وزير السياحة الفلسطيني: الاحتلال دمّر 216 موقعاً أثريا في غزة
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
قال هاني الحايك وزير السياحة والآثار الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب تدميرًا واسعًا ممنهجًا للتراث الثقافي الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن 216 موقعًا أثريًا من أصل 316 تم تدميرها بشكل جزئي أو كامل خلال العدوان الأخير.
. اعتقال 4 محتجين في مظاهرة مناهضة لحكومة نتنياهو
وأضاف الحايك، في لقاء مع الدكتورة منة فاروق، عبر تطبيق zoom على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ من بين المواقع المدمرة متحف "قصر الباشا"، وهو متحف أثري تاريخي أسسته الوزارة ويضم آلاف القطع، وقد تم استهدافه بشكل مباشر ما أدى إلى تدميره بالكامل.
وتابع، أنّ الاحتلال لم يكتفِ بذلك، بل تعمد استهداف مواقع مدرجة على قائمة التراث العالمي مثل ميناء غزة القديم ووادي غزة، مضيفًا أن هذا النهج يعكس محاولة لطمس السردية الفلسطينية ومحو الهوية الثقافية للشعب الفلسطيني: "تم استهداف الكنائس والمساجد، ولم ينجُ أي معلم تراثي تقريبًا من الاستهداف، وهذا اعتداء ممنهج يهدد وجودنا التاريخي".
وأشار الحايك إلى أن الوزارة تعمل حاليًا، رغم الظروف الصعبة، على إعداد "اليوم الثاني بعد الحرب" من خلال تشكيل فرق وطنية لحصر الأضرار في غزة وتوثيق ما يمكن إنقاذه من تراث، متابعًا، أن الوزارة تواصلت مع مؤسسات دولية، على رأسها اليونسكو، لمطالبتها بتحمل مسؤوليتها في حماية المواقع الأثرية، وعلى وجه الخصوص موقع تل أم عامر أو كنيسة سانت هيلاريون.
وذكر، أن الاعتداءات على التراث لم تقتصر على غزة، بل شملت أيضًا الضفة الغربية، حيث جرى التعدي على الحرم الإبراهيمي الشريف من خلال محاولات تغيير معالمه بما يتوافق مع الطقوس التلمودية، وقد طالبت الوزارة بوقف هذه الانتهاكات فورًا عبر مراسلات مباشرة لليونسكو.
وأوضح، أنّ الورشات التدريبية التي نُظمت، ومنها ورشة في القاهرة بشهر فبراير الماضي، هدفت لتجهيز المهندسين الفلسطينيين لإعادة الترميم ما بعد الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال فلسطين اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنح وزير الحرب صلاحية استدعاء نحو نصف مليون جندي احتياط
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن حكومة الاحتلال قررت منح وزير الحرب، يسرائيل كاتس، صلاحية استدعاء ما يصل إلى 430 ألف جندي من قوات الاحتياط، وذلك حتى نهاية شهر نوفمبر الجاري، ضمن إطار التحضيرات لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة.
ويأتي هذا القرار في ظل تصاعد حدة المواجهات، واحتياج الجيش الإسرائيلي إلى دعم إضافي لتعزيز جاهزيته القتالية.
من جانبها، أيدت المستشارة القضائية للحكومة، غالي باهراف ميارا، موقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أن "الاستمرار في تعبئة قوات الجيش أمر لا مفر منه"، رغم ما وصفته بـ"التحديات القانونية والمجتمعية الكبيرة" التي يطرحها هذا الإجراء.
وقالت إن عبء الخدمة العسكرية يتزايد بشكل مستمر منذ نحو عام وعشرة أشهر، وفي ظل الظروف الأمنية الحالية، "لا خيار سوى المضي قدماً في استدعاء الجنود".
في السياق ذاته، أعلن مكتب رئيس الوزراء أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيواصل استعداداته للسيطرة على مدينة غزة، مع التأكيد على استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين.