الشرق الأوسط يشتعل.. إيران تقصف أكبر قاعدة أمريكية بالمنطقة ردا على استهداف المنشآت النووية.. تنديد مصري وعربي.. والخليج بلا طيران
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
شن الحرس الثوري الإيراني هجوما صاروخيا على القاعدة الأمريكية في قطر المعروفة بـ"العديد" وهي أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، وهو الأمر الذي تسبب في إغلاق دول الخليج المجال الجوي إلى جانب تعليق عدد من البلدان الرحلات من وإلى هذه المنطقة.
هجوم إيراني على قاعدة العديد الأمريكية
وأعلن الحرس الثوري الإيراني أن الهجمات ضد القاعدة العسكرية في قطر، هو رسالة إلى البيت الأبيض بأن تخطي الخطوط الحمراء لطهران سيقابل برد فعل حاسم.
وأكدت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في أن عدد الصواريخ التي أطلقتها على قطر كان مساويًا لعدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في المواقع النووية.
وجاءت الهجمات الإيرانية ردا على الضربة الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية في أصفهان ونطنز وفوردو فجر أمس الأحد، في إطار الحرب التي اندلعت يوم الثالث عشر من يونيو الجاري، بعدوان إسرائيلي ضد طهران لترد الأخيرة بهجمات صاروخية دمرت مناطق متعددة في تل أبيب.
ترامب في غرفة العملياتوانتقل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى غرفة العمليات في البيت الأبيض بعد الضربة الإيرانية بصحبة وزير الدفاع الأمريكي بيث هيجست ورئيس الأركان دان كين.
وفي أول تعليق من قطر على التحرك الإيراني، أصدرت وزارة الخارجية بيانا أدانت فيه الهجوم الإيراني على قاعدة العديد العسكرية الأمريكية في قطر بسبب اختراق الأجواء القطرية خلال الهجوم على القاعدة الأمريكية.
وقال البيان القطري إن الدوحة سوف تلجأ للقانون الدولي للرد على ما يحدث.
وكشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن مسؤولون إيرانيون أبلغوا الدوحة قبل تنفيذ الهجمات ضمن تنسيق إيراني قطري.
فيما نشرت شبكة "سي إن إن" تقريرا أوضحت فيه أن واشنطن نقلت الطائرات والسفن الحربية الأمريكية من قطر والبحرين قبل الهجوم الإيراني بنحو أسبوع.
وتسببت الهجمات الإيرانية في تغيير مسار طائرة رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام لتهبط اضطراريا في البحرين.
إغلاق المجال الجوي في الخليجوأعلنت عدد من الدول العربية إغلاق المجال الجوي، وهي البحرين وقطر والكويت والإمارات وسلطنة عمان والعراق، فيما أعلنت مصر وتركيا تعليق رحلاتهما إلى منطقة الخليج.
وجاءت ردود الأفعال العربية منددة بالهجوم الإيراني ضد القاعدة الأمريية وعدته انتهاكا صارخا للسيادة القطرية.
تضامن مصري مع قطر ودعوة لوقف التصعيدوأجرى وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، اتصالات بعدد من نظرائه العرب في قطر والسعودية والبحرين والكويت والعراق والأردن تناول التطورات المتسارعة في المنطقة في ضوء الانتهاك السافر لسيادة قطر.
وأكد الوزير عبد العاطي خلال الاتصالات عن تضامن مصر الكامل مع قطر، عقب الهجمات الإيرانية الأخيرة التي استهدفت أراضيها، مؤكدًا إدانة مصر لأي مساس بسيادة وأمن دولة قطر، ورفضها لكافة أشكال المساس بأمن وسلامة وسيادة واستقرار الدول العربية الشقيقة.
واتفق الوزراء علي الاهمية البالغة لوقف التصعيد وخفض حدة التوتر وضبط النفس وتضافر الجهود الإقليمية والدولية لاحتواء التوتر المتصاعد واستعادة الهدوء بالإقليم.
وفي نفس السياق، أدانت السعودية الهجوم الإيراني الذي استهدف قطر واعتبرته انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، وهو أمر مرفوض ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال.
وأدانت وزارة الخارجية السعودية بأشد العبارات العدوان الذي شنته إيران على قطر والذي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، وهو أمر مرفوض ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال.
وأدانت الإمارات بأشد العبارات استهداف الحرس الثوري الإيراني لقاعدة العديد الجوية في قطر، معتبرةً ذلك انتهاكًا صارخًا لسيادة قطر ومجالها الجوي، ومخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة رفضها القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة.
وأعربت الخارجية الإماراتية في بيان لها، عن تضامنها الكامل مع دولة قطر، ودعمها الثابت لكل ما من شأنه حماية أمن وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الشرق الأوسط يشتعل إيران أكبر قاعدة أمريكية المنشآت النووية الحرس الثوري الإيراني العديد دول الخليج المجال الجوي الحرس الثوری الإیرانی الهجمات الإیرانیة الهجوم الإیرانی للقانون الدولی المجال الجوی الشرق الأوسط مع قطر فی قطر
إقرأ أيضاً:
شركات الطيران تواصل تجنب المجال الجوي في الشرق الأوسط
أظهر موقع فلايت رادار24 لتتبع الرحلات الجوية أن شركات الطيران واصلت تجنب أجزاء كبيرة من منطقة الشرق الأوسط، الأحد، بعد القصف الأميركي لمواقع نووية إيرانية.
وبدأت شركات الطيران في تجنب المجال الجوي للمنطقة مع تبادل إسرائيل وإيران إطلاق الصواريخ في الآونة الأخيرة.
وقال الموقع عبر حسابه على منصة إكس "في أعقاب الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، تعمل حركة الطيران التجاري في المنطقة كما كانت تعمل منذ فرض قيود جديدة على المجال الجوي الأسبوع الماضي".
وأظهر الموقع الإلكتروني تجنب شركات الطيران التحليق في المجال الجوي لكل من إيران والعراق وسوريا وإسرائيل. واختارت مسارات أخرى مثل الشمال عبر بحر قزوين أو الجنوب عبر مصر والسعودية، حتى لو أدى ذلك إلى ارتفاع تكاليف الوقود والأطقم والطيران لوقت أطول.
ويمثل إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة في عدد متزايد من مناطق النزاع على مستوى العالم خطرا كبيرا على حركة الطيران.
ومنذ بدء الضربات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو، علقت شركات الطيران الرحلات إلى وجهات في البلدان المتضررة، إلا أنه يجري تنظيم رحلات إجلاء من الدول المجاورة وبعضها يعيد الإسرائيليين إلى إسرائيل.
وقالت شركتا العال وأركياع، أكبر شركتي طيران في إسرائيل، الأحد إنهما علقتا رحلات إعادة الإسرائيليين العالقين في الخارج حتى إشعار آخر.
وقالت سلطة المطارات الإسرائيلية إنه تم إغلاق المجال الجوي أمام جميع الرحلات الجوية، لكن المعابر البرية مع مصر والأردن ما زالت مفتوحة، بحسب وكالة رويترز.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية الأحد إنها أجلت 21 شخصا، من بينهم 16 يابانيا، من إيران برا إلى أذربيجان في ثاني عملية من نوعها منذ يوم الخميس. وقالت إنها ستنظم عمليات إجلاء أخرى إذا لزم الأمر.
وقالت الحكومة النيوزيلندية إنها سترسل طائرة نقل عسكرية إلى الشرق الأوسط لتكون على أهبة الاستعداد لإجلاء النيوزيلنديين من المنطقة.
وأضافت أن الطائرة ستستغرق بضعة أيام للوصول إلى المنطقة.
وتابعت أن الحكومة تجري أيضا محادثات مع شركات الطيران التجارية لتقييم مدى قدرتها على تقديم المساعدة.
الأمم المتحدة.. ثمانون عامًا : السقف الأخير للعالم المفتوح على المجهول