عبدالله بن سالم يُكرّم الفائزين بجائزة الشارقة للتميز 2024
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، شهد سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، حفل تكريم الفائزين بجائزة الشارقة للتميز 2024، التي نظمتها غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وذلك في مركز إكسبو الشارقة.
وتفضّل سموه، بتكريم الفائزين بالجائزة بفئاتها المختلفة من المؤسسات والأفراد والمنشآت الاقتصادية المحلية والخليجية، بالإضافة إلى تكريم الشركاء والرعاة الاستراتيجيين ولجنة التحكيم وفريق عمل الجائزة تقديراً لدورهم وتثميناً لجهودهم المتميزة في إنجاح الجائزة.
17 منشأة ورائد أعمال
**carousel[7053909,7053910,7053911,7053912]**
وفاز بالجائزة لهذا العام 17 منشأة ورائد أعمال، ففي فئة جائزة الشارقة للتميز الخليجية فازت كل من: الشركة السعودية للكهرباء، وشركة أجيليتي جلوبال، ومصرف قطر الإسلامي، ومجموعة بدر أحمد كيكسو، وشركة محسن حيدر درويش، وشركة ألفا ظبي القابضة، ومصرف الشارقة الإسلامي. وفي فئة جائزة الشارقة للتوطين الخليجية، فازت القيمة العادلة للاستشارات من المملكة العربية السعودية، وفي فئة جائزة الشارقة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة فازت كل من حضانة حديقة مونتسوري للأطفال، ومجموعة غراسيا، ونال جائزة الشارقة لرواد الأعمال كل من: الدكتور ساني كوريان، وحمد علي سليمان الشامسي، وفاز حميد حسن المازمي في فئة جائزة الشارقة لرواد الأعمال ذوي الإعاقة، وفي فئة جائزة الشارقة للمسؤولية المجتمعية فازت كل من جامعة الشارقة، ودائرة الإسكان، ومطار الشارقة الدولي، ونالت شركة الإمارات للتكرير جائزة الشارقة لأفضل منشأة مطابقة للمعايير الأمنية.
وكان الحفل قد بدأ بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، تليت بعدها آيات بيّنات من القرآن الكريم، ألقى بعدها عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة للتميز، كلمةً أشار فيها إلى أن الجائزة تأتي في إطار الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعم سموه المستمر لكافة المبادرات التي تسهم في بناء اقتصاد مستدام، وتعزيز ثقافة الجودة والإبداع في بيئة العمل.
**carousel[7053906,7053907,7053908,7053918,7053919]**
وتقدّم العويس بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وإلى سمو الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، على دعم سموّهما اللامحدود للجائزة ورعايتها الدائمة، ما مكّن الجائزة من ترسخ مكانتها الرائدة كمحرك رئيس لنشر ثقافة التميز المؤسسي وإدارة الجودة الشاملة.
إنجازات
وأضاف رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن جائزة الشارقة تواصل تحقيق الإنجازات عاماً بعد عام، حيث شهدت هذه الدورة تطوراً لافتاً على صعيد المشاركات، التي تجاوزت الـ 132 مشاركة، بنسبة نمو بلغت 34% مقارنة بالدورة السابقة، وهو مؤشر واضح على تنامي الوعي المؤسسي بقيم الجودة والابتكار.
وهنأ العويس، في ختام كلمته الجهات الفائزة بهذه الدورة، ومتوجهاً بالشكر إلى الشركاء الاستراتيجيين لجهودهم في استمرار نجاح الجائزة وتطورها، لافتاً إلى أن جائزة الشارقة للتميز مستمرة في دعم جهود كافة الشركاء والجهات داخل الدولة وخارجها في تعزيز أفضل الممارسات العالمية في مجال تميز الأعمال، وبذل أقصى الجهود لتهيئة المناخ الاستثماري لمجتمع الأعمال الإماراتي والخليجي وتحسين أدائه.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي الشارقة جائزة الشارقة للتمیز فی فئة جائزة الشارقة بن سلطان القاسمی حاکم الشارقة سمو الشیخ
إقرأ أيضاً:
525 حافظاً وحافظة في مرحلة التحكيم الأولى من «دبي الدولية»
دبي (الاتحاد)
اختتمت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم التي تقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مرحلة التحكيم المبدئية بين حفظة وحافظات كتاب الله، المتقدمين للمسابقة في دورتها الـ 28 لعام 2026، حيث كانت الجائزة قد تلقت 5618 طلب مشاركة من 105 دول في مختلف قارات العالم، 30 % منها في فرع جائزة الإناث.
وأعلنت الجائزة عن اختيار 525 من حفظة القرآن الكريم، بينهم 373 حافظاً في فرع الذكور، و152 حافظة في فرع الإناث، للانتقال إلى مرحلة التحكيم الثانية، وذلك بعد أن خضعت جميع طلبات المتقدمين والمتقدمات للمشاركة في الجائزة وتلاواتهم المسجلة للتقييم الأولي الذي استمر من 1 – 31 يوليو الماضي، بناءً على أحكام التجويد وحسن الأداء، ووفق آليات وضوابط ومعايير دقيقة وعادلة.
