واشنطن تستبعد البوليساريو من القمة الأمريكية الأفريقية
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
يمثل الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، صاحب الجلالة الملك محمد السادس في القمة السابعة عشرة للأعمال الأمريكية-الإفريقية، التي انطلقت أشغالها، اليوم الاثنين بأنغولا.
ويقود زيدان وفدا هاما يضم مسؤولين رفيعي المستوى في القطاعين العام والخاص، ولا سيما الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، بالإضافة إلى مجموعة “ميدز”، والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، وممثلين عن الأبناك المغربية.
وتأتي المشاركة في هذا الحدث، الذي ينعقد بحضور عدد من رؤساء الدول الأفارقة، وممثلين حكوميين رفيعي المستوى من عدة بلدان، تماشيا مع التوجيهات السامية لجلالة الملك، من أجل تعزيز الشراكات الاقتصادية للمملكة مع البلدان الإفريقية والشركاء الدوليين.
و شهدت القمة الأمريكية الأفريقية حضورا قويا من مختلف البلدان الإفريقية ، مع إقصاء جبهة “البوليساريو” مقابل حضور قوي ووازن للمغرب.
أما الجزائر، فقد مثله وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، كما لم يتم دعوة رئيس جبهة “البوليساريو” للحدث البارز.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جبهة تحرير فلسطين: إعلان اليمن استهداف السفن الأمريكية تحوّل استراتيجي في معركة الأمة ضد العدوان الصهيو–أمريكي
يمانيون |
في موقف يؤكد تلاحم قوى المقاومة وتكامل ساحاتها، ثمّنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إعلان القوات المسلحة اليمنية عزمها استهداف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر، في حال تورطت الولايات المتحدة في أي عدوان ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرة أن هذا الموقف يعكس عمق الوعي بوحدة المعركة والمصير المشترك.
وقالت الجبهة في بيان رسمي “تثمن الجبهة الشعبية عالياً الموقف الحازم الذي أعلنته القوات المسلحة اليمنية، والذي أكدت فيه أن السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر ستكون أهدافاً مشروعة في حال تورطت الولايات المتحدة في عدوان على إيران، إلى جانب استعدادها لمساندة أي دولة عربية أو إسلامية تتعرض لعدوان صهيوني.”
ورأت الجبهة أن هذا الموقف يمثّل تطوراً مهماً وشجاعاً في مسار المواجهة المفتوحة مع قوى العدوان، ويعكس وعياً سياسياً واستراتيجياً بطبيعة المرحلة ومتطلبات التصدي للمخطط الصهيو–أمريكي الذي يستهدف الأمة بأكملها.
وأكدت الجبهة أن إعلان صنعاء لا يُقرأ فقط في بعده اليمني، بل يُمثّل اتجاهاً قومياً وأخلاقياً يعيد ضبط بوصلة الصراع، ويبعث برسالة صارمة للعدو الأمريكي مفادها أن في هذه الأمة من لا يزال مستعداً للقتال والتضحية في خندق الشرف الأول.
وأضافت: “إن هذا الإعلان الجريء من اليمن المقاوم يعكس بوصلة حقيقية للمواجهة، ويبعث برسالة واضحة للعدو الأمريكي أن هناك في الأمة قوى حية ترفض الهيمنة وتتصدى للمخططات الاستعمارية، وتقف في خطوط الدفاع الأمامية عن السيادة والكرامة.”
وفي ختام البيان، دعت الجبهة الشعبية جماهير الأمة، وقواها الثورية والوطنية، وكل الأحرار في العالم، إلى إدراك خطورة اللحظة التاريخية والانضمام إلى هذه المعركة العادلة، التي تقف فيها إيران وفلسطين واليمن ولبنان في طليعة المواجهة ضد رأس الإجرام العالمي: أمريكا وربيبتها “إسرائيل”.