????قوات الدعم السريع شأن عائلي، لكن لا يتمتع أي من نواب حميدتي – الإخوة والأعمام وأبناء العمومة – بالكاريزما والمكانة اللازمة ليحل محله
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
اهم ما جاء في مقال اليكس دي وال (الرابط أدناه):
????الدعم السريع بدا الحرب: “بدأت الحرب الحالية عندما حاول الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، الاستيلاء على السلطة.”
النص الوارد في الاتفاق الإطاري القاضي باستيعاب قوات الدعم السريع تحت قيادة القوات المسلحة السودانية دفع بحميدتي للأقدام علي خطوته.
????ويبدو أن حميدتي مصاب. وفي محاولة لتبديد الشائعات التي تفيد بأنه مات أو في العناية المركزة، أصدرت قوات الدعم السريع مقاطع فيديو مرقعة، وقف فيها حميدتي، متصلبًا وشاحبًا، ويتحدث لمدة 11 ثانية فقط.
????قوات الدعم السريع شأن عائلي، لكن لا يتمتع أي من نواب حميدتي – الإخوة والأعمام وأبناء العمومة – بالكاريزما والمكانة اللازمة ليحل محله.
????إذا انتصرت قوات الدعم السريع، نتوقع أن تصبح الحكومة السودانية، أو فلولها، شركة تابعة مملوكة بالكامل للأجندة التجارية والعسكرية والعرقية لعائلة دقلو وداعميها الأقوياء.
???? أسلوب عمل قوات الدعم السريع هو مهاجمة ونهب كل شيء – الأسواق والمزارع والمدارس والمستشفيات – مما يترك أرضًا قاحلة. يقوم رجال الميليشيات بطرد السكان المحليين لكنهم لا يستطيعون إعالة أنفسهم إلا من خلال الانتقال إلى ضحايا جدد. وفي وقت ما سوف تنفد المدن القابلة للنهب.
معتصم أقرع
معتصم اقرع
اهم ما جاء في مقال اليكس دي وال
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تفرض عقوبات على قيادات قوات «الدعم السريع» في السودان
فرضت المملكة المتحدة اليوم عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع في السودان، بعد الاشتباه بارتكابهم انتهاكات جسيمة تشمل القتل الجماعي، والعنف الجنسي، والاعتداء المتعمد على المدنيين في مدينة الفاشر.
ووفق البيانات الرسمية، من بين المستهدفين بالعقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، أخ ونائب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول حميدتي، إلى جانب ثلاثة قيادات أخرى يُشتبه في ضلوعهم بالجرائم المذكورة.
وتشمل العقوبات تجميد أرصدة المستهدفين ومنعهم من دخول المملكة المتحدة، في خطوة تهدف إلى مساءلة المسؤولين عن الانتهاكات وحماية المدنيين من المزيد من الانتهاكات.
وفي تعليقها على الإجراءات، قالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر إن الفظائع التي ارتُكبت في السودان مروعة وتشكل وصمة في ضمير العالم، مؤكدة أن عمليات الإعدام الجماعي، والتجويع، واستخدام الاغتصاب كسلاح حرب لن تمر دون محاسبة.
تقرير مروع يوثق أكثر من ألف حالة اغتصاب وعنف جنسي ضد النساء في السودان
وثقت شبكة نساء القرن الإفريقي “صيحة” أكثر من 1294 حالة مؤكدة من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي في 14 ولاية سودانية، خلال الفترة من 2023 وحتى 2025.
وأشارت الشبكة في بيانها إلى أن “قوات الدعم السريع مسؤولة عن الغالبية العظمى من الانتهاكات، حيث نسبت إليها 87% من الحالات التي تم فيها تحديد هوية الجناة”.
وأضافت “صيحة” أن العنف الجنسي في النزاع السوداني ممنهج، وليس مجرد أضرار جانبية، ويتبع تحركات النزاع ويعكس التحولات في السيطرة الإقليمية. وأظهرت البيانات أن 77% من الحالات التي توفرت عنها معلومات تفصيلية كانت جرائم اغتصاب، بينما وثقت الشبكة 225 حالة لأطفال، معظمهم فتيات تتراوح أعمارهن بين 4 و17 عامًا، يمثلون 18% من إجمالي الحالات الموثقة.
وأشار البيان إلى أن الجيش اعتقل أكثر من 840 امرأة في مناطق سيطرته مثل ود مدني بولاية الجزيرة، والقضارف، وبورتسودان بولاية البحر الأحمر.
كما ركز البيان على الاستهداف العرقي، حيث تعرضت النساء والفتيات من قبائل دارفور مثل المساليت، البرتي، الفور، الزغاوة للاستهداف المباشر، إضافة إلى نساء جبال النوبة المقيمات في الخرطوم اللواتي تعرضن للإهانة والعنصرية.
وذكرت الشبكة أن العنف المنهجي يسير عبر ثلاث مراحل متصاعدة تتبع تقدم القوات، تبدأ بالاستيلاء على المنازل ونهبها بالتزامن مع ارتكاب جرائم الاغتصاب، ثم المرحلة الثانية التي تستهدف النساء علنًا في الشوارع والأماكن العامة، والمرحلة الثالثة الأشد قسوة، وتشمل احتجاز النساء لفترات طويلة داخل المنازل أو المعتقلات، حيث يتعرضن للتعذيب والاغتصاب الجماعي والزواج القسري.