ماكرون: ترامب عازم على التوصل لوقف إطلاق نار في غزة
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن نظيره الأميركي دونالد ترامب عازم على التوصل لوقف إطلاق نار جديد في غزة، وذلك عقب مكالمة هاتفية جمعتهما.
وخلال مؤتمر صحفي في بروكسل بعد اجتماع لقادة الاتحاد الأوروبي، قال ماكرون إن ترامب "كان يدرك جيدا أهمية وقف إطلاق النار" في غزة، بعد وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وأوقف 12 يوما من القتال بين إسرائيل وإيران.
وأضاف الرئيس الفرنسي: "أعتقد أن التزامه مصيري في هذه القضية".
ووفقا لمكتب ماكرون، ناقش الزعيمان الأوضاع في الشرق الأوسط وحرب أوكرانيا.
وكانت تقارير صحفية إسرائيلية أفادت أن ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو أجريا مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة "خلال أسبوعين".
وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة.
كما نص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.
وفي المقابل، ستعترف الولايات المتحدة بتطبيق بعض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية المحتلة، ضمن تفاهمات أكبر تشمل توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية لتشمل دولا إضافية، قد تكون من بينها سوريا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماكرون ترامب الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو حماس حل الدولتين إيمانويل ماكرون دونالد ترامب الولايات المتحدة فرنسا حرب غزة إسرائيل ماكرون ترامب الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو حماس حل الدولتين أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
بإشراف أممي .. مباحثات في الأردن لوقف إطلاق النار في اليمن
نظم مكتب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن الأسبوع الماضي في العاصمة الأردنية عمّان عدد من الاجتماعات التقنية، شارك فيها ممثلين عن الحكومة اليمنية وقيادة القوات المشتركة في لجنة التنسيق العسكري التي تُيسّرها الأمم المتحدة.
وركزت المناقشات -حسب بيان المكتب- التي استندت على جولات سابقة عُقدت في ديسمبر 2024 ويناير 2025 ، على التخطيط والتنسيق لوقف إطلاق نار محتمل، وبحث الترتيبات الأمنية ذات الصلة، وسبل معالجة التحديات الأمنية.
وبحث المشاركون آليات خفض التصعيد، وإدارة الحوادث، والوسائل الممكنة لتوفير الضمانات الأمنية، إلى جانب إدارة خطوط المواجهة في سياق وقف إطلاق النار، إلى جانب الترتيبات الأمنية المتعلقة بالبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك منشآت الطاقة.
كما تمحورت المناقشات حول القضايا الأمنية ذات الأولوية، بما في ذلك آليات خفض التصعيد، وإدارة الحوادث، والخيارات الممكنة لضمانات أمنية.
وبحث المشاركون سبل تنفيذ وقف إطلاق نار شامل في البر والجو والبحر، كجزء من اتفاق سياسي أوسع. وتطرقت المناقشات إلى إدارة خطوط المواجهة في سياق وقف إطلاق النار، إلى جانب الترتيبات الأمنية المتعلقة بالبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك منشآت الطاقة.
وقال المستشار العسكري الرئيسي، أنتوني هايوارد: "تواصل لجنة التنسيق العسكري القيام بدور حيوي في تعزيز الثقة والحد من التوترات بين الأطراف ".
وأضاف: "يظل عملها أساسيًا لدعم خفض التصعيد وتهيئة الظروف لوقف إطلاق نار مستدام"
ووفق البيان سيواصل مكتب المبعوث الخاص توفير منصة للحوار والتنسيق عبر لجنة التنسيق العسكري، بهدف دعم جهود التهدئة والتوصل لحل سلمي للنزاع.