وثائق استخباراتية أوروبية تؤكد: البرنامج النووي الإيراني لم يُدمر
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
أكدت وثائق استخباراتية أوروبية، أنّ التقديرات الأولية تشير إلى أن البرنامج النووي الإيراني لم يُدمر، رغم الضربات التي تعرضت لها منشآت نووية إيرانية خلال العدوان الإسرائيلي والأمريكي الذي بدأ في 13 حزيران/ يونيو الجاري وانتهى بعد 12 يوما من القتال.
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أنّ الوثائق الاستخباراتية الأوروبية تشير على أن الحكومات في أوروبا تقدر أن 408 كيلوغرامات من اليورانيوم عالي التخصيب، لم تتضرر في الهجوم على المواقع النووية الإيرانية.
ولفتت الصحيفة إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لا يزال سليمًا إلى حد كبير، بعد الضربات الأمريكية على مواقعها النووية الرئيسية نهاية الأسبوع الماضي.
وصرح مسؤولان أوروبيان رفيعا المستوى للصحيفة البريطانية بأن التقييمات الاستخباراتية الأولية تشير إلى أن 408 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب إلى مستوى قريب من مستوى الأسلحة النووية، لم تكن مركزة في موقع فوردو وقت الهجوم.
ووفقًا للمصادر، نُثر اليورانيوم المخصب في عدة مواقع مختلفة قبل الهجوم، وتُلقي هذه النتائج بظلال من الشك على تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي زعم أن القصف "دمر" البرنامج النووي الإيراني.
يُضاف إلى ذلك أنه في الأيام التي سبقت الهجوم، أظهرت صور الأقمار الصناعية حركة غير عادية للشاحنات تدخل وتخرج من الموقع، وربما كانت تحمل يورانيوم مخصبًا أو معدات استراتيجية أخرى.
يشار إلى أن الولايات المتحدة استخدمت قنابل خارقة للتحصينات في مهاجمة فوردو ونطنز، منشأتي تخصيب اليورانيوم الرئيسيتين في إيران، وتعرض موقع ثالث في أصفهان، يُستخدم لإعادة تدوير وتخزين الوقود النووي، لهجوم بصواريخ كروز.
ولفتت الصحيفة إلى أن صور الأقمار الصناعية التي تظهر منشأة "فوردو" بعد القصف، توثق وجود مداخل أنفاق مُغلقة بالتراب وحفرًا قد تكون مدخلًا للقنابل الأمريكية، إلى جانب طرق الوصول المتضررة.
وصرح رافائيل غروسي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هذا الأسبوع بأن البرنامج النووي الإيراني "تعرض لأضرار جسيمة"، لكنه أضاف أن مزاعم تدميره الكامل مبالغ فيها.
وأفاد مسؤولون في الاتحاد الأوروبي بأن الولايات المتحدة لم تقدم بعد معلومات استخباراتية تثبت الضرر الذي لحق بالقدرات النووية الإيرانية.
وحذر خبراء من أنه إذا احتفظت طهران بمخزونها من اليورانيوم المخصب وأنشأت أجهزة طرد مركزي متطورة في مواقع مخفية، فإنها قد لا تزال تمتلك القدرة على إنتاج المواد الانشطارية اللازمة لصنع سلاح نووي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية النووي الإيراني أوروبا القصف إيران امريكا أوروبا النووي القصف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البرنامج النووی الإیرانی الیورانیوم المخصب من الیورانیوم إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: تغيرات بالحمض النووي قد تساعد في تحديد مخاطر القلب لدى مرضى السكري
قد تساعد نتائج جديدة لدراسة سويدية الأطباء على تحديد الأشخاص المعرضين لخطر بسيط للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالمعرضين لخطر أكبر، وشملت الدراسة حالات تم تشخيص إصابتها في الآونة الأخيرة بمرض السكري من النوع الثاني.
وبشكل عام، يكون المصابون بمرض السكري من النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية أو أي مرض شديد آخر في القلب والأوعية الدموية بما يصل إلى أربعة أمثال غير المصابين بالسكري.
وتم تشخيص إصابة المتطوعين في الدراسة الجديدة، وعددهم 752، في الآونة الأخيرة بمرض السكري من النوع الثاني. ولم يكن لدى أي منهم تاريخ من أمراض القلب. وخلال المتابعة، التي استمرت ما يقرب من سبع سنوات، عانى 102 منهم من مضاعفات خطيرة في القلب والأوعية الدموية.
ومن خلال تحليل عينات الدم التي أخذت من المشاركين في الدراسة على فترات منتظمة، تمكن الباحثون من تتبع التغيرات الكيميائية في الحمض النووي بمرور الوقت.
وقالت شارلوت لينج من جامعة لوند والمشرفة على الدراسة في بيان إن هذه التغيرات التي يطلق عليها “مثيلة الحمض النووي” هي التي “تتحكم في أيّ الجينات ستكون نشطة وأيها ستكون معطلة في خلايانا، وقد تساهم حين لا تعمل بشكل صحيح في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”.
ووجد الباحثون أكثر من 400 موقع لمثيلة الحمض النووي التي تدل على تغير. وتمكنوا من استخدام 87 موقعا لتطوير مؤشر يُقيّم درجة الخطر أو احتمالات الإصابة بمضاعفات خطيرة في القلب والأوعية الدموية.
وقال الباحثون في دورية (سيل ريبورتس ميديسين) إن مستوى الدقة في التنبؤ السلبي للمؤشر، أو بمعنى آخر قدرته على تحديد المرضى المعرضين لخطر بسيط للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، تبلغ 96 بالمئة.
لكن دقة هذا المؤشر لم تزد عن 32 بالمئة تقريبا في تحديد المرضى المعرضين لخطر كبير، وقد يرجع ذلك إلى أن الدراسة لم تتابعهم لفترة كافية.
لكن الباحثين قالوا إن الفحص الذي قاموا به هو “أحد أكثر أدوات التنبؤ موثوقية على ما يبدو” للتمييز بين مرضى السكري من النوع الثاني المعرضين لخطر بسيط للإصابة بأمراض قلبية وبين المعرضين لخطر كبير محتمل، “مما يسمح بتقديم علاج شخصي، وترشيد تكاليف الرعاية الصحية، وتقليل مخاوف المرضى والآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج”.
وذكرت لينج أن مقدمي الرعاية الصحية ينظرون في الوقت الراهن إلى عوامل متغيرة، مثل العمر والجنس وضغط الدم والتدخين والكوليسترول الضار وسكر الدم على المدى الطويل ووظائف الكلى، لتقدير خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل، “لكنها أداة غير دقيقة نوعا ما”.
وتابعت “إذا أضفت مثيلة الحمض النووي، فسيكون لديك مؤشر أفضل بكثير على المخاطر في المستقبل”.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب