بوابة الوفد:
2025-07-28@22:55:08 GMT

الملح يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.. تفاصيل

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

كشفت دراسة جديدة عن أن إضافة الملح إلى كل وجبة من طعامك يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 20%، وقال الباحثون إن أولئك الذين يضيفون الملح والتوابل إلى طعامهم دائمًا كانوا أكثر عرضة بنسبة 22% للمعاناة من عدم انتظام ضربات القلب مقارنة بأولئك الذين لا يستخدمون الملح والتوابل أبدًا أو نادرًا، بحسب جريدة "ديلي ميل" البريطانية.

ويمكن لهذه الحالة، المعروفة باسم الرجفان الأذينى، أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار 5 مرات.

وقال البروفيسور جيمس ليبر، من مؤسسة القلب البريطانية، إن الدراسة كانت بمثابة "تذكير صحي" بعدم استخدام الكثير من الملح.

والرجفان الأذيني هو اضطراب ضربات القلب الأكثر شيوعًا حول العالم، ما يتسبب في سرعة نبضات القلب بسرعة كبيرة، ويسبب مشاكل مثل الدوخة وضيق التنفس والتعب.

وأظهرت الأبحاث السابقة أن تناول الكثير من الملح يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ما قد يؤدي إلى الرجفان الأذيني.

وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) البالغين بعدم تناول أكثر من 6 جرامات من الملح يوميًا، أي حوالي ملعقة صغيرة.

ونظرت الدراسة، التي قدمت في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في أمستردام، بيانات 395682 بريطانيًا تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 70 عامًا من عام 2006.

وقد تم استطلاع رأيهم حول مدى انتظامهم في تمليح وجباتهم، بدءًا من "أبدًا/نادرًا"، و"أحيانًا"، و"عادة"، و"دائمًا" ثم قام الباحثون بتتبعهم على مدى 11 عامًا لمعرفة مدى تأثير ذلك على فرصهم في تطوير الرجفان الأذيني.

ووجدت الدراسة أن أولئك الذين لم يملحوا وجباتهم مطلقًا كانوا أقل عرضة بنسبة 18% للإصابة بالرجفان الأذيني مقارنة بأولئك الذين يفعلون ذلك دائمًا وكانت إضافة الملح عادة أقل احتمالا بنسبة 12%، في حين كانت إضافة الملح "في بعض الأحيان" أقل احتمالاً بنسبة 15%.

وقال الخبراء إن الدراسة شددت على ضرورة قيام الناس بتقليل الملح في نظامهم الغذائي.

وقال المؤلف الرئيسي الدكتور يون جونج بارك، من مستشفى جامعة كيونجبوك الوطنية في كوريا الجنوبية: "تشير دراستنا إلى أن انخفاض وتيرة إضافة الملح إلى الأطعمة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالرجفان الأذيني".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خطر الإصابة بأمراض القلب القلب الملح ضربات القلب ارتفاع ضغط الدم خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

كيف يسهم التغير المناخي في انتشار الأوبئة والجوائح؟

تشير دراسة جديدة إلى أن الظروف المناخية، من ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة معدلات هطول الأمطار السنوية، وندرة المياه، تسهم في زيادة احتمالات تفشي الأوبئة والأمراض الحيوانية المنشأ الجديدة بوتيرة سريعة في مختلف أنحاء العالم.

وأكدت الدراسة التي نُشرت في مجلة "ساينس أدفانس" أن التغيرات المناخية التي تؤدي بدورها إلى تغيرات بيئية كاستخدام الأراضي، والتعدي البشري على المناطق الحرجية، وزيادة الكثافة السكانية، وفقدان التنوع البيولوجي، كلها عوامل تزيد من مخاطر انتشار الأمراض.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3مفاهيم مناخية.. ما العلاقة بين الاحتباس الحراري وتغير المناخ؟list 2 of 3تغير المناخ يهدد حمية البحر المتوسطlist 3 of 3تغير المناخ يرهق إمدادات الدم العالميةend of list

وقدمت الدراسة خريطة عالمية ومؤشرات لمخاطر الأوبئة الخاصة بكل دولة وقدراتها على الاستعداد والاستجابة للتهديدات الحيوانية المنشأ. وأشارت إلى أن تلك العوامل جعلت الأوبئة والجوائح الناجمة عن انتقال مسببات الأمراض من الحيوانات إلى البشر، والانتشار الحيواني، أكثر تواترًا.

وجمع الباحثون بيانات عن تفشي الأمراض الحيوانية المنشأ المُدرجة على قائمة الأولويات لدى منظمة الصحة العالمية خلال الفترة من 1975 إلى 2020، اعتمادًا على بيانات الشبكة العالمية للأمراض المعدية والوبائيات.

كما حددت الدراسة 9 أمراض حيوانية المنشأ تتمثل في العدوى التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر وذات قدرة عالية على التسبب في حالات طوارئ صحية عامة حادة. ومن بينها: فيروس زيكا، وإيبولا، ومتلازمة الالتهاب التنفسي الحاد (سارس).

