ماهر فرغلي: القبض على وليد شرابي في تركيا بتهم جنائية ورفض منحه الجنسية
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
كشف الباحث المتخصص في شؤون الجماعات المتطرفة، ماهر فرغلي، أن السلطات التركية ألقت القبض على القاضي المصري المفصول والهارب وليد شرابي، وذلك على خلفية قضية جنائية تتعلق بمخالفات مالية ارتكبها بحق مواطنين أتراك.
وأوضح فرغلي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد مصطفى شردي في برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أن وليد شرابي، أحد مؤسسي حركة "قضاة من أجل الشرعية"، متورط في نزاعات مالية داخل تركيا، ما دفع السلطات إلى فتح تحقيق رسمي معه، الأمر الذي دفعه إلى تهريب زوجته وأبنائه خارج البلاد فور علمه ببدء التحقيقات، وهو ما أثار شكوك السلطات التركية التي قررت منعه من مغادرة البلاد.
وأضاف أن طلب شرابي للحصول على الجنسية التركية تم رفضه، كما تم منعه من السفر إلى حين انتهاء التحقيقات. ولفت إلى أن شرابي حاول الترويج لنفسه كضحية سياسية مستغلاً أجواء المصالحة المصرية التركية، رغم أن القضية المقامة ضده جنائية خالصة ولا علاقة لمصر بها.
وأشار فرغلي إلى أن وليد شرابي يتلقى تمويلاً من جهات خارجية، ويقود حملات دعائية ممنهجة ضد الدولة المصرية، رغم أنه يواجه حكماً غيابياً بالسجن المؤبد من القضاء المصري في قضايا تتعلق بالأمن القومي والتمويل غير المشروع بعد سقوط حكم جماعة الإخوان.
وتابع فرغلي قائلا : قضية شرابي تكشف عن تناقضات صارخة في مواقف قيادات الإخوان المقيمين بالخارج، الذين يلتزمون الصمت تجاه السياسات التركية، بينما يواصلون الهجوم والتحريض ضد الدولة المصرية، رغم تورط العديد منهم في قضايا فساد مالي داخل تركيا وخارجها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماهر فرغلي الإخوان تركيا ماهر فرغلی
إقرأ أيضاً:
دعوى جنائية بسبب حيوان نادر الوجود
متابعات- تاق برس- تتجه وزارة العدل السودانية لرفع دعوى جنائية تعويضية ضد حديقة حيوان أمريكية، تطالب من خلالها بحقوق السودان في وحيد القرن الأبيض الشمالي المعروف بـ”إنجاليفو”، أحد أهم الثروات القومية النادرة، وضمان عودته إلى بلاده أو تعويض الحكومة السودانية عنه.
وقد فتحت رئاسة قوات حماية الحياة البرية تحقيقاً عاجلاً بحسب صحيفة السوداني للكشف عن مصير “إنجاليفو”، الذي كان يعيش في حديقة الحيوان بالخرطوم حتى عام 1990، قبل أن يُنقل على سبيل الإعارة إلى حديقة سان دييغو سفاري الأمريكية بهدف التكاثر. ومنذ ذلك الحين، فقدت الجهات السودانية أي معلومات مؤكدة عن مكان وجوده أو نسل هذا الحيوان النادر.
وفي مايو 2024، ورد إلى السلطات السودانية من الحديقة الأمريكية أن آخر اثنين من وحيد القرن الأبيض الشمالي يتواجدان حالياً في محمية في كينيا، دون توضيح مصير “إنجاليفو”. مما دفع قوات حماية الحياة البرية لمطالبة وزارة العدل برفع دعوى جنائية ضد الحديقة الأمريكية بسبب عدم الشفافية والتقصير في الإبلاغ.
وفي مايو 2025، وافقت وزارة العدل على رفع الدعوى التعويضية، وتشكيل لجنة متخصصة لتقييم الملابسات القانونية والبيئية، تمهيداً لاتخاذ إجراءات قضائية تسترد حقوق السودان، حيث سيتولى المحامي العام مهمة الترافع نيابة عن الحكومة.
اللواء عصام الدين جابر حقار، المدير العام لقوات حماية الحياة البرية، أكد على أهمية الملف قائلاً:
“إنجاليفو ليس مجرد حيوان، بل هو جزء من تراثنا الوطني الذي لن نتنازل عنه”.
القضية تمثل سابقة هامة في مجال حماية الثروات الحيوانية النادرة، وسط ترقب محلي ودولي واسع لنتائجها التي قد تؤسس لحقوق مشابهة في استرداد الموروثات الطبيعية والآثار المنهوبة.
في السياق ذاته، يواصل العلماء جهودهم في تطوير تقنيات التلقيح الصناعي وتجميد الأجنة لإنقاذ وحيد القرن الأبيض الشمالي من الانقراض، عبر استنساخ الأجنة ونقلها إلى إناث وحيد القرن الأبيض الجنوبي الحاضنة.
السوداندعوى قضائيةوحيد القرن انجاليفو