الجزيرة:
2025-10-13@16:26:36 GMT

ما قصة المثل القائل: بعت داري ولم أبع جاري؟

تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT

وقد كان موضوع الجيران ضمن مواضيع حلقة (2025/6/24) من برنامج "تأملات"، إلى جانب فقرات أخرى منها "أخطاء شائعة"، وتضمنت أقوالا وأشعارا وآيات قرآنية لها علاقة بالاستخدام الصحيح لكلمة "إما".

ويضرب المثل القائل "بعت داري ولم أبع جاري" لرجل يترك داره لسوء معاملة جاره.

وقال الصقعب بن عمرو النهدي حين سأله النعمان: ما الداء العياء؟ قال: جار السوء الذي إن قاولته بهتك وإن غبت عنه سبعك، أي اغتابك.

وجاء في الأثر أن الجار قبل الدار والرفيق قبل الطريق.

ويقول أحد الشعراء:
يقولون قبل الدار جار مجاور
وقبل الطريق النهج أنس رفيق

ومن الروايات التي ترويها العرب أن جارا لفيروز بن الحصين ساوم في دار له، فلما اتفقا على ثمنها، قال هذا ثمن الدار، أين ثمن ديوان فيروز؟ والله لا أبيعه إلا بضعف ثمن الدار، فبلغ فيروز ذلك فبعث إليه بضعفي ثمنها وتركها له.

وقال رسول الله صلى االله عليه وسلم "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورّثه".

أخطاء شائعة

وحول الاستخدام الصحيح لكلمة "إما"، جاء في  فقرة "أخطاء شائعة" أنه إذا خيّرت بين قراءة قصيدة أو قصة، قل: سأقرأ إما القصيدة وإما القصة، ولا تقل: سأقرأ إما القصيدة أو القصة، لأن "إما" تأتي للتخيير في الغالب وهي في كل أحوالها يجب أن تتكرر.

ويقول الله سبحانه وتعالى لسحرة فرعون في سورة طه "قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقين"، كما يقول سبحانه وتعالى في سورة التوبة "وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم".

لا تحذف "إما" الثانية إلا إذا جاء ما يغني عنها، كقول: إما أن تتكلم بالصدق وإلّا فاسكت. ويقول أحد الشعراء: فإما أن يكون بها شفائي وإما أن أموت فأستريح.

وفي فقرة "وقفات"، عرضت حلقة برنامج "تأملات" قول أبي عمرو بن العلاء: هربت من الحجاج يوما فسمعت منشدا ينشد:
ربما تجزع النفوس من الأمر
لها فرجة كحل العقال

إعلان

وقال أبو عمرو إنه استظرف قول المنشد الفرجة، لأن الفرجة (بفتح الفاء) من الفرج، والفرجة (بالضم) فرجة في الحائط، فإذا سمعت قائلا يقول:
مات الحجاج

فما أدري بأي الأمرين كنت أشد فرحا
بموت الحجاج
أم بذلك البيت

24/6/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات إما أن

إقرأ أيضاً:

مستشار وزير الري الأسبق: الجانب الإثيوبي ارتكب أخطاء جسيمة في ملء وتشغيل السد

أكد الدكتور ضياء القوصي، مستشار وزير الري الأسبق، أن المفاوض المصري صبر على الجانب الإثيوبي لأكثر من 14 عامًا في محاولة للتوصل إلى اتفاق قانوني بشأن سد النهضة، إلا أن التعنت والاستهتار الإثيوبي حال دون تحقيق تقدم.

وأشار "القوصي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن مؤشر الفقر المائي في مصر يعكس خطورة التصرفات الأحادية من إثيوبيا، موضحًا أن أخطاء مشغلي السد الإثيوبي أدت قبل أسبوعين إلى كارثة حقيقية، حيث ملؤوا خزان السد دون وجود مساحة كافية لاستيعاب الأمطار، ما أدى إلى زيادة الفيضانات على دولتي المصب لستة أيام متواصلة.

وأوضح القوصي أن السد العالي في مصر بذل جهودًا استثنائية للسيطرة على الفيضانات، مشددًا على أن الإدارة الإثيوبية لسد النهضة تفتقر إلى الخبرة الكاملة في ملء وتشغيل السد، وكان من الضروري الاستفادة من خبرات مصر في بناء السدود والخزانات المائية لضمان سلامة إدارة السد.

مقالات مشابهة

  • مظاهرات حاشدة في عدة مدن مغربية لدعم القضية الفلسطينية
  • مدن مغربية تشهد فعاليات تضامنية دعماً لفلسطين وغزة
  • 7 أخطاء شائعة أثناء الاستحمام تهدد صحة بشرتك وشعرك
  • مستشار وزير الري الأسبق: إثيوبيا ارتكبت أخطاء جسيمة في ملء وتشغيل سد النهضة
  • مستشار وزير الري الأسبق: الجانب الإثيوبي ارتكب أخطاء جسيمة في ملء وتشغيل السد
  • دار نشر جامعة قطر تشارك في معرض كتارا للكتاب 2025
  • 4 أخطاء خاطئة في مطبخك قد تصيبك بالتسمم الغذائي
  • تمديد آجال إيداع عروض خدمات حجاج الجزائر
  • أخطاء شائعة وحلول عملية.. كيف تفاوض بنجاح؟
  • النقل : جاري إنشاء 7ممرات لوجستية متكاملة لربط مناطق الإنتاج بالموانئ