فاز مسلسل ” أولاد يزة 2″ (الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة) بالجائزة الثانية في مسابقة الدراما التلفزيونية الرئيسية – صنف المسلسلات الكوميدية، في الدورة ال25 للمهرجان العربي للاذاعة والتلفزيون التي نظمها اتحاد اذاعات الدول العربية بتونس من 23 إلى 26 يونيو الجاري.

وقد أعلن عن فوز المسلسل المغربي بالجائزة الثانية في الحفل الختامي للدورة مساء أمس الخميس بمدينة الثقافة بالعاصمة التونسية والذي تضمن عرضا فنيا موسيقيا وغنائيا تحت عنوان ” الخيل والليل.

.” شارك فيه فنانون من عدد من البلدان العربية منهم رضوان الأسمر من المغرب.

وتتوزع المنافسة في كل من صنفي الإذاعة والتلفزيون، على مسابقة رئيسية بفروع متنوعة ومتعددة مخصصة لأنواع البرامج والأخبار المنتجة من قبل الهيئات الأعضاء، ومسابقة موازية تخصص للبرامج والأخبار المنتجة من قبل الشبكات والمحطات العربية الخاصة وشركات الإنتاج ووكالات الأنباء العربية بالإضافة إلى المحطات والفضائيات الأجنبية الناطقة باللغة العربية.

وحسب المنظمين فإن عدد الاعمال المرشحة لمسابقات المهرجان بلغ 299 عملا منها 154 عملا في المسابقات التلفزيونية و 145 عملا في المسابقات الاذاعية.

وبالإضافة إلى معرض للتكنولوجيا والتجهيزات وسوق البرامج، نظمت في إطار المهرجان الذي توزعت فقراته ما بين تونس العاصمة ومدينة الحمامات، ثلاث ندوات حول مواضيع ” صناعة المحتوى الدرامي العربي، من النص إلى المنصة : كيف ننافس في السوق العالمية؟ ” و “الإعلام الموجه إلى الطفل: أزمة إنتاج أم غياب الاستراتيجيات؟” و “مستقبل الإعلام بين الابتكار والتطوير: الإعلام المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي”.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

“أبوظبي للغة العربية”.. القراءة المستدامة ترسخ مجتمع المعرفة

 

 

 

حققت الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، التي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية، خلال شهر فبراير من العام الجاري، بالتزامن مع شهر القراءة الوطني، نجاحات كبيرة، خلال النصف الأول من العام الجاري، وحملت شعار “مجتمع المعرفة، معرفة المجتمع”، تماشياً مع إعلان دولة الإمارات العام 2025 “عام المجتمع”، وضمن الرؤية الإستراتيجية للمركز، الرامية إلى تعزيز اللغة العربية، وتكريس ثقافة القراءة لدى المجتمع بكافة فئاته العمرية.

وأكدت الحملة، الممتدة على مدار العام، أهمية القراءة بوصفها أداة فاعلة لتجسيد مبادئ “عام المجتمع”، حيث هدفت إلى تمكين اللغة العربية كمكون أصيل لهوية المجتمع المعبر عن تراثه وقيمه، وترسيخ ثقافة القراءة، وزيادة شغف المجتمع بها، وتشجيع الأجيال الجديدة على تبني القراءة كعادة يومية توسّع آفاقهم وتُنمي مواهبهم.

ونجحت من خلال فعالياتها، بما فيها برامج الدورة 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي استقبل 2350 رحلة مدرسية، في إبراز أهمية القراءة، ودورها في التنمية الفردية والمجتