عندى شعور مستمر بعدم الرضا .. أمينة الفتوى توضح
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال إحدى المتصلات التي تعاني من مقارنة نفسها بسلفتها وشعورها بعدم الرضا؟.
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني: "أنا أولًا أحب أحيي صاحبة السؤال لأنها التفتت لنقطة سلبية داخل نفسها، ودي بداية ممتازة للإصلاح.
وأضافت السعيد: "الرضا في الحقيقة قرار.. لأن اللي مش راضي هيفضل طول عمره يبص للي في إيد غيره، حتى لو كان عنده من النعم ما يكفي، ومش هيشعر بالسعادة أبدًا. وعلشان كده بنقول: من رضي فله الرضا".
وأشارت إلى أن الرضا مش مرتبط بالغنى أو الفقر، بل هو شعور داخلي ينبع من التسليم لقضاء الله، قائلة: "احنا بنقول في الدعاء بعد الأذان: (رضيتُ بالله ربًا)، طيب هو أنا راضية بربنا؟ يبقى لازم أكون راضية بقضاؤه، وقدره، وبقسمته في الرزق، لأن اللي يقول (رضيت بالله ربًا) وهو مش راضي باللي كتبه ربنا له، يبقى هو لسه محتاج يفهم المعنى صح".
وتابعت: "الواحد لو بص للحاجات اللي عنده، هيلاقي نعم كتير جدًا مش عند غيره.. ربنا سبحانه وتعالى قسم الأرزاق بـ 24 نوع من العطاء، وكل واحد واخد نصيبه المتوازن فبدل ما نبص لغيرنا، لازم نشوف إحنا ربنا إدانا إيه، ونقول: الحمد لله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرضا القضاء والقدر شكر الله شكر النعمة دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة المنفرد والجماعة قائمة.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها بشأن حكم من يُصلي منفردًا بينما تقام الجماعة، مؤكدة عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك" أن الأفضل للمسلم أن يحرص على أداء الصلاة في جماعة لما لها من فضل كبير وأجر عظيم، كما أوصى بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضحت الإفتاء أن من صلّى منفردًا والجماعة قائمة، فإن صلاته صحيحة ومجزئة، لكنها تُعد مخالفة لما أراده الشرع من الجماعة، إلا إذا كان لديه عذر يُبرّر ترك الجماعة، ففي هذه الحالة لا يُعد مخطئًا.
كيف تقضى الصلاة الفائتة
وفي سياق متصل، تناول مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية مسألة قضاء الصلاة للمسافر إذا فاتته وهو في حال السفر، موضحًا أن الشريعة الإسلامية رخصت للمسافر قصر الصلاة الرباعية وجمع بعض الصلوات تخفيفًا وتيسيرًا.
وأشار المركز، عبر صفحته الرسمية، إلى أن أداء الصلاة في وقتها هو الأصل، ولا يجوز تأخيرها بلا عذر. وإذا فاتت المسافر صلاة رباعية وتذكّرها بعد عودته إلى الحضر، فقد اختلف الفقهاء حول الكيفية التي تُقضى بها: هل يصليها أربع ركعات باعتبار أن الرخصة قد انتهت، أم يصليها ركعتين لأنها فُرضت عليه في السفر مقصورة؟
وبيّن المركز أن الحنفية والمالكية يرون أن من فاتته صلاة في السفر ثم عاد إلى الحضر، فعليه أن يقضيها كما كانت مفروضة عليه عند وجوبها، أي يصليها ركعتين، مستندين إلى حديث النبي ﷺ: «من نسي صلاة، أو نام عنها، فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها» [رواه مسلم]، وهو دليل على أن الصلاة تُقضى كما فُرضت، سواء في الجهر أو السر، أو القصر أو الإتمام.