حزب الوعي يفتح أبوابه للكفاءات الوطنية المستقلة الساعية للترشح على المقاعد الفردية
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
في إطار الاستعدادات الوطنية الجادة للاستحقاقات البرلمانية المقبلة، يؤكد "حزب الوعي" التزامه الكامل بالمشاركة الفاعلة في الانتخابات القادمة لمجلسي النواب والشيوخ، انطلاقًا من رؤية وطنية شاملة تستهدف إعادة الاعتبار للعمل النيابي في مصر، وتقديم نموذج جديد للنائب العصري، النائب المتصل بقضايا المواطنين، والمعبر عن طموحاتهم، والواعي بمسؤولياته التشريعية والرقابية وباعتبارات الأمن القومي.
ويعلن الحزب، في هذا الإطار، عن فتح أبوابه أمام "جميع الكفاءات الوطنية" المستقلة من أبناء الشعب المصري الراغبين في الترشح على المقاعد الفردية، سواء من خلال الانضمام المباشر للحزب أو عبر التنسيق والتحالف المشترك، مع الإبقاء على صفتهم المستقلة، وذلك في إطار خطة استراتيجية تهدف إلى اختيار الأجدر والأكثر كفاءة لخدمة الوطن، بعيدًا عن منطق الاصطفاف الشكلي أو التمثيل العددي المجرد.
ويؤمن "حزب الوعي" أن المرحلة المقبلة تتطلب نوعية جديدة من النواب يمتلكون الوعي السياسي، والكفاءة التشريعية والرقابية، والفهم العميق لتحديات الدولة والمجتمع، والقدرة على التأثير الإيجابي داخل البرلمان وخارجه.
وانطلاقًا من هذه القناعة، يدعو الحزب جميع الشخصيات الوطنية الراغبة في الترشح على المقاعد الفردية بجميع الدوائر الانتخابية على مستوى جمهورية مصر العربية، سواء في انتخابات مجلس النواب أو مجلس الشيوخ، ممن تتوافر لديهم مقومات الكفاءة والنزاهة والخبرة والاستقلالية، إلى التواصل المباشر مع الحزب عبر مقراته المنتشرة بالمحافظات، أو من خلال قنواته التنظيمية المعتمدة، للانضمام إلى مشروع وطني جامع يسعى لإعادة تشكيل المشهد النيابي على أسس حديثة ومسؤولة.
ويؤكد الحزب أن باب التعاون مفتوح أمام جميع القوى الوطنية، من أحزاب ومجتمع مدني ونقابات وشخصيات عامة، بهدف بناء قاعدة سياسية تشاركية تُعلي من المصلحة الوطنية، وتؤسس لتحالفات انتخابية أو سياسية قائمة على الكفاءة والتكامل، لا على المحاصصة أو الاعتبارات الشكلية.
كما يعلن الحزب استعداده الكامل لـدعم المرشحين المستقلين الأكفاء في الدوائر التي لن يخوض فيها المنافسة بشكل مباشر او في خلال جولات الإعادة إن حدثت ولم يكن أي من مرشحي الحزب طرفاََ فيها، وذلك عبر تقديم الدعم السياسي والتنظيمي والإعلامي من خلال قواعده الحزبية المنتشرة في ربوع الجمهورية، انطلاقًا من إيمانه الراسخ بأن اختيار الأفضل للمواطنين هو غاية وطنية لا تقتصر على الانتماء الحزبي.
ويجدد "حزب الوعي" التأكيد على أن رؤيته في العمل السياسي والبرلماني تستند إلى منهج علمي ومؤسسي واحترافي، وأنه يعمل على بناء تجربة حزبية نزيهة ومسؤولة ومنفتحة على جميع أبناء الوطن، تجربة تحترم المجتمع، وتخدم الدولة، وتضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الوعي مجلسي النواب والشيوخ النواب الأمن القومي المقاعد الفردية المقاعد الفردیة حزب الوعی
إقرأ أيضاً:
إيران تسعى لمواجهة التضخم.. إزالة أربعة أصفار من العملة الوطنية
وافق مجلس الوزراء الإيراني خلال اجتماعه مساء الأحد، بأغلبية الأصوات على مشروع قانون إزالة أربعة أصفار من العملة الوطنية، في خطوة تهدف إلى تبسيط النظام النقدي وتعزيز استقرار العملة المحلية.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني إن الحكومة اتخذت القرار بحذف أربعة أصفار من العملة، مشيرة إلى أن التنفيذ سيتم تدريجياً مع شرح مفصل للمواطنين خلال فترة التطبيق، مشددة على أنه سيتم استخدام عملتين لفترة انتقالية حتى الانتهاء من العملية.
وأضافت مهاجراني أن هذه الفكرة بدأت من عام 2008، وكانت محل نقاش طويل بين الحكومات والبرلمانات، موضحة أن مزيداً من التفاصيل ستُعرض في الاجتماعات القادمة.
من جهة أخرى، شهد الاجتماع مناقشة زيادة صلاحيات المحافظين وتفويض مهام تنفيذية إضافية على مستوى المحافظات لتعزيز الكفاءة الإدارية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود إيران لمواجهة التحديات الاقتصادية المرتبطة بالتضخم وتثبيت قيمة العملة الوطنية.
الرئيس الإيراني يؤكد استحالة إجبار النساء على ارتداء أو خلع الحجاب ويدعو إلى الحوار
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إنه من المستحيل إجبار النساء على ارتداء الحجاب بالقوة، كما كان من المستحيل إجبارهن على خلعه باستخدام أساليب الماضي.
وأشار بزشكيان في تصريح نقلته وكالة “نور” للأنباء إلى أن حل قضية الحجاب الإلزامي في إيران يجب أن يتم عبر الحوار لا بالإكراه أو المشاحنات، مؤكداً على أهمية دور المساجد التي يبلغ عددها نحو 80 ألف مسجد في البلاد، أي مسجد واحد لكل ألف نسمة.
واستشهد بزشكيان بابنته كمثال على عدم إمكانية الإملاء على النساء بما يرتدين، مشدداً على ضرورة إجراء حوار حتى يتقبل الشخص فكرة ارتداء الحجاب ويلتزم بها طواعية.
وحذر الرئيس من أن المعاملة القاسية في هذا الشأن قد تؤدي إلى نفور الشخص من الدين بدلاً من تعزيز الالتزام.
إيران تعلن شروط استئناف المفاوضات مع واشنطن: رفع العقوبات مقابل قيود مؤقتة على برنامجها النوويأعلنت إيران اليوم الاثنين استعدادها لقبول قيود محدودة على توسع برنامجها النووي مقابل رفع كامل للعقوبات الأمريكية المفروضة عليها.
وصرح مجيد تخت روانجي، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، بأن استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة مشروط بالحصول على ضمانات أمريكية بعدم تعرض إيران لأي هجوم مستقبلي.
في سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن إجراء مباحثات مع نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول “أشكال جديدة للتعامل”، والتي ستبدأ اليوم الاثنين، بحسب وكالة “إرنا”.
وذكر عراقجي أن النقاش سيركز على آلية تقديم الوكالة لطلبات التفتيش ودراستها من قبل المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، مشدداً على أنه لن يتم إجراء أي عمليات تفتيش خلال زيارة نائب مدير الوكالة إلى إيران.
يأتي ذلك بعد أن وقع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في 2 يوليو قانوناً بتعليق التعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ردًا على سلسلة من الضربات الإسرائيلية والأمريكية التي استهدفت إيران مؤخراً.
إيران تكشف عن “دور مهم” لعبته مصر بعد حرب الـ12 يوماً مع إسرائيل
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن مصر لعبت دوراً مهماً في تشكيل إجماع إقليمي ضد “العدوان الصهيوني على إيران”، مشيراً إلى أن الاتصالات مع مصر مستمرة بشكل دائم.
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لبقائي، حيث رد على سؤال حول موعد استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع مصر، قائلاً: “خلال هذا العام، كانت لدينا اتصالات مستمرة ووثيقة مع مصر، سواء في القضايا الثنائية أو الموضوعات الإقليمية، وبعد العدوان العسكري الصهيوني على إيران الذي بدأ في 13 يونيو واستمر 12 يوماً، لعبت مصر دوراً محورياً في تشكيل نوع من الإجماع الإقليمي ضد هذا العدوان”.
وأضاف أن العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت تفاهمات مهمة، لكن القرار النهائي بشأن استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة وإرسال سفراء “يعود للطرفين في الوقت المناسب”. وأوضح أن هناك حالياً مكاتب لرعاية المصالح في كل من القاهرة وطهران تعمل بشكل مستمر.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن العلاقات بين إيران ومصر شهدت نقلة نوعية، رغم أن الحرب مع إسرائيل أبطأت تقدمها قليلاً، مؤكداً وجود إرادة قوية للتعاون بين الطرفين ومعالجة العقبات القديمة.