“النقل” تحتفي بأكثر من 2350 بحارًا سعوديًا تقديرًا لجهودهم في دعم حركة القطاع البحري
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
تقديرًا لجهودهم في دعم حركة القطاع البحري والإسهام في تطويره، احتفت الهيئة العامة للنقل بالبحارة السعوديين بالتزامن مع “اليوم العالمي للبحارة” المعتمد من المنظمة البحرية الدولية “IMO”, الذي يصادف 25 من شهر يونيو لكل عام.
وأكّدت “هيئة النقل” أن هذا الاحتفاء يأتي في إطار اعتزازها بكل العاملين في القطاع البحري، وبما يقدمونه من دور فعال في نهضة هذا القطاع الحيوي الذي يشهد تطور ملحوظ في كل عام.
وكشفت أن عدد العاملين السعوديين في القطاع البحري تجاوز “2350” بحارًا سعوديًا مسجلًا ارتفاع بإقبال المواطنين على هذا القطاع بنسبة “11%” خلال العام الماضي, مشيرة إلى أنها أطلقت أكثر من “60” برنامجًا ودورة تدريبية معتمدة بمختلف التخصصات والمستويات التي تُقدم عبر مؤسسات التعليم والتدريب البحري المعتمدة في المملكة.
اقرأ أيضاًالمملكةالائتمان المصرفي السعودي ينمو بأكثر من 443 مليار ريال بنهاية أبريل 2025
وكانت الهيئة قد أعلنت عن إصدار أكثر من 400 شهادة تأهيليه للعمل في القطاع البحري عبر منصة لوجستي”، ضمن مبادراتها لتطوير الكفاءات البشرية ورفع جودة الأداء في القطاع البحري.
يذكر أن الهيئة العامة للنقل تعمل بشكل مستمر على الإسهام في تعزيز مكانة المملكة دوليًا في القطاع البحري، وإظهار مكانة الأسطول البحري التي يتصدر بها المركز الأول إقليميًا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی القطاع البحری
إقرأ أيضاً:
تقدير موقف يكشف تعقيدات القرار الإسرائيلي باحتلال غزة
غزة - صفا كشف تقدير موقف حديث صادر عن مركز الدراسات السياسية والتنموية عن عمق التوترات والانقسامات داخل المؤسسة الإسرائيلية بشأن قرار الاحتلال الكامل لقطاع غزة، في ظل تحديات عسكرية وسياسية جسيمة تواجه تنفيذ هذا القرار. وقال التقدير: إن "المستوى السياسي بقيادة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتجه نحو احتلال ما تبقى من القطاع، مدعومًا بتحركات دبلوماسية مع الولايات المتحدة". وأضاف أن "المؤسسة العسكرية بقيادة رئيس الأركان إيال زامير تعرض هذه الخطوة، محذرة من خسائر بشرية فادحة على الجيش وخطر المساس بحياة الأسرى الإسرائيليين". ولفت إلى أن جيش الاحتلال يعاني من نقص في القوى البشرية، فضلًا عن تعقيدات لوجستية كبيرة لنقل السكان الفلسطينيين أو السيطرة على المناطق المحتلة، فيما تضغط المعارضة السياسية ضد الاحتلال الكامل خشية من تبعات سياسية واجتماعية. ويستعرض التقدير السيناريوهات المتوقعة لمستقبل الحرب، حيث تبرز خيارات تشمل الاحتلال الكامل، أو تقطيع أوصال القطاع وحصار معاقل المقاومة، أو الاستمرار في المفاوضات تحت ضغط استنزاف تدريجي، مع استبعاد انسحاب كامل بسبب تبعاته الداخلية. وتوقع بأن استمرار الحرب والضغوط السياسية والدبلوماسية قد تعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة. وأوصى التقدير الفلسطينيين بتعزيز الوحدة الوطنية، وحماية المواطنين، تكثيف المقاومة المدروسة، وتفعيل العمل الدبلوماسي والإعلامي، لمواجهة مخطط الاحتلال وحماية الحقوق الوطنية.