CNN Arabic:
2025-08-12@11:59:18 GMT

أقرب إلى كبسولة زمنية.. ما قصّة هذا المطار في المجر؟

تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يشعر الداخل إلى مطار بوداورش (Budaörs) في العاصمة المجرية بودابست، أنه على وشك الانطلاق برحلة عبر الزمن، أكثر من رحلة جوًا.

فموقعه على أطراف حي بودابست الحادي عشر، يُعد بوداورش أول مطار دولي في البلاد، ويعمل على نحو متواصل منذ العام 1937.

أما اليوم، فتضج أرضه العشبية بصوت الطائرات الصغيرة، حيث يُحلّق الطيّارون الهواة، والطائرات الخاصة والمروحيات في سمائه يوميًا.

أما مبنى الركاب الأنيق، فقد وُلد من مسابقة تصميم أُقيمت في الثلاثينيات وفاز بها المعماريان فيرجيل بيرباور ولازلو كراليك، وبات اليوم مبنى محميًّا قانونيًا.

مطار تاريخي نشأ مبنى الركاب الأنيق من مسابقة تصميم في الثلاثينيات فاز بها المهندسان المعماريان فيرجيل بيرباور ولازلو كراليك.Credit: Jennifer Walker

واليوم، تتسلّل أشعّة شمس الصباح الناعمة عبر سقفه الزجاجي، لتُلقي ظلالًا هندسية على مساحة بقيت من دون تغيير يُذكر لأكثر من 90 عامًا.

ويوفر هذا المطار لمحة عن ماضيه الساحر، من خلال تصميمه بالخطوط النظيفة، والقاعة الرئيسية الدائرية، وممسك الدرابزين المنحني، والمخطط الداخلي السهل (يضم منطقة تفتيش جوازات على الرصيف، ومنطقة إنزال سيارات محمية من المطر) الذي يعكس الطابع الوظيفي للتصميم الحداثي السائد في تلك الحقبة.

ويُعد المطار علامة فارقة في تاريخ الطيران المجري، إذ كان في أحد الأيام موطناً لأكبر حظيرة طائرات في أوروبا.

يضم مطار Budaörs أيضًا عددًا من الطائرات القديمة والحديثةCredit: Jennifer Walker

وقد جعل موقع المطار، القريب من وسط المدينة وخط السكك الحديدية، منه خياراً مثالياً.. إلى أن تغيّرت الظروف.

فمع تزايد الطلب على السفر الجوي، افتقر مطار بوداورش إلى المساحة اللازمة لمواكبة التغييرات.

وبعد الحرب العالمية الثانية، انتقلت الحركة الدولية إلى منشأة جديدة تُعرف اليوم، باسم مطار بودابست فرانز ليست الدولي. لكن مطار بوداورش لم يختفِ في طيّ النسيان، بل شهد تطوّرًا.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أوروبا بودابست مطارات

إقرأ أيضاً:

واقعة غريبة: شركة طيران أمريكية تنسى راكبتين كفيفتين في المطار

واشنطن

في واقعة غريبة من نوعها، نسي طاقم طيران ساوث ويست الأمريكية تصعيد راكبتين كفيفتين على متن رحلة متجهة من نيو أورلينز إلى أورلاندو، رغم وجودهما أمام بوابة الصعود.

وشهدت الرحلة الأساسية تأخيراً استمر لمدة خمس ساعات، مما دفع الشركة إلى إعادة حجز جميع الركاب على رحلة بديلة مع تغيير بوابة الصعود.

ولكن موظفي البوابة لم يقدموا المساعدة أو الإرشاد للراكبتين الكفيفتين للوصول إلى البوابة الجديدة.

وتم تدارك الخطأ بعد إقلاع الرحلة البديلة، حيث أعادت الشركة حجز الراكبتين على رحلة منفصلة كانت مخصصة لهما فقط، بالإضافة إلى منحهم تعويضاً مالياً قدره 100 دولار.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يبحث مع سفيرة المجر تعزيز التعاون الثنائي في القطاع الطبي
  • الاتحاد الأوروبي: نرحب بجهود ترامب لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا
  • واقعة غريبة: شركة طيران أمريكية تنسى راكبتين كفيفتين في المطار
  • دعوات للنزول إلى المطار.. والسبب مسؤول
  • الإسكان: تسريع وتيرة تنفيذ مشروعات الخدمات بمدينة أكتوبر الجديدة
  • تاركة أمريكا في عزلة بين أقرب حلفائها.. أستراليا تُعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية
  • مفاجآت في توقعات شوبير لنتائج الجولة الثانية من الدوري المصري
  • مطار القاهرة يخصص غرفا مجهزة للمدخنين داخل صالات الركاب
  • خطوة نحو بيئة أكثر توازنا.. تحديث غرف التدخين بـ مطار القاهرة الدولي
  • كبسولة مبتكرة توفر فحصًا غير جراحي للكشف المبكر عن سرطان المريء