الأسهم الآسيوية ترتفع وسط تجاهل لتهديدات ترمب بشأن رسوم الرقائق
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
ارتفعت الأسهم الآسيوية إلى جانب العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية، مع تجاهل المستثمرين تهديد الرئيس دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على واردات الرقائق إلى الولايات المتحدة. وقفزت أسهم شركات التكنولوجيا.
صعد مؤشر "إم إس سي آي" لأسهم آسيا بنسبة 0.9%، في حين صعدت العقود الآجلة لمؤشري "إس آند بي 500" و"ناسداك 100" في التداولات الآسيوية بنسبة 0.
وقال ترمب إنه سيفرض هذه الرسوم على واردات أشباه الموصلات، لكنه سيمنح إعفاءات للشركات التي تعيد إنتاجها إلى الولايات المتحدة. وارتفعت أسهم شركة "إنفيديا" في تداولات ما بعد الإغلاق، بينما صعدت أسهم "سامسونغ إلكترونيكس" بنسبة 2.6% في سيؤول، وقفزت أسهم شركة "تي إس إم سي" التايوانية بنحو 5%.
ارتفع النفط بشكل طفيف بعد تراجع استمر خمسة أيام، مع تجاهل المستثمرين للجهود الأميركية لمعاقبة مشتري النفط الروسي مثل الهند. كما صعدت عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات نقطة أساس واحدة إلى 4.24%، فيما لم يشهد مؤشر الدولار تغيّراً يُذكر.
الإعفاءات تريح الأسواق
ورغم أن الأخبار المتعلقة بالرسوم أثارت بعض المخاوف، إلا أن المستثمرين وجدوا بعض الطمأنينة في الإعلانات التي تؤكد منح إعفاءات للشركات، بحسب محللين. كما ساهم تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وتفاؤل الأسواق بقدرة الشركات على مواجهة تأثير الرسوم، في رفع الأسهم إلى مستويات قياسية منذ تراجعها في أبريل.
وكتب محللو "مورغان ستانلي"، ومن بينهم جوزيف مور، في مذكرة: "إلى حد ما، يُعد هذا السيناريو مصدر ارتياح. نعم، الرسوم بنسبة 100% أمر غير محبّذ، لكن إذا تم منح الشركات وقتاً لإعادة الإنتاج، فإن الضريبة الحقيقية تتمثل فقط في ارتفاع تكلفة التصنيع داخل الولايات المتحدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسهم الآسيوية الأسهم ترمب الرقائق الأسهم الأميركية رسوم جمركية التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
الدول العربية المشمولة.. دخلت رسوم ترامب الجديدة حيز التنفيذ
(CNN)-- فرض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للتو موجة جديدة من الرسوم الجمركية على عشرات من شركاء أمريكا التجاريين، مما يُمثل تصعيدًا كبيرًا في التوترات التجارية المستمرة، وقد يُشكل أكبر تغيير في الاقتصاد العالمي منذ ما يقرب من قرن.
وتأتي هذه السياسة التجارية الجديدة التاريخية بعد أشهر من البدايات الخاطئة لما يُسمى بفرض ترامب للرسوم الجمركية "المتبادلة"، ومفاوضات تجارية ثنائية لا حصر لها، أسفر بعضها عن اتفاقيات حالت دون فرض رسوم جمركية أعلى، وقد احتفى ترامب ومستشاروه الاقتصاديون بالرسوم الجمركية الأعلى بكثير التي دخلت حيز التنفيذ، مُشيرين، عن حق، إلى أنها جمعت أكثر من 100 مليار دولار من عائدات الضرائب دون أن تُؤدي إلى تضخم كارثي أو ركود، كما كان يخشى بعض الاقتصاديين.
ما هي الرسوم الجمركية الجديدة؟كانت سلع جميع الدول تقريبًا، قبل الخميس، خاضعة لرسوم جمركية لا تقل عن 10%، أما الآن، فتختلف الرسوم بشكل كبير من دولة لأخرى، إذ تُفرض أعلى الرسوم الجمركية على السلع الواردة من البرازيل (50%)، ولاوس (40%)، وميانمار (40%)، وسويسرا (39%)، والعراق (35%)، وصربيا (35%)، كما تواجه 21 دولة أخرى رسومًا جمركية تتجاوز 15%. ويشمل ذلك عدة دول تعتمد عليها الولايات المتحدة بشدة في استيراد مجموعة متنوعة من السلع، مثل فيتنام (20%)، والهند (25%)، وتايوان (20%)، وتايلاند (19%).
الدول العربية المشمولة بأعلى النسب:سوريا 41%العراق 35%الجزائر 30%ليبيا 30%تونس 25%الأردن 15%باقي الدول العربية بنسبة 10%ويشار إلى أن البضائع القادمة من الهند قد تخضع أيضًا لرسوم جمركية إضافية بنسبة 25%، وذلك نتيجةً للأمر التنفيذي الذي وقّعه ترامب، الأربعاء، والذي يهدف إلى معاقبة الهند على شراء النفط من روسيا.
وتخضع بضائع 39 دولة، بالإضافة إلى أعضاء الاتحاد الأوروبي، لرسوم جمركية بنسبة 15%، وفقًا لقائمة نشرها البيت الأبيض الأسبوع الماضي.