روني بردغجي إلى برشلونة.. موهبة سورية سويدية تطرق أبواب المجد الكتالوني
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
أثار روني بردغجي، اللاعب السوري الأصل، اهتمام العالم العربي بعد إعلان نادي برشلونة الإسباني توقيعه معه، قادماً من نادي كوبنهاغن الدنماركي مقابل 2 مليون يورو.
ولد روني في الكويت لعائلة من حلب السورية، وترعرع هناك قبل أن تنتقل العائلة إلى السويد عندما كان عمره 6 سنوات. بدأ مشواره الكروي مبكراً، حيث انضم إلى نادي مالمو السويدي في طفولته، ثم انتقل إلى كوبنهاغن وهو في الرابعة عشرة من عمره.
ويمثل روني منتخب السويد تحت 21 عاماً، حيث خاض 10 مباريات مع الفريق، وأكد أن المنتخب السويدي هو الوحيد الذي يرغب بتمثيله، رغم أصوله السورية.
برشلونة بدأ بمتابعة اللاعب منذ 2022، ويُتوقع أن يبدأ مسيرته مع فريق الرديف قبل أن يتم تصعيده تدريجياً إلى الفريق الأول. يلعب بردغجي في مركز الجناح الأيمن، وبرز بأهداف مهمة، كان أبرزها هدفه في مرمى مانشستر يونايتد في دوري أبطال أوروبا خلال موسم 2023-2024.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: برشلونة الإسبانى برشلونة يتوج بكأس الملك ريال مدريد وبرشلونة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يعين سويدية نائبة لممثلته الخاصة في ليبيا ومنسقة للأمم المتحدة
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الجمعة، تعيين الدبلوماسية السويدية إنغيبورغ أولريكا أولفسدوتر ريتشاردسون، نائبة جديدة لممثلته الخاصة في ليبيا ومنسقة مقيمة للأمم المتحدة في البلاد، خلفاً للزيمبابوية إينيس شوما، التي شكرها على "خدمتها المتفانية" خلال فترة عملها.
ووفق بيان نشره موقع "أخبار الأمم المتحدة"، تمتلك ريتشاردسون خبرة تمتد لأكثر من 30 عاماً في مجالات التنمية والمساعدات الإنسانية والتعافي بعد النزاعات وحقوق الإنسان، عملت خلالها في مناطق متعددة، من غرب ووسط أفريقيا إلى الكاريبي، مروراً بغرب البلقان وجنوب شرق أوروبا.
وتولت سابقاً منصب نائبة الممثل الخاص لمكتب الأمم المتحدة المتكامل في هايتي، إضافة إلى مهام المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية هناك منذ عام 2022، وقبل ذلك كانت المنسقة المقيمة في كوسوفو، حيث تعاونت بشكل وثيق مع بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في الإقليم.
تحمل ريتشاردسون درجة الماجستير في اقتصاديات التنمية من جامعة غوتنبرغ، وليسانس العلوم الاجتماعية من جامعة لوند في السويد، وتتقن خمس لغات بينها الإنجليزية والفرنسية والبرتغالية والإسبانية، إلى جانب لغتها الأم السويدية.
ويأتي تعيينها بعد أشهر من اختيار الغانية هانا تيتيه، في كانون الثاني/ يناير الماضي٬ ممثلة خاصة للأمين العام في ليبيا ورئيسة للبعثة الأممية هناك.
ومنذ آذار/ مارس 2022، تشهد ليبيا انقساماً سياسياً بين حكومتين متنافستين٬ الأولى في طرابلس برئاسة عبد الحميد الدبيبة والمعترف بها دولياً، والثانية في الشرق برئاسة أسامة حماد المكلّف من البرلمان. وتواصل البعثة الأممية جهود الوساطة لدفع الأطراف نحو انتخابات عامة يأمل الليبيون أن تنهي أكثر من عقد من الصراعات والانقسامات التي أعقبت الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011.