بشكل عام، يوجد أكثر من 200 مرض حيواني المنشأ معروف، تنتقل عندما يعبر العامل المُمْرِض، مثل الفيروسات أو البكتيريا أو الطفيليات أو الفطريات، من الحيوان إلى الإنسان، سواء من خلال اللدغات، أو ملامسة الدم، أو اللعاب، أو البراز. ومن أبرز الأمثلة على هذه الأمراض: داء لايم، وداء الكلب، وإنفلونزا الطيور، وكوفيد-19 الذي استبعدته الدراسة.

وحسب الدراسة، يتزايد عدد الأمراض الحيوانية المنشأ الجديدة بوتيرة سريعة بفعل جملة عوامل يأتي على رأسها المناخ. وتزدهر أيضا مسببات الأمراض، وكذلك الحيوانات التي تحملها، في المناخات الدافئة والرطبة.

إعلان

ويُعد الاتصال المتكرر بين البشر والحيوانات عاملا رئيسيا آخر. فعندما يعيش الناس بالقرب من مناطق ذات تنوع بيولوجي غني، مثل الغابات، يزداد خطر انتقال الأمراض.

وحدّد الباحثون 131 تفشيا مرتبطا بأمراض ذات قابلية للتحول إلى أوبئة أو جوائح، خلال الفترة المذكورة، واستخدموا بيانات الأقمار الاصطناعية لتحديد 9 عوامل خطر محتملة تسهم في انتقال الأمراض الحيوانية المنشأ، معظمها مرتبطة بتغير المناخ وتأثيراته.

ومن بين هذه العوامل: الحد الأقصى السنوي لدرجة الحرارة، والحد الأدنى السنوي لدرجة الحرارة، وعجز المياه، وإجمالي هطول الأمطار السنوي، وكثافة الثروة الحيوانية، وتغير استخدام الأراضي، والتغير في القرب بين البشر والغابات، وفقدان التنوع البيولوجي، والكثافة السكانية البشرية.

وحلّلت الدراسة كيف تؤثر العوامل البيئية والمناخية المختلفة على خطر تفشي الأمراض، حيث اعتمد المؤلفون على نموذج تنبؤي قائم على تقنيات التعلم الآلي لدمج هذه المتغيرات.

وخلصت النتائج إلى أن معدل تفشي الأمراض في أميركا اللاتينية يعد الأكبر بنسبة 27.1%، تليها أوقيانوسيا بنسبة 18.6%، وآسيا بنسبة 6.9%، وأفريقيا بنسبة 5.2%، ثم وأوروبا بنسبة 0.2%، وأميركا الشمالية بنسبة 0.08%.

كما وجدت الدراسة أن ما يصل إلى 20% من السكان في العالم يعيشون في مناطق ذات مخاطر متوسطة، بينما يعيش 3% في مناطق ذات مخاطر عالية وعالية جدا.

وبيّنت النتائج أن التغيرات المناخية مثل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة هطول الأمطار يرفعان من احتمالات انتقال العدوى، إذ إن العوائل الطبيعية للمُمْرِضات تتكيّف غالبا مع البيئات الحارة والرطبة، خصوصا في المناطق الاستوائية.

كما وجد الباحثون أن ندرة المياه مرتبطة بأعلى خطر لتفشي الأمراض، ربما بسبب تجمع الحيوانات حول مصادر المياه القليلة المتبقية، مما يسهل انتقال المُمْرِضات، أما الظروف القاحلة للغاية فقد تؤدي إلى انقراض العوائل، وبالتالي توقف انتشار المُمْرِض.

وأكدت الدراسة أن إزالة الغابات وتغير استخدام الأراضي يزيدان من فرص التواصل بين البشر والحيوانات البرية، مما يفتح الباب لانتقال مسببات الأمراض. وترتبط أيضا الكثافة السكانية، سواء للبشر أو للماشية، بزيادة احتمال تفشي الأمراض الحيوانية المنشأ، إذ تسهّل هذه الكثافة انتقال المُمْرِضات وانتشارها.

مقالات مشابهة

  • يعالج الديدان ويمنع السرطان.. فوائد خارقة لتناول التمر على الريق
  • شعور لا مفر منه في الحياة يهدد حياة الملايين بالموت المبكر
  • الأحمد لـ سانا: أكد السيد الرئيس ضرورة استبعاد كل من وقف مع المجرمين وأيدهم، إضافة إلى الأشخاص الذين يدعون إلى التقسيم والطائفية والمذهبية
  • كيف يسهم التغير المناخي في انتشار الأوبئة والجوائح؟
  • علامات وأعراض وجود دهون على القلب.. وطرق الوقاية منها
  • نصائح جمال شعبان للوقاية من الأزمة القلبية: خذ بالأسباب وابتسم لقلبك
  • يحمي من أمراض القلب.. احرص على تناول هذه الفاكهة
  • "شعور لا مفر منه" في الحياة يهدد حياة الملايين بالموت المبكر
  • تظهر في العين.. تحذير من أكبر علامة على ارتفاع الكوليسترول في الدم
  • دراسة دنماركية: الحزن الشديد يزيد خطر الوفاة بنسبة 88%