وزيرة الإقتصاد والمالية: إصلاح المؤسسات العمومية يحظى باعتراف دولي
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، أن ورش إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية بالمغرب يحظى باهتمام واعتراف دولي متزايد، مشيرة إلى أن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) عبّرت عن رغبتها في الاستفادة من التجربة المغربية ومشاركتها مع دول أخرى، رغم إقرارها بأن المشروع لا يزال في مراحله التكوينية.
وخلال عرضها أمام لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، أوضحت الوزيرة أن الحكومة حققت تقدماً ملحوظاً في هذا المسار الإصلاحي، لافتة إلى أن منظمة OECD طلبت من الوكالة المغربية للتدبير الاستراتيجي تقاسم تجربتها مع دول إفريقية وأوروبية، كما أن البنك الدولي يواكب هذا الورش عن كثب، ما يُعدّ مؤشراً على الثقة الدولية في النهج المغربي.
وحول الوضعية المالية للمؤسسات العمومية، شددت فتاح العلوي على أن الأداء المالي لهذه المؤسسات متباين، حيث يحقق بعضها أرباحاً، في حين لا تزال أخرى تواجه صعوبات، معتبرة أن هذا التفاوت أمر “طبيعي” في محفظة الدولة، لكنه يستدعي رؤية مالية واستراتيجية واضحة لتفادي المفاجآت السنوية.
وأضافت أن الهدف من إعادة الهيكلة لا يقتصر فقط على تحقيق الأرباح، بل يشمل تعزيز الشفافية والرؤية الاقتصادية على المدى القصير والمتوسط والبعيد، من أجل تمكين السياسات العمومية من أثر مستدام وفعّال.
وفي سياق متصل، استحضرت الوزيرة حالة المكتب الوطني للكهرباء والماء، مبرزة أن المكتب اضطر سنة 2022 إلى شراء الفحم بأسعار فاقت 450 دولاراً للطن مقارنة بـ80 دولاراً سابقاً، دون أن تنعكس تلك الزيادة على أسعار الكهرباء التي ظلت مجمّدة منذ 2017.
وأكدت أن الحكومة اختارت دعم المكتب مالياً لضمان استمرارية التزويد، دون اللجوء إلى رفع الأسعار حفاظاً على القدرة الشرائية للمواطنين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
طرطوس تستعيد ملف النظافة من شركة خاصة ضمن خطة إصلاح خدمية
طرطوس-سانا
في خطوة تهدف إلى تعزيز كفاءة الخدمات العامة، وتحقيق استجابة أفضل لاحتياجات المواطنين، أعلن مجلس مدينة طرطوس استعادة إدارة ملف النظافة من الشركة الخاصة المتعاقدة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات وزارة الإدارة المحلية والبيئة، ضمن خطة إصلاح إداري وخدمي، تشمل مختلف الوحدات المحلية في المحافظة.
وجاء القرار بعد تقييم شامل لأداء شركة “E_Clean”، التي تولّت ملف النظافة خلال السنوات الماضية، حيث أظهرت التقارير الميدانية وجود تحديات في تغطية كامل المدينة والبلدات المجاورة، إضافة إلى ضعف في جاهزية الآليات وتراجع في مستوى الخدمة المقدمة.