بتوجيهات القيادة.. تسهيل تفويج الحجاج الإيرانيين ومغادرتهم
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
تواصل وزارة الحج والعمرة عمليات تفويج ومغادرة الحجاج الإيرانيين بكل يسرٍ وانسيابية، ضمن منظومة متكاملة تركز على جودة الخدمة وسلامة الإجراءات، وذلك إنفاذًا لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بناء على ما عرضه سمو ولي العهد -حفظهما الله- بشأن تسهيل جميع احتياجات الحجاج الإيرانيين وتوفير جميع الخدمات لهم، حتى تتهيأ الظروف لعودتهم إلى وطنهم وأهليهم سالمين.
وأعلنت الوزارة أن إجمالي الحجاج الإيرانيين الذين تم تفويجهم حتى الآن بلغ قرابة 65 ألف حاج، فيما تبقى نحو 11 ألف حاج من المقرر استكمال مغادرتهم خلال الأيام المقبلة، من خلال خطط تشغيلية دقيقة تراعي كثافة الأعداد ومتطلبات المغادرة.
كما استأجرت 200 حافلة إسناد داخل الحدود العراقية، لإسناد رحلات نقل الحجاج من منفذ جديدة عرعر إلى الحدود الإيرانية عبر الأراضي العراقية. أكثر من 1500 رحلة
وبلغ عدد هذه الرحلات أكثر من 1500 رحلة حتى الآن، إضافة إلى تشغيل أكثر من 2000 رحلة ترددية وفرتها الوزارة على مدار الساعة بين مطار عرعر ومنفذ جديدة عرعر، لضمان سلاسة تنقل الحجاج خلال مرحلة المغادرة.
وفي إطار خدمات الإعاشة والضيافة، وفرت الوزارة أكثر من 250 ألف وجبة غذائية للحجاج، إلى جانب توزيع أكثر من 90 ألف وردة، وأكثر من 250 ألف عبوة مياه باردة على الحافلات عند مغادرتها من المنفذ، دعمًا لجودة تجربة ضيوف الرحمن.
وأوضحت الوزارة أن متوسط إنهاء إجراءات الحجاج في المطارات بلغ 23 دقيقة، في حين لم يتجاوز متوسط زمن إنهاء إجراءات تبادل الحافلات في المنفذ 12 دقيقة، ما يعكس كفاءة التنسيق بين الفرق الميدانية والجهات المشاركة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجوازات تواصل تقديم خدماتها لتسهيل مغادرة الحجاج الإيرانيين بتوجيهات القيادة - واس
وسخرت وزارة الداخلية جميع قطاعاتها الأمنية لتأمين انسيابية حركة الحجاج الإيرانيين ومرافقتهم حتى مغادرتهم، إذ رافق الأمن العام قوافل الحجاج إلى منفذ جديدة عرعر، فيما وفرت القوات الخاصة لأمن الطرق خدمات ميدانية منظمة لضمان سلامتهم.
وتولت المديرية العامة للجوازات تنفيذ إجراءات المغادرة في المنافذ بسرعة وكفاءة عالية بالتنسيق مع الجهات المعنية، إلى جانب دور المديرية العامة لحرس الحدود في تنفيذ المهام الأمنية والتنظيمية والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وتضافرت جهود عدد من الجهات الحكومية لتنفيذ خطة التفويج بسلاسة، إذ تولت إمارة منطقة الحدود الشمالية مهام الإشراف الميداني والتنسيق بين الجهات، بإشراف مباشر من لجنة الحج العليا، واضطلع المركز العام للنقل بدور تنسيقي وإشرافي فاعل بالتعاون مع النقابة العامة للسيارات لضمان جاهزية أسطول النقل.
فيما قدمت وزارة الصحة رعاية صحية ميدانية من خلال فرق التطوع والعيادات المتنقلة في المواقع ذات الأولوية.
وأسهمت وزارة الشؤون الإسلامية في توزيع المصاحف على الحجاج المغادرين، في حين أدت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك دورًا محوريًا في تسهيل مرور الحجاج في منفذ جديدة عرعر.
وعلى صعيد النقل الجوي، نسقت الهيئة العامة للطيران المدني مع شركة مطارات القابضة وشركات النقل الجوي الوطنية لتوفير الرحلات المطلوبة من مطاري الملك عبدالعزيز بجدة، والأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة إلى مطار عرعر، بما يضمن مرونة حركة المغادرين وسرعة إنجاز خطط التفويج.
وأكدت الوزارة أن هذه الجهود تُترجم التوجيه الكريم إلى واقع ملموس، وتُجسد رسالة المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، عبر تقديم تجربة متكاملة وآمنة للحجاج، تليق بمكانة المملكة في رعاية ضيوف الرحمن وتيسير مناسكهم حتى مغادرتهم سالمين إلى أوطانهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واس جدة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية الحجاج الإيرانيين خادم الحرمين الشريفين ولي العهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الحجاج الإیرانیین جدیدة عرعر أکثر من
إقرأ أيضاً:
العدوان يقتل أكثر من 16 ألف طالب بغزة والضفة منذ بدء الإبادة
قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، الثلاثاء، إن أكثر من 16 ألف طالب فلسطيني استشهدوا، وأصيب أكثر من 26 ألفا آخرين في الضفة الغربية وقطاع غزة، منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأفادت الوزارة، بأن عدد طلاب المدارس الذين قتلوا في قطاع غزة بلغ 15 ألفا و553، فيما بلغ عدد المصابين 23 ألفا و411.
وفي الضفة الغربية، أوضحت الوزارة أن عدد طلاب المدارس الذين قتلوا بلغ 103 طلاب، بينما تجاوز عدد الجرحى 691 طالبا، إضافة إلى 361 حالة اعتقال بين الطلبة.
أما عن طلبة الجامعات، فأشارت معطيات الوزارة إلى "استشهاد 1111 وإصابة 2317 آخرين، وعدد غير معروف من المعتقلين في قطاع غزة، إضافة إلى استشهاد 35 طالبا وإصابة أكثر من 219 وتسجيل 399 حالة اعتقال في الضفة الغربية".
وعلى صعيد الضحايا من الكوادر التعليمية، فقدت مدارس غزة 701 من كوادرها، وأصيب 3015 آخرون، بينما فقدت مدارس الضفة 4، وجرح 21، واعتقل 182، وفقا للوزارة.
كما استشهد 221 من كوادر جامعات غزة، وأصيب 1416 آخرون، فيما سجلت 17 حالة اعتقال في الضفة.
وحول الاعتداءات على المؤسسات التعليمية، أشارت وزارة التعليم إلى تدمير أكثر من 118 مدرسة في قطاع غزة، وتعرض 252 مدرسة حكومية لأضرار بالغة، إلى جانب قصف وتخريب 91 مدرسة إضافية، كما تم قصف 93 مدرسة تابعة لوكالة "أونروا"، وتدمير أكثر من 60 مبنى جامعيا بشكل كامل.
أما في الضفة الغربية، فأظهرت بيانات الوزارة تعرض 152 مدرسة للتخريب، واقتحام 8 جامعات من قبل القوات الإسرائيلية.
وأشارت الوزارة إلى أن طلبة قطاع غزة حرموا للعام الثاني على التوالي من التقدم لامتحانات الثانوية العامة (التوجيهي)، التي انطلقت السبت الماضي في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ولطلبة فلسطينيين في 37 دولة حول العالم.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 981 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.