صراحة نيوز:
2025-08-09@05:50:00 GMT

الفوسفات الأردنية.. قصة نجاح وطنية تتجدد

تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT

الفوسفات الأردنية.. قصة نجاح وطنية تتجدد

صراحة نيوز- بقلم: الإعلامية إيمان المومني

في وقت يشهد فيه الاقتصاد الأردني تحديات متجددة، تبرز شركة مناجم الفوسفات الأردنية كواحدة من أعمدة الاقتصاد الوطني، محققة تطورات لافتة وإنجازات استراتيجية تعكس كفاءتها وريادتها، ومكانتها الإقليمية والعالمية المتقدمة في قطاع التعدين والصناعات التحويلية.
شهد سهم الشركة قفزات نوعية خلال السنوات القليلةالماضية، ما يعكس ثقة المستثمرين المتزايدة في أداء الشركة، وسط مؤشرات إيجابية لتحسن الأرباح واستمرار الطلب العالمي على الفوسفات.


في إنجاز وطني مشرف، حلت شركة مناجم الفوسفات الأردنية ضمن قائمة أقوى 100 شركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2025 وفق تصنيف مجلة فوربس الشرق الأوسط، التي اعتمدت في تصنيفها على الأداء المالي والمكانة السوقية للشركات العامة.
ووفقاً للتقرير، بلغت القيمة السوقية للشركة 5.1 مليار دولار، وحققت في العام الماضي:
• مبيعات: 1.7 مليار دولار
• أرباح صافية: 645 مليون دولار
• أصول: 3 مليارات دولار
في إطار خطتها التوسعية، تعمل الشركة على تنفيذ مشروع ضخم في منطقة الشيدية بقيمة 120 مليون دولار لإنتاج الفوسفات بتقنية “التعويم”، بطاقة إنتاجية تصل إلى 2 مليون طن سنويًا. ويهدف المشروع إلى تعزيز القيمة المضافة للفوسفات الخام، وتطوير الصناعات التحويلية المرتبطة به، بما يسهم في رفع تنافسية الأردن عالميًا وزيادة فرص التصدير والتشغيل.
خلال عام 2024، أنتجت الشركة ما يقارب 11.5 مليون طن من الفوسفات الخام، ووصلت مبيعاتها المحلية والدولية 11.3 مليون طن، بزيادة مقدارها 100 ألف طن عن العام السابق، في دلالة واضحة على النمو المتواصل وتحسين الكفاءة التشغيلية.
لم تكتفِ الفوسفات الأردنية بالأداء المالي، بل رسخت نموذجًا في الحوكمة والتميز المؤسسي، حيث أصبحت أول شركة أردنية في قطاع التعدين تحصل على شهادة الاعتراف بالتميّز – فئة الأربع نجوم من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM)، عبر مركز الملك عبدالله الثاني للتميّز.
ويعكس هذا الإنجاز التزام الشركة بأعلى معايير الجودة، والاستدامة، والإدارة الرشيدة، والتطوير المستمر.
تتبنّى الشركة استراتيجية متكاملة للمسؤولية المجتمعية، تشمل:
• دعم المجتمعات المحلية في مناطق عملها.
. إقامة المشاريع الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة الموفرة لفرص العمل لأبناء المجتمعات المحلية في مناطق عمل الشركة.
• توفير فرص عمل نوعية للشباب الأردني والتدريب والتأهيل الفني.
• المساهمة في تحسين البنية التحتية والخدمات.
• دعم قطاعي الصحة والتعليم .
كما تعمل على فتح أسواق تصديرية جديدة، ما يسهم في زيادة الصادرات الوطنية وتعزيز ميزان المدفوعات، وترسيخ مكانة الأردن كمزود رئيسي للفوسفات في الأسواق العالمية.
تواصل شركة مناجم الفوسفات الأردنية تجسيد نموذج وطني يحتذى به في الجمع بين الربحية، والمسؤولية، والاستدامة، عبر رؤى استراتيجية واضحة، واستثمارات ذكية، وإدارة مؤسسية فاعلة.
إن نجاح الشركة لا يعكس فقط إنجازاتها الذاتية، بل يُعد رافعة حقيقية للاقتصاد الأردني، ومصدر فخر لكل أردني.

في ظل هذه النجاحات المتراكمة، تبرهن الفوسفات الأردنية على أن الاستثمار في العقول، والتخطيط، والموارد الوطنية قادر على تحقيق نتائج استثنائية تتجاوز التوقعات.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال الفوسفات الأردنیة

إقرأ أيضاً:

شركة إسرائيلية تعلن صفقة بـ 35 مليار دولار لتزويد مصر بالغاز

قالت شركة نيوميد إنرجي، أحد الشركاء في حقل ليفياثان الإسرائيلي للغاز الطبيعي، اليوم الخميس إن الحقل وقع صفقة تصل قيمتها إلى 35 مليار دولار لتزويد مصر بالغاز الطبيعي، وهي أكبر صفقة تصدير بالنسبة لإسرائيل على الإطلاق.

ومن المتوقع أن تخفف الصفقة من أزمة الطاقة في مصر، التي أنفقت مليارات الدولارات على استيراد الغاز الطبيعي المسال منذ أن أصبحت الإمدادات لديها لا تفي بالطلب.

وبدأ إنتاج مصر في الانخفاض عام 2022، مما أجبرها على التخلي عن زوحاتها في أن تصبح مركزا إقليميا للإمدادات. ولجأت مصر بشكل متزايد إلى إسرائيل لتعويض هذا العجز.

