بعد هبوط أدنى 6%.. أسعار النفط العالمية ترتفع
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
عادت أسعار النفط العالمية للارتفاع خلال حركة التداولات السعرية اليوم الخميس، مدفوعة بتراجع حاد في مخزونات الخام الأمريكية للأسبوع الثاني على التوالي، ما عزز الآمال في تحسن الطلب مع وقف التصعيد بين إيران وإسرائيل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.4% إلى 67.93 دولار للبرميل، كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.
كما استفادت أسعار النفط من استمرار تراجع الدولار الأمريكي متأثرًا بالتقارير المتداولة حول اعتزام ترامب عزل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، في خطوة يُنظر إليها على أنها تهدف لتقويض موقف باول وتعزيز التوقعات بخفض أسعار الفائدة.
وكان سعر النفط قد سجل خسائر حادة هذا الأسبوع بعد إعلان ترامب عن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران، وهو ما أدى إلى تراجع المخاوف من تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط.
وأظهرت بيانات حكومية أمس الأربعاء أن مخزونات النفط في الولايات المتحدة انخفضت بمقدار 5.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 يونيو، مقارنة بتوقعات السوق التي كانت تشير إلى تراجع بـ1.2 مليون برميل فقط.
وتشير هذه الأرقام إلى أن الطلب في السوق الأمريكي لا يزال قوياً، بل ويتزايد مع دخول موسم السفر الصيفي الذي يشهد عادةً ارتفاعاً في استهلاك الوقود.
اقرأ أيضاًالأسواق العالمية.. استقرار سعر النفط عالميا وتوقعات بارتفاع قادم بسبب العوامل الجيوسياسية
هبوط في سعر النفط عالميا بنسبة 5% بعد إعلان هدنة بين إيران وإسرائيل
أسعار النفط تقفز 12% خلال 48 ساعة من اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سعر النفط الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن ارتفاع سعر النفط البنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار النفط عالميا ارتفاع سعر النفط العالمي أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يهوي بأسعار النفط
شهدت أسعار النفط العالمية تراجعا حادا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توصل إيران وإسرائيل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ما هدأ المخاوف بشأن تعطل الإمدادات النفطية من منطقة الشرق الأوسط، التي تعد من أبرز مناطق إنتاج وتصدير الطاقة عالميا.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 3.27% لتسجل 69.12 دولارا للبرميل، بعدما كانت قد هوت في وقت سابق بأكثر من 4%، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ 11 يونيو الجاري.
كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي (WTI) بنسبة 3.33%، مسجلة 66.19 دولارا للبرميل، بعد أن هبطت بنحو 6% خلال الجلسة، وهو أدنى سعر منذ 9 يونيو الجاري.
ويأتي هذا التراجع بعدما ارتفعت أسعار النفط خلال الأيام الماضية لأعلى مستوى لها في خمسة أشهر، على خلفية الهجوم الأمريكي على منشآت نووية إيرانية، مما دفع المستثمرين لتوقع تصعيد في النزاع الإيراني الإسرائيلي.
النفط يتأثر بوقف التصعيد في الشرق الأوسطقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق لدى “فيليب نوفا”، إن خفض التصعيد في الشرق الأوسط خفف المخاوف المتعلقة بالإمدادات، وأدى إلى تراجع حاد في الأسعار، مشيرة إلى أنه في حال التزام الطرفين ببنود وقف إطلاق النار، فقد تستقر الأسواق وتعود الأسعار إلى مستويات طبيعية.
وأضافت أن استمرار التهدئة سيسمح لإيران، ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك، بزيادة صادراتها، وهو ما يدعم استقرار الإمدادات في الأسواق العالمية.
أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع جماعيعلى الجانب الآخر، استقبلت البورصات الأوروبية نبأ وقف إطلاق النار بترحيب واسع، إذ أغلقت مؤشرات الأسهم على ارتفاعات جماعية، مدفوعة بارتياح المستثمرين لانحسار المخاطر الجيوسياسية.
وسجل مؤشر Stoxx 600 الأوروبي ارتفاعا بمقدار 5.95 نقطة أو بنسبة 1.11%، ليغلق عند مستوى 540.98 نقطة.
كما صعد مؤشر DAX الألماني بنحو 372.57 نقطة أو 1.60%، مسجلا 23641.58 نقطة، وارتفع CAC 40 الفرنسي بنسبة 1.04% ليصل إلى 7615.99 نقطة، بينما أغلق مؤشر FTSE 100 البريطاني على ارتفاع طفيف بنسبة 0.01% عند 8758.99 نقطة.
رغم الارتفاعات العامة، تعرضت أسهم شركات النفط والطاقة والدفاع لخسائر ملموسة نتيجة التراجع الحاد في أسعار الخام وتوقف التوترات الجيوسياسية.
وتصدرت شركة فرونتلاين المالكة لناقلات النفط قائمة الخاسرين، إلى جانب عملاقي الطاقة إكوينور (Equinor) وبي بي (BP)، كما تراجعت أسهم شركات الدفاع مثل BAE Systems وThales وDassault Aviation وRheinmetall، مع تراجع التوقعات بحدوث صفقات تسليح ضخمة في حال استمرت التهدئة في الشرق الأوسط.
ترامب: الحرب تنتهي رسميا خلال 24 ساعةوكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن مساء أمس عن اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، على أن يتم إنهاء الأعمال العسكرية بشكل كامل خلال 24 ساعة، لتنتهي بذلك حرب استمرت 12 يوما وهددت استقرار الإقليم وأسواق الطاقة العالمية.