الفريق أول شنقريحة يُهنئ مستخدمي الجيش بمناسبة العام الهجري الجديد
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
هنأ الفريق أول، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.جميع مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447
وجاء في رسالة التهنئة “يطيب لي بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447. أن أتقدم إلى جميع”الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين التابعين للجيش الوطني الشعبي، ومن خلالهم إلى عائلاتهم الكريمة وذويهم الطيبين.
كما جاء في الرسالة”إننا نقدر، عاليا، حجم التضحيات التي يبذلها مستخدمونا البواسل، بكل فئاتهم ومستوى مسؤولياتهم. ونعتبرها امتدادا طبيعيا لما قدمه أسلافنا الميامين من أجل هذا الوطن الغالي، تضحيات تحتاجها أمتنا، أكثر من أي وقت مضى، من أجل مواصلة مسيرتها نحو تحقيق الرقي والتطور المنشودين، لاسيما في ظل التهديدات متعددة الأشكال والأوجه التي يعرفها محيطنا الجيوسياسي.”
واستطرد قائلا “في هذا الصدد، نبقى متيقنين بأن أبناء الجزائر البررة واعون كل الوعي بالمخاطر المحدقة بوطنهم، وبأنهم مدركون لحجم التحديات الواجب رفعها من أجل التصدي الحازم للمحاولات البائسة الهادفة للمساس بموجبات أمن واستقرار وطنهم، التي هي ركيزة كل تطور وعماد كل مشروع طموح للارتقاء بالوطن في كافة المجالات.”
وختم الفرييق أول رسالته قائلا” من هذا المنطلق، أحث كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، كل في حدود صلاحياته ومسؤولياته، أن يواصلوا العمل المثابر والمخلص من أجل تعزيز أسس منعة وصلابة مؤسستنا العتيدة، بما يتوافق وصيانة المصالح العليا للوطن المفدى.”
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الوطنی الشعبی من أجل
إقرأ أيضاً:
مجلس حكماء المسلمين يهنِّئ الأمة العربية والإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد
تقدَّم مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التَّهنئة القلبيَّة إلى الأمتين العربية والإسلامية؛ ملوكًا وأُمراءَ ورؤساءَ وشعوبًا، بمناسبة العام الهجري الجديد 1447هـ، وذكرى الهجرة النبوية الشريفة، سائلًا المولى –عز وجل- أن يُعيد هذه المناسبة الطيبة على الأمَّة العربية والإسلامية والعالم بالخير والمحبة والأمن والأمان والاستقرار.
ويستذكر مجلس حكماء المسلمين في هذه المناسبة العطرة الهجرة النبوية الشريفة، بما حملته من معانٍ سامية في الصبر والثبات، وحب الأوطان، والتوكل على الله، والسعي إلى بناء مجتمع قائم على القيم الإنسانية الرفيعة، من عدل ورحمة وتعايش، مؤكدًا أهميَّة استلهام هذه القيم في واقعنا المعاصر، والعمل على تعزيز السِّلم، وترسيخ الأخوَّة، ولم شمل الأمة ووحدة صفها، وبناء جسور الحوار والتفاهم بين البشر على اختلاف انتماءاتهم وثقافاتهم.
ويجدِّد مجلس حكماء المسلمين دعوته إلى مواصلة الجهود المشتركة من أجل عالم يسوده السلام والرحمة والتضامن، راجيًا من الله عز وجل أن يجعل هذا العام الهجري الجديد عام خير وأمان واستقرارٍ للأمة العربية والإسلامية والإنسانيَّة كلها.