مدير عام مستشفى الخرطوم التعليمي ساتي حسن يتفقد مباني المستشفى – فيديو
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
لإعادة تأهيله بعد تعرضه لدمار شامل جراء الحرب.. مدير عام مستشفى الخرطوم التعليمي ساتي حسن يتفقد مباني المستشفى.الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الصين تطلق أول مستشفى افتراضي يعمل بالكامل بالذكاء الاصطناعي ..ماذا عن مصير الكوادر البشرية؟
في خطوة غير مسبوقة تمهد لمستقبل قد يُعيد تشكيل منظومة الرعاية الصحية العالمية، أعلنت جامعة تسينغهوا الصينية عن إطلاق أول مستشفى افتراضي في العالم يعمل بالكامل بوكلاء ذكاء اصطناعي دون أي تدخل بشري مباشر.
ثورة في الطب الرقمي: الصين تطلق أول مستشفى افتراضي يعمل بالكامل بالذكاء الاصطناعيالمستشفى الجديد الذي يحمل اسم "Agent Hospital" يعتمد على تقنيات متقدمة لإدارة كل ما يتعلق بالطب، من الاستشارة إلى التشخيص والعلاج والمتابعة، مما يجعله نموذجًا رائدًا في عالم الطب الذكي.
تشخيص ذكي وعلاج متكامل دون تدخل بشريوبحسب ما نشره موقع Rysystht Technologies، يمتلك المستشفى القدرة على تقديم خدمات طبية متكاملة باستخدام وكلاء ذكاء اصطناعي يتولّون مهام الأطباء بالكامل. ويغطي المستشفى جميع مراحل الرعاية الصحية من استقبال المرضى الافتراضيين إلى اقتراح العلاج ومتابعة الحالة.
قدرات متطورة وبنية تقنية متقدمةيعتمد المستشفى على إطار عمل متطور باسم MedAgent-Zero، طوّره معهد أبحاث صناعة الذكاء الاصطناعي التابع لجامعة تسينغهوا. ويضم النظام 42 طبيبًا افتراضيًا موزعين على 21 تخصصًا طبيًا، ما يسمح بتقديم طيف واسع من الرعاية في بيئة محاكاة عالية الدقة.
تفوّق على الأطباء في التدريب السريريأحد أبرز مميزات هذا النظام هو قدرته على تدريب نفسه طبيًا من خلال التفاعل مع مرضى محاكين دون الحاجة إلى بيانات حقيقية. حيث يستطيع المستشفى محاكاة 10,000 حالة مرضية خلال أيام قليلة، وهو ما يعادل خبرة سريرية يمتلكها الطبيب البشري بعد أكثر من عامين من العمل الميداني.
يتوقع أن يُحدث المستشفى الافتراضي نقلة نوعية في التعليم الطبي، لا سيما في المناطق ذات الموارد المحدودة. حيث يمكن لوكلاء الذكاء الاصطناعي دعم الأطباء البشريين من خلال توفير تدريب مستمر، والمساعدة في تشخيص الحالات النادرة، وتحسين كفاءة الأداء في المستشفيات والمراكز الصحية.
كما يفتح النظام الباب أمام توسيع الرعاية الصحية منخفضة التكلفة في الدول النامية، مع تقليل الاعتماد على الكوادر البشرية التي قد تكون محدودة العدد أو الخبرة.
نحو مستقبل الرعاية الهجينةهذا النموذج الذكي لا يُعد بديلًا كاملًا للأطباء، بل يمهّد لظهور مستشفيات هجينة تعتمد على التعاون بين الإنسان والآلة. حيث يمكن خفض التكاليف، تقليل فترات الانتظار، وتخفيف الضغط عن الطواقم الطبية، خصوصًا في الأقسام المزدحمة أو المناطق الريفية.
تحديات ومخاوف محتملةرغم الإمكانات الهائلة التي يوفّرها هذا المستشفى الافتراضي، إلا أن المشروع يثير تساؤلات جدية حول:
دقة التشخيص القائم على الذكاء الاصطناعياحتمالية وقوع أخطاء طبية يصعب تتبع مصدرهامصير الكوادر البشرية مستقبلاً في ظل التطور التقني المتسارعلكن جامعة تسينغهوا توضح أن المشروع لا يزال في بيئة بحثية خاضعة للرقابة، ومن المتوقع أن يتم تحويله إلى نموذج عملي في غضون خمس إلى عشر سنوات من خلال عيادات هجينة تُدار عبر الهواتف الذكية وتصل إلى أبعد المناطق.