وخلال حرب استمرت 12 يوما بين إسرائيل وإيران في يونيو، توقفت صادرات حقل ليفياثان لأسباب أمنية، لكنها استؤنفت بعد ذلك.

ويعتزم حقل ليفياثان، الواقع في البحر المتوسط قبالة ساحل إسرائيل وتبلغ احتياطياته نحو 600 مليار متر مكعب، بيع نحو 130 مليار متر مكعب من الغاز لمصر حتى عام 2040 أو حتى استيفاء كل الكميات المنصوص عليها في العقد.

ويتم ضخ الغاز عبر خطوط أنابيب، مما يجعله أرخص من الغاز الطبيعي المسال الذي ترتفع تكلفته بسبب ما يتطلبه من تبريد فائق لتحويله إلى سائل يمكن نقله عن طريق السفن ثم إعادة تحويله إلى غاز عندما يصل إلى وجهته.

وقال يوسي أبو، الرئيس التنفيذي لشركة نيوميد، لرويترز في مقابلة اليوم الخميس "هذا أفضل كثيرا، كثيرا، بشكل كبير، من أي بديل للغاز الطبيعي المسال، وسيوفر مليارات الدولارات للاقتصاد المصري".

ولم ترد وزارة البترول المصرية، المسؤولة أيضا عن استيراد الطاقة، بعد على طلب للتعليق.

على مرحلتين

بموجب اتفاق اليوم الخميس، سيزود حقل ليفياثان مصر في المرحلة الأولى بنحو 20 مليار متر مكعب من الغاز بدءا من أوائل عام 2026 بعد ربط خطوط أنابيب إضافية.

وذكرت نيوميد أن الحقل سيصدر الكمية المتبقية، البالغة 110 مليارات متر مكعب، في مرحلة ثانية تبدأ بعد اكتمال مشروع توسعة حقل ليفياثان وإنشاء خط أنابيب جديد لنقل الغاز من إسرائيل إلى مصر من خلال معبر نيتسانا (العوجة) في إسرائيل.

وقالت فلورنس شميت محللة شؤون الطاقة لدى رابوبنك إن الكميات المبدئية قد تخفض واردات مصر من الغاز الطبيعي المسال بما بين مليار وملياري متر مكعب في 2026 وتخفف الضغط على أسواق الغاز الطبيعي المسال العالمية.

وأضافت "إذا تحققت كامل الكمية التي ينص عليها الاتفاق البالغة 130 مليار متر مكعب، من المرجح ألا تضطر مصر إلى الاعتماد على واردات الغاز الطبيعي المسال بعد الآن، غير أن تحقيق هذه الكميات لا يزال بعيد المنال".

وتشير بيانات مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي) إلى أن واردات الغاز الإسرائيلية تشكل ما بين 15 بالمئة و20 بالمئة من الاستهلاك في مصر.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة نيوميد "سنزيد تدفق الغاز إلى مصر عمليا أوائل العام المقبل، من 4.5 مليار متر مكعب إلى 6.5 مليار متر مكعب. وبعد الانتهاء من المرحلة الثانية من حقل ليفياثان في عام 2029، سنزيد الكمية إلى 12 مليار متر مكعب سنويا".

تواجه مصر صعوبة في زيادة إنتاجها من الغاز. وتشير أحدث الأرقام من جودي إلى أن الإنتاج بلغ 3545 مليون متر مكعب في مايو أيار، مقارنة مع 6133 مليون متر مكعب في مارس آذار 2021، بانخفاض يزيد عن 42 بالمئة في أقل من خمس سنوات.

وبدأ حقل ليفياثان تزويد مصر بالغاز بعد وقت قصير من بدء الإنتاج في عام 2020. كما يزود الحقل، الذي تديره شركة شيفرون وتمتلك فيه 40 بالمئة، الأردن بالغاز الطبيعي.

وذكرت نيوميد أن توسعة حقل ليفياثان التي ستبلغ تكلفتها نحو 2.4 مليار دولار ستسمح باستمرار الإنتاج والإمدادات لداخل إسرائيل وجيرانها حتى عام 2064.

مقالات مشابهة

  • إعلان نتائج الثانوية العامة الأردنية بنسبة نجاح جيدة وفرحة عارمة
  • شركة إسرائيلية تعلن صفقة بـ 35 مليار دولار لتزويد مصر بالغاز
  • فضيحة جديدة تهز مواقع التواصل: سوزي الأردنية في قضية غسيل أموال بـ15 مليون جنيه
  • وكيل اقتصادية النواب: ارتفاع الاحتياطى النقدى إلى 49.03 مليار دولار نجاح كبير للإصلاح الاقتصادي
  • حدث وأنت نائم| اتهام سوزي الأردنية بغسل 15 مليون جنيه.. والعثور على 2 كيلو ذهب مع «أم مكة»
  • بتهمة غسل 15 مليون جنيه.. قرار عاجل من النيابة ضد «سوزي الأردنية»
  • 15 مليون جنيه غسيل أموال.. التحفظ على أموال سوزى الأردنية
  • متهمة بغسل 15 مليون جنيه.. شاهد| صور سوزي الأردنية قبل الشهرة وبعدها
  • غسلت 15 مليون جنيه.. 5 معلومات لا تعرفها عن سوزي الأردنية
  • غسلت 15 مليون جنيه.. «الداخلية» تكشف سبب القبض على سوزي الأردنية