرب، بما يشمل السيطرة الكاملة على قطاع غزة، وإعادة توطين جزء كبير من سكانه، وبناء مستوطنات يهودية في مناطق كانت قائمة سابقًا.
وفي تعليقه على الموضوع، سُئل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء 5 آب/أغسطس، عمّا إذا كان يدعم إعادة احتلال غزة، فأجاب بأنه لم يكن على علم بـ"هذا الاقتراح"، لكنه أضاف أن "الأمر سيكون إلى حد كبير بيد إسرائيل".
الرهائن وضحايا الحربفي السابع من تشرين الأول/أكتوبر، نفذت مجموعات مسلحة تقودها حركة حماس هجومًا باتجاه البلدات الاسرائيلية مما أدى الى مقتل نحو 1200 شخص، واختطفت 251 شخصًا آخرين. وتم الإفراج عن معظم الرهائن لاحقًا من خلال اتفاقات لوقف إطلاق النار أو صفقات تبادل، فيما لا يزال نحو 50 منهم محتجزين في قطاع غزة، ويُعتقد أن قرابة 20 منهم لا يزالون على قيد الحياة.
في المقابل، أسفر الهجوم الإسرائيلي المضاد عن مقتل أكثر من 61 ألف فلسطيني، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في غزة. ولم تحدد الوزارة عدد المقاتلين بين القتلى، لكنها ذكرت أن نحو نصف الضحايا هم من النساء والأطفال.
ورغم أن وزارة الصحة تتبع الإدارة التي كانت تديرها حركة حماس، والتي تُعتبر الآن شبه منهارة، إلا أن الطواقم العاملة فيها تتكوّن من مهنيين في المجال الطبي، وتُعد الوزارة المصدر الأكثر موثوقية لأعداد الضحايا، وفق تقييمات الأمم المتحدة وخبراء مستقلين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فلاديمير بوتين غزة روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فلاديمير بوتين غزة روسيا إسرائيل غزة بنيامين نتنياهو إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فلاديمير بوتين غزة روسيا فرنسا دراسة قطاع غزة بنيامين نتنياهو اليهودية تيك توك قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسري : الشعب يريد إنهاء الحرب وإعادة الرهائن
وجهت عائلات أسرى الإحتلال الإسرائيلي نداءا إلى رئيس أركان جيش الإحتلال زامير قبيل انعقاد الكابينت هذا المساء، قائلة : لا تكن شريكا في التضحية بالأسرى.”
وقال بيان عائلات الأسرى: إرادة الشعب هي إنهاء الحرب وإعادة الأسرى. لا توافق على تعريض أحباءنا للخطر. الحقيقة واضحة، 80% من الجمهور يؤيد اتفاقا شاملا يعيد 50 أسيرا وينهي القتال.
وأضاف بيان عائلات الأسرى: لا يوجد سوى قرار واحد يمكن ويجب على الحكومة اتخاذه وهو تنفيذ إرادة الشعب والتوقيع فورا على اتفاق يعيد الجميع.
وتابع بيان عائلات الأسرى: أي قرار آخر هو خيانة لإرادة الشعب، وغير إنساني بكل وضوح، وسيجلب كارثة على الأسرى وعلى إسرائيل كلها.
وختمت عائلات الأسرى بيانها قائلة : نناشد قادة الجيش على جميع المستويات والرتب بعدم اتخاذ خطوات من شأنها تعريض حياة الأسرى للخطر ومنع فرصة إعادتهم.