294 إصابة خطيرة و9 وفيات… الجانب المظلم لأدوية التخسيس الشهيرة!
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
أطلقت السلطات الصحية في المملكة المتحدة تحقيقًا شاملاً بعد رصد مئات الإبلاغات عن إصابات خطيرة و9 وفيات مؤكدة يشتبه بارتباطها باستخدام أدوية شهيرة لإنقاص الوزن، من أبرزها تلك التي تحتوي على المواد الفعالة تيرزيباتيد وسيماغلوتايد، والمستخدمة في أدوية “مونجارو” و”أوزمبيك” و”ويغوفي”.
وكشفت هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) عن تلقيها 294 بلاغًا بآثار جانبية خطيرة مرتبطة باستخدام هذه الأدوية، والتي تشهد انتشارًا واسعًا في أوساط البريطانيين.
وتُظهر التقديرات الرسمية أن نحو 1.5 مليون شخص في بريطانيا يستخدمون أدوية التخسيس المعتمدة على هذه المركبات، أي ما يعادل حوالي 4% من إجمالي الأسر، وفقًا لما صرّح به كبير الأطباء في هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، ستيفن بويس، الذي أشار إلى أن هذه الأدوية قد تصبح قريبًا من بين الأكثر استخدامًا في البلاد.
التهاب البنكرياس على رأس المخاطر
رغم فعالية هذه الأدوية في خفض الوزن وتحسين مؤشرات صحية مثل ضغط الدم ومستويات السكر، إلا أن تقارير متزايدة تشير إلى تسببها في التهاب حاد في البنكرياس لدى بعض المستخدمين. ومن أبرز الحالات، ما كشفته جولي بيشوب (55 عامًا) التي نُقلت إلى المستشفى بعد إصابتها بالتهاب بنكرياس حاد عقب استخدام دواء “مونجارو”، مؤكدة أنها لن تعود لاستخدامه إلا تحت إشراف طبي مباشر.
قائمة بالأدوية المتضررة
بحسب بيانات MHRA، توزعت الإصابات الخطيرة والوفيات على عدة أدوية تحتوي على مواد مشابهة، منها:
ليراغلوتايد: 116 إصابة (حالة وفاة واحدة) إكسيناتيد: 101 إصابة (3 وفيات) دولاغلوتايد: 52 إصابة ليكسيسيناتيد: 11 إصابة بالإضافة إلى 6 وفيات مرتبطة مباشرة بتيرزيباتيد وسيماغلوتايددراسة جينية لتقليل المخاطر
في محاولة لفهم أسباب هذه المضاعفات الخطيرة، أطلقت MHRA بالتعاون مع مشروع جينوميكس إنجلترا دراسة جديدة تهدف إلى تحليل التفاعل بين العوامل الجينية والأدوية، وتحديد الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات.
وقالت الدكتورة أليسون كايف، كبيرة مسؤولي السلامة في MHRA: “تشير التقديرات إلى أن ثلث الآثار الجانبية يمكن التنبؤ بها جينياً. هذه الدراسة ستمكّننا من تطوير رعاية دوائية أكثر دقة وأماناً، وتفادي الأضرار قبل وقوعها”.
تحذيرات دولية وشهادات طبية
سبق أن حذّر باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا من مخاطر معوية محتملة لأدوية “ويغوفي” و”مونجارو”، رغم فعالية هذه العقاقير في إنقاص الوزن. واعتبر الباحث موهيت سودي أن الاستخدام العشوائي قد يؤدي إلى مضاعفات غير متوقعة، مشددًا على أهمية الموازنة بين الفوائد والمخاطر.
من جانبها، أكدت شركة Eli Lilly، المصنّعة لعقار “مونجارو”، التزامها الكامل بسلامة المرضى، مشيرة إلى أن التهاب البنكرياس مدرج مسبقًا ضمن التحذيرات الرسمية، ودعت المستخدمين إلى الإبلاغ الفوري عن أي أعراض غير اعتيادية.
