«زايد الإنسانية» تستضيف محاضرة «ازرع الإمارات»
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، بالتعاون مع جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية مؤخراً، محاضرة بعنوان «من أجل توسيع الرقعة الخضراء: ازرع الإمارات»، حيث تناولت المحاضرة محاور عدة منها «جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في التنمية الزراعية المستدامة، ودور أفراد المجتمع لدعم مبادرة ازرع الإمارات، وتحديات الزراعة وآليات التغلب عليها».
وأكد الدكتور إبراهيم علي محمد، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية، أن البيئة بشكل عام والزراعة بشكل خاص حازتا قدراً كبيراً من فكر واهتمام القائد المؤسس، إيماناً منه بأن النهضة الإنسانية تبنى على قواعد أساسية مكونة من التنمية والبناء والحفاظ على البيئة، وأننا مسؤولون جميعاً عن الأرض المباركة التي نعيش فيها وحمايتها وزيادة الرقعة الخضراء فيها، ليس من أجل أنفسنا فقط بل كذلك من أجل أبنائنا وأحفادنا.
وأوضح المحاضر أن المغفور له الشيخ زايد قام بجهود نوعية في تطوير الزراعة، وإدخال التقنيات الحديثة، وعمل على استصلاح أراض جديدة حتى تلك التي لم تعرف بأنها زراعية أو غير صالحة للزراعة، ووضع برامج وخطط، بهدف إصلاح وتجديد الأفلاج، التي كانت تستخدم في الري، مما شكل لبنة أساسية للجهود التي تبذلها قيادتنا الرشيدة في تحويل بقع صحراوية واسعة إلى أراض زراعية منتجة تسهم في تعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام.
ولفت رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية إلى دور الزراعة المستدامة والتقنيات الزراعية الحديثة في تعزيز كفاءة الإنتاج الزراعي، وأهمية الزراعة في تحسين الاقتصاد من خلال خلق فرص عمل للمجتمعات، إضافة إلى مواجهة التحديات العالمية في تأمين الاحتياجات الكاملة من المحاصيل ومواجهة مشكلات تغير المناخ ونقص الموارد الطبيعية، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة أطلقت البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» من أجل توسيع الرقعة الخضراء، ودعم الإنتاج الزراعي المحلي، ونشر ثقافة الزراعة، ودعم الابتكارات الزراعية مما يصب في أهداف وتوجهات دولة الإمارات في تحقيق التنمية الزراعية وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام.
وقال المحاضر إن جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية تسهم بالتعاون مع الجهات الشريكة بجهود خاصة من خلال حشد المتطوعين من طلبة المدارس والمجتمع لتوزيع 100 ألف فسيلة وزراعتها في مختلف المدارس بالدولة، بهدف رفع وعي الطلبة تجاه أهمية الزراعة وتشجير وتخضير الإمارات، مشيراً إلى أن زراعة النخيل عن طريق الفسائل تكون في موسم الربيع في الأشهر مارس وأبريل ومايو، إضافة إلى أشهر الخريف في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر.
ولفت إلى دور الآباء والأمهات في دعم تعزيز ارتباط أبنائهم بالزراعة، وتنشئة أجيال إماراتية على قدر عالٍ من المعرفة والإلمام بأهمية القطاع الزراعي، وتأهيلهم لإيجاد حلول خلاقة ومبتكرة للمساهمة في دفع عجلة تطور القطاع ومواجهة تحدياته، موضحاً أهمية التوسع في الزراعة لإحداث التوازن البيئي ومواجهة التغيرات المناخية.