وكشفت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، عن أن غالبية حفظة وحافظات القرآن الكريم المتقدمين للجائزة، أظهروا تميزاً في الأداء والتلاوة وإتقان أحكام التجويد، وقد تم اختيار أفضل الأصوات والأكثر تميزاً، للانتقال إلى المرحلة الثانية من التصفيات عبر الاتصال المرئي المباشر بين لجنة التحكيم وحفظة كتاب الله، مؤكدة أن القفزة الكبيرة في أعداد حفظة القرآن الكريم المشاركين والتميز الذي أظهروه في الأداء والتلاوة، يعكس نجاح الجائزة في تحقيق أهداف رؤيتها التطويرية الجديدة «نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم»، وبما يرسخ مكانتها كأكبر وأهم الجوائز لتكريم حفظة القرآن الكريم.
وأكد أحمد درويش المهيري، المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، رئيس مجلس أمناء جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أن ما تعكسه نتائج مرحلة التحكيم الأولى يشير إلى أن الجائزة في دورتها الـ 28 تمضي بتميز استثنائي نحو مرحلة جديدة من ترسيخ دورها في خدمة كتاب الله، وتعزيز مكانة إمارة دبي الرائدة كمركز عالمي للاحتفاء بحفظة القرآن الكريم والقائمين على خدمته من العلماء والمؤسسات من أنحاء العالم، حيث تعمل الجائزة وفق استراتيجيات واضحة، انطلاقاً من الرؤية التطويرية التي وجه بها راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتوسيع المشاركة الدولية، ومضاعفة دور وتأثير الجائزة في حفظ كتاب الله وحسن تلاوته.
وقال: إن الرؤية التطويرية للجائزة في دورتها الـ 28، حملت إضافات نوعية مؤثرة انعكست على ما نراه اليوم من نتائج مهمة، سواء في المشاركة الدولية القياسية في الجائزة، أو في تميز المشاركين في الأصوات وحسن الأداء والتلاوة والإتقان، حيث تم رفع قيمة مكافآت الجائزة لتصل القيمة الإجمالية لمكافآت الجائزة إلى أكثر من 12 مليون درهم، والفائز بالمركز الأول يحصل على مليون دولار في كل من فئتي الذكور والإناث، كما تم فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى من خلال فئة خاصة بهن، وإتاحة الفرصة للمشاركة عبر الترشح الشخصي المباشر، إلى جانب الترشيح المعتاد من دولة المشارك نفسها أو من قبل مركز إسلامي معتمد، وهي جميعها إضافات تسهم في تحقيق نقلة مهمة في مكانة الجائزة على المستوى الدولي.
من جانبه، قال إبراهيم جاسم المنصوري، مدير جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بالإنابة، إن لجنة تحكيم جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم حرصت خلال مرحلة التحكيم الأولى على اختيار المشاركين الأكثر تميزاً من حفظة وحافظات القرآن الكريم، وقد خضعت جميع طلبات المشاركة لتقييم دقيق لمدى إتقان أحكام التجويد وحسن الأداء، حيث تم تطبيق الضوابط والمعايير المعلنة والدقيقة والمتساوية على جميع المشاركات لتحقيق العدالة في التقييم، وانسجاماً مع أهداف الجائزة الرامية إلى الارتقاء بحسن الأداء والتلاوة، وتحفيز المتسابقين على التنافس في هذا المجال.
وأضاف أن حفظة وحافظات القرآن الكريم من مختلف دول العالم أظهروا تميزاً غير مسبوق، فيما جاءت جمهورية بنغلاديش في صدارة الدول التي انتقل منها متسابقون إلى المرحلة الثانية من التحكيم بـ 81 متسابقاً، تلتها باكستان بـ 48 متسابقاً، وإندونيسيا بـ 45 متسابقاً، ومصر بـ 35 متسابقاً، والهند بـ 27 متسابقاً، وليبيا بـ 24 متسابقاً، والولايات المتحدة الأميركية بـ 20 متسابقاً، وموريتانيا واليمن بـ 12 متسابقاً لكل دولة.
وتلقت الجائزة 5618 طلباً 30% منها في فرع الإناث، حيث دخلت جميع الطلبات المؤهلة مرحلة التحكيم المبدئية، ومع اختيار 525 مشاركاً من أفضل الأصوات، تبدأ جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم التحضير لمرحلة التحكيم الثانية التي تستمر خلال الفترة من 1 إلى 30 سبتمبر المقبل.
وقد تم رفع إجمالي قيمة المكافآت في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم إلى أكثر من 12 مليون درهم، كما تم رفع قيمة المكافأة في فرع شخصية العام الإسلامية إلى مليون دولار.
فئات
من الإضافات النوعية التي تحملها الدورة الجديدة فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى من خلال فئة خاصة بهن، ليتم رفع عدد فئات الجائزة إلى ثلاث فئات، وهي حفظ القرآن الكريم كاملاً للذكور، وحفظ القرآن الكريم كاملاً للإناث، وجائزة شخصية العام الإسلامية.