توصيات للمرضى والأطباء
في ظل هذه المعطيات، تحث الجهات الصحية المرضى على عدم استخدام هذه الأدوية دون وصفة أو إشراف طبي مباشر، خصوصًا عبر الإنترنت أو من مصادر تجارية غير معتمدة. كما دعت الأطباء إلى توعية المرضى بالمضاعفات المحتملة، وإجراء تقييم دقيق للحالة الصحية قبل وصف أدوية التخسيس.
والتحقيقات لا تزال جارية، في وقت يتصاعد فيه النقاش داخل الأوساط الطبية البريطانية حول إعادة تقييم استخدام أدوية إنقاص الوزن واسعة الانتشار، وضمان سلامة المستخدمين وسط تزايد الاعتماد عليها في برامج إدارة السمنة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بريطانيا حقن تخسيس الوزن صحة الجسم فقدان الوزن هذه الأدویة
إقرأ أيضاً:
أفشة عن لقطة التسلل الشهيرة: استخدمها البعض بتركيب صوت مختلف عليها
عبر محمد مجدي أفشة، صانع ألعاب النادي الأهلي، عن خيبة أمله عقب خروج الفريق من بطولة كأس العالم للأندية 2025، بعد التعادل المثير أمام بورتو البرتغالي بنتيجة 4-4، في المواجهة التي جمعت الفريقين في ختام دور المجموعات.
وفي تصريحات إعلامية لقناة "إم بي سي مصر"، تحدث أفشة بصراحة عن تفاصيل الأداء في البطولة وأسباب الإخفاق، حيث قال:
"في المباراتين الأولى والثالثة ضد إنتر ميامي وبورتو أهدرنا فرصاً كثيرة جداً، وكان بالإمكان تحقيق الفوز، لكن التوفيق لم يحالفنا في اللحظات الحاسمة، بينما في مباراة بالميراس تراجع مستوانا في الشوط الثاني بعد أداء جيد في البداية."
وأضاف: "خرجنا من البطولة ونحن نشعر بالحزن، كنا نطمح لإسعاد جمهور الأهلي الذي كان ينتظر تأهل الفريق للدور التالي، لكن للأسف لم ننجح في تحقيق ذلك، وأعتذر لهم جميعاً."
وأشار أفشة إلى الانتقادات المتواصلة التي تطاله عبر وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً:"اليوم شاركت لمدة 8 دقائق، ومررت الكرة عشر مرات وأخطأت مرة واحدة فقط، لكن هناك من يركز على الخطأ ويتجاهل الباقي. وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في مصر ساحة سلبية للغاية، لكنها لا تؤثر علي ولن أنجرف خلفها."
وفيما يخص الصورة التي انتشرت له مؤخراً في لقاء بالميراس والتي أثارت جدلاً واسعاً، أوضح أفشة:"أعرف أن هناك من يتربص ببعض اللقطات ويستغلها بشكل ساخر أو سلبي، وأنا أتعامل مع الأمر بروح رياضية، فمن الطبيعي في كرة القدم أن تكون في القمة أحياناً وتواجه النقد في أحيان أخرى."
كما علق على الفيديو المتداول له أثناء توجيه التعليمات لزملائه بين الشوطين قائلاً:" لقطة الفيديو التي قمت فيه بتوجيه اللاعبين بين شوطي مباراة بالميراس إستخدمها البعض وتم تركيب صوت مختلف عليها والبعض يري أفشة دمه خفيف واتحمل النقد البناء.
واختتم حديثه قائلاً:"طوال ست سنوات مع الأهلي حققت العديد من الإنجازات وسأسعى لتحقيق المزيد مستقبلاً، خرجنا من البطولة ونحن نشعر بخيبة الأمل، لكن في النهاية هذه هي كرة القدم."
يذكر أن الأهلي أنهى مشواره في مونديال الأندية بنقطتين، بعد تعادلين مع إنتر ميامي وبورتو وخسارة من بالميراس، ليودع البطولة رفقة الفريق البرتغالي.