زنقة 20 | الرباط

خلال الأسبوع المنصرم، كان لافتا قيام حزبين أحدها في الأغلبية و الآخر في المعارضة بتنظيم مؤتمرات لاتحادات الفلاحين التابعة لهم.

يتعلق الأمر بحزب الإستقلال الذي ترأس أمينه العام نزار بركة، المؤتمر السادس للاتحاد العام للفلاحين المغاربة، وحزب الحركة الشعبية الذي أعلن في مؤتمر بإقليم سيدي قاسم تأسيس المنظمة الشعبية للفلاحين الحركيين بحضور الأمين العام محمد أوزين و امحند العنصر رئيس الحزب.

هذه الخطوة والتي يرتقب أن تليها خطوات مماثلة من قبل أحزاب سياسية أخرى، يرى فيها متتبعون محاولة من هذه الأحزاب لتشكيل أذرع تنظيمية جديدة تؤطر الفلاحين خاصة و أنها مقبلة على الانتخابات المقبلة ، موازاة مع إطلاق برنامج إعادة تكوين القطيع الوطني من الماشية.

و في خطابات زعماء الحزبين المذكورين، تم التركيز على دعمهما للفلاحين الصغار ، معتبرين أنهم الفئات الأكثر تضررا من الجفاف وقلة التساقطات المطرية وارتفاع تكاليف الإنتاج واختلالات سلسلة التسويق والتوزيع.

نزار بركة زعيم أحد أحزاب الأغلبية ، لم يمنعه موقعه كحليف في الحكومة ، من انتقاد برامج الاخيرة الموجهة للفلاحين الصغار، حيث دعا إلى ” إنصاف العالم القروي، و تحقيق عدالة ترابية عبر إعطاء الأولوية القصوى للفلاحين الصغار والمتوسطين، لاسيما في المناطق النائية والمعزولة”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

2024.. “الأشد حرارة” في تاريخ المغرب وعام سادس من الجفاف

الثورة نت /..

أعلن المدير العام للمديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب محمد الدخيسي مساء امس الجمعة، أن عام 2024 يُعد الأكثر سخونة على الإطلاق في تاريخ البلاد، وذلك بعد تسجيل حرارة قياسية تجاوزت 47 درجة مئوية في عدد من المناطق، أبرزها مراكش وبني ملال، بجانب كونه العام السادس من الجفاف بالمملكة.

جاء ذلك خلال تقديم التقرير السنوي للمديرية عن “حالة المناخ بالمغرب لسنة 2024″، في العاصمة الرباط، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المغربية الرسمية.

وقال الدخيسي: “السنة الماضية تُسجل باعتبارها الأشد حرارة في تاريخ المغرب”، موضحا أن هذا الرقم القياسي ينسجم مع التوجه المناخي العالمي المقلق، حيث أظهرت التحليلات المناخية ازديادا في التغيرات الحرارية، خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء.

وأضاف أن صيف 2024 شهد موجات حر شديدة، من أبرزها تسجيل حرارة بلغت 47.7 درجة مئوية في بني ملال، و47.6 في مراكش في 23 يوليو.

وعلى صعيد التساقطات المطرية، أوضح المسؤول المغربي أن عام 2024 سجل عجزا مطريا متوسطا بنسبة 24.8 بالمئة، ما يعكس استمرار ظاهرة الجفاف للسنة السادسة على التوالي.

ورغم ذلك، شهدت بعض المناطق أمطارا قوية، خصوصا في سلسلة جبال الأطلس، والجنوب الشرقي، والجهة الشرقية، لا سيما خلال سبتمبر، غير أن هذه التساقطات لم تكن كافية لتغيير الاتجاه العام، وفق المسؤول ذاته.

وأشار إلى أن هذه الظواهر المناخية القصوى تسببت في فيضانات مفاجئة وخسائر بشرية، كما أدّت إلى الظهور المؤقت لبحيرة إيريكي (جنوب شرق المغرب) بعد أكثر من خمسين عاما من الجفاف الكامل.

وبيّن الدخيسي أن عام 2024 تميز أيضا بكونه الأكثر جفافا منذ ستينيات القرن الماضي، مشيرا إلى أن ضعف التساقطات الثلجية، وارتفاع درجات الحرارة، وقلة تواتر الأمطار، ساهمت جميعها في تفاقم الجفاف الهيكلي في البلاد.

وأصبح الجفاف الذي يضرب المغرب للسنة السابعة على التوالي من أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني، لا سيما قطاع الزراعة الذي يُشكل العمود الفقري للناتج المحلي، ويوفّر مصدر دخل لنحو 40 بالمئة من اليد العاملة، وفق بيانات وزارة الفلاحة المغربية.

مقالات مشابهة

  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تشيد بعملية “بشائر الفتح” ضد القواعد الأمريكية
  • “شيخ عموم السجادة العجمية معتصم نور الدائم العجيمي”.. والي الشمالية يلتقي وفد المقاومة الشعبية بمحلية مروي
  • “إعلان إسطنبول”.. دعم إيران وغزة وسوريا ضد عدوان إسرائيل
  • “إعلان إسطنبول” يدعو لاستدامة الدعم السياسي والمالي لسوريا
  • “الشعبية”: اعتراف ترامب بشأن سد النهضة يؤكد التورط الأمريكي باستهداف الشعوب العربية
  • “الشعبية” تؤكد حق المقاومة في الرد على العدوان الأمريكي واستهداف قواعده ومصالحه
  • “الجبهة الشعبية” تثمن موقف اليمن بشأن العدوان الصهيوني على إيران
  • إعلان هام للمؤسسات المتحصلة على وسم “label Startup”
  • 2024.. “الأشد حرارة” في تاريخ المغرب وعام سادس من الجفاف