التشجير واختتم رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة: يتمثل هدفنا في تعزيز التفاعل المجتمعي مع مؤسسات الدولة لنشر الممارسات الزراعية المستدامة وتشجيع المجتمع على المشاركة في تشجير وتخضير كافة المناطق، في إطار جهود دولة الإمارات لنشر أفضل ممارسات الزراعة المستدامة وإشراك مختلف فئات المجتمع في منظومة الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي الوطني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ازرع الإمارات الإمارات مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية زايد الإنسانية مؤسسة زايد الإنسانية الشيخ زايد جمعية أصدقاء البيئة التنمية الزراعية ازرع الإمارات من أجل
إقرأ أيضاً:
تجديد اعتماد المركزي لمتبقيات المبيدات لتحليل الصادرات الزراعية إلى إندونيسيا
أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تجديد الجانب الإندونيسي اعتماد المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، للمرة الثالثة على التوالي، الأمر الذي يمكن المعمل من إصدار شهادات التحاليل اللازمة للصادرات المصرية من العنب، البصل، البطاطس، الموالح، والفول السوداني، إلى إندونيسيا.
وأكد وزير الزراعة أن تلك الخطوة تعكس التزام وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بتعزيز جودة الصادرات الزراعية المصرية وفتح آفاق جديدة لها في الأسواق العالمية، وذلك من خلال الجهود المشتركة للجهات المعنية بالوزارة ومن بينها: الحجر الزراعي المصري، العلاقات الزراعية الخارجية، ومنظومة المعامل المرجعية المعتمدة التابعة لمركز البحوث الزراعية.
ووجه وزير الزراعة التهنئة الى مركز البحوث الزراعية، والمعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، والباحثين والعاملين به، لافتا إلى أهمية هذا التجديد في دعم حركة الصادرات الزراعية المصرية.
من جهته أكد الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، أن ذلك الاعتماد جاء نتيجة للمتابعة المستمرة وتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، باستمرار العمل على رفع كفاءة المعامل وضمان جودة الخدمات المقدمة، وتنمية مهارات الباحثين والعلماء، وتقديم كافة سبل الدعم لهم.
من جانبها، أكدت الدكتورة هند عبد اللاه، مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، أن ذلك الاعتماد يأتي وفقًا للقرار الإندونيسي رقم 1798 لسنة 2025، وهو نتيجة للجهود المشتركة والتعاون الوثيق مع الحجر الزراعي المصري، الذي كان نقطة الاتصال الرئيسية مع الجانب الإندونيسي.
وأشارت إلى اجراء الحجر الزراعي المصري التفاوض واللقاءات المشتركة بالتنسيق مع مكتب التمثيل التجاري المصري في جاكرتا، مما أسهم في تحقيق هذا الإنجاز.
وقالت إن الدور المحوري للمعمل في زيادة الصادرات المصرية من المنتجات الزراعية، يأتي نتيجة للدعم المستمر من وزير الزراعة لتسهيل نفاذ الصادرات المصرية إلى الأسواق العالمية، بالإضافة إلى دعم رئيس مركز البحوث الزراعية لتطوير المعمل وتوفير الإمكانيات اللازمة لمواصلة دوره الحيوي في منظومة التصدير وسلامة الغذاء.
في سياق متصل كشفت بيانات الحجر الزراعي المصري، عن حركة الصادرات الزراعية المصرية، خلال النصف الأول من العام الحالي، تقدم صادرات الموالح التي تصدرت القائمة بحوالي 1.8 مليون طن، تليها البطاطس بإجمالي 1.2 مليون طن، ما يؤكد على مكانتهما كمحاصيل تصديرية رئيسية بفضل جودتهما العالية.
كما أوضحت الإحصائيات أن صادرات مصر من البصل الطازج بلغت حوالي 168 ألف طن، والفاصوليا الطازجة والجافة 136 ألف طن، بينما وصلت البطاطا إلى 103 آلاف طن، لتحتل بذلك المركز الخامس ضمن قائمة الصادرات الزراعية المصرية.
وشملت القائمة أيضاً محاصيل مهمة مثل العنب، الفراولة الطازجة، الثوم الطازج، الطماطم الطازجة، الجوافة، والرمان.