عند مستوى 10710 نقاط.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أنهى مؤشر الأسهم السعودية الرئيس تعاملات اليوم، مرتفعًا (135.97) نقطة، ليقفل عند مستوى (10710.24) نقاط، وبتداولات بلغت قيمتها (4) مليارات ريال.
وفق النشرة الاقتصادية اليومية لوكالة الأنباء السعودية لسوق الأسهم السعودية، بلغت كمية الأسهم المتداولة (229) مليون سهم، سجلت فيها أسهم (225) شركة ارتفاعًا في قيمتها، وأغلقت أسهم (20) شركة على تراجع.
وجاءت أسهم شركات؛ البحر الأحمر، وتكافل الراجحي، وجبسكو، وأمريكانا، ونسيج، الأكثر ارتفاعًا، أما أسهم شركات سيسكو القابضة، والاستثمار ريت، وأسمنت الشرقية، ومدينة المعرفة، والمجموعة السعودية الأكثر انخفاضًا في التعاملات، وتراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين (9.97%) و(3.07%).
وكانت أسهم شركات أمريكانا، وشمس، والكيميائية، وأرامكو السعودية، والباحة، هي الأكثر نشاطًا بالكمية، أما أسهم شركات أرامكو السعودية، وطيران ناس، والراجحي، والإنماء، والأهلي، هي الأكثر نشاطًا في القيمة.
وأنهى مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) تعاملات اليوم مرتفعًا (209.38) نقاط ليقفل عند مستوى (26358.07) نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها (26) مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من مليوني سهم.
سوق الأسهم السعوديةمؤشر سوق الأسهم السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سوق الأسهم السعودية مؤشر سوق الأسهم السعودية الأسهم السعودیة أسهم شرکات
إقرأ أيضاً:
هيئة السوق المالية تدرس فتح الباب أمام المستثمرين العالميين
البلاد (الرياض)
أعلنت هيئة السوق المالية السعودية أنها بصدد دراسة إمكانية فتح سوق الأسهم أمام المستثمرين من جميع أنحاء العالم، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز انفتاح السوق وجذب مزيد من رؤوس الأموال الأجنبية.
وأوضحت الهيئة، في تصريح لشبكة “بلومبرغ”، أن قرار السماح لسكان دول مجلس التعاون الخليجي بتداول الأسهم السعودية مباشرة جاء كخطوة “منطقية وطبيعية”، تعكس عمق العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والتنظيمية بين دول المنطقة. وبيّنت أن هذا الامتياز سيظل قائماً لهؤلاء المستثمرين حتى بعد انتقالهم للإقامة خارج الخليج.
وفي سياق متصل، كشفت بيانات “بلومبرغ إنتليجنس” أن المستثمرين الأجانب من خارج دول مجلس التعاون شكلوا نسبة قياسية بلغت 35% من إجمالي مشتريات الأسهم خلال الربع الثاني من عام 2025، ما يعكس اهتماماً متزايداً بالسوق السعودي من قبل رؤوس الأموال الدولية.
وسعت المملكة، في إطار جهودها لتنشيط السوق، إلى تنويع الطروحات العامة الأولية، واستقطاب شركات التداول عالي التردد، إلى جانب تخفيف بعض القيود التي كانت تعيق دخول المستثمرين الأجانب.
وفي يوليو الماضي، جرى تداول أسهم الشركات المدرجة في مؤشر “تاسي” السعودي بخصم يُقدَّر بـ32% مقارنة بنظيراتها المدرجة ضمن مؤشر “MSCI ACWI”، استناداً إلى مكرر الربحية التقديري، وهو أدنى مستوى تقييم نسبي منذ أواخر عام 2016.
من جانبه، أشار سامي سوزوكي، رئيس قسم الأسهم في الأسواق الناشئة لدى شركة “أليانس برنشتاين”، إلى أن هذا الانخفاض في التقييمات قد يُشكّل حافزاً إضافياً لجذب مزيد من المستثمرين الأجانب. وأضاف أن النشاط الأجنبي بدأ يشهد نمواً ملحوظاً منذ شهري مايو ويونيو الماضيين، مؤكداً على أهمية متابعة جميع الإصلاحات — مهما كانت صغيرة — التي من شأنها تعزيز السيولة في السوق وتوسيع قاعدة الشركات القابلة للاستثمار.