أقرب إلى كبسولة زمنية.. ما قصّة هذا المطار في المجر؟
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يشعر الداخل إلى مطار بوداورش (Budaörs) في العاصمة المجرية بودابست، أنه على وشك الانطلاق برحلة عبر الزمن، أكثر من رحلة جوًا.
فموقعه على أطراف حي بودابست الحادي عشر، يُعد بوداورش أول مطار دولي في البلاد، ويعمل على نحو متواصل منذ العام 1937.
أما اليوم، فتضج أرضه العشبية بصوت الطائرات الصغيرة، حيث يُحلّق الطيّارون الهواة، والطائرات الخاصة والمروحيات في سمائه يوميًا.
أما مبنى الركاب الأنيق، فقد وُلد من مسابقة تصميم أُقيمت في الثلاثينيات وفاز بها المعماريان فيرجيل بيرباور ولازلو كراليك، وبات اليوم مبنى محميًّا قانونيًا.
مطار تاريخيواليوم، تتسلّل أشعّة شمس الصباح الناعمة عبر سقفه الزجاجي، لتُلقي ظلالًا هندسية على مساحة بقيت من دون تغيير يُذكر لأكثر من 90 عامًا.
ويوفر هذا المطار لمحة عن ماضيه الساحر، من خلال تصميمه بالخطوط النظيفة، والقاعة الرئيسية الدائرية، وممسك الدرابزين المنحني، والمخطط الداخلي السهل (يضم منطقة تفتيش جوازات على الرصيف، ومنطقة إنزال سيارات محمية من المطر) الذي يعكس الطابع الوظيفي للتصميم الحداثي السائد في تلك الحقبة.
ويُعد المطار علامة فارقة في تاريخ الطيران المجري، إذ كان في أحد الأيام موطناً لأكبر حظيرة طائرات في أوروبا.
وقد جعل موقع المطار، القريب من وسط المدينة وخط السكك الحديدية، منه خياراً مثالياً.. إلى أن تغيّرت الظروف.
فمع تزايد الطلب على السفر الجوي، افتقر مطار بوداورش إلى المساحة اللازمة لمواكبة التغييرات.
وبعد الحرب العالمية الثانية، انتقلت الحركة الدولية إلى منشأة جديدة تُعرف اليوم، باسم مطار بودابست فرانز ليست الدولي. لكن مطار بوداورش لم يختفِ في طيّ النسيان، بل شهد تطوّرًا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أوروبا بودابست مطارات
إقرأ أيضاً:
واقعة غريبة: شركة طيران أمريكية تنسى راكبتين كفيفتين في المطار
واشنطن
في واقعة غريبة من نوعها، نسي طاقم طيران ساوث ويست الأمريكية تصعيد راكبتين كفيفتين على متن رحلة متجهة من نيو أورلينز إلى أورلاندو، رغم وجودهما أمام بوابة الصعود.
وشهدت الرحلة الأساسية تأخيراً استمر لمدة خمس ساعات، مما دفع الشركة إلى إعادة حجز جميع الركاب على رحلة بديلة مع تغيير بوابة الصعود.
ولكن موظفي البوابة لم يقدموا المساعدة أو الإرشاد للراكبتين الكفيفتين للوصول إلى البوابة الجديدة.
وتم تدارك الخطأ بعد إقلاع الرحلة البديلة، حيث أعادت الشركة حجز الراكبتين على رحلة منفصلة كانت مخصصة لهما فقط، بالإضافة إلى منحهم تعويضاً مالياً قدره 100 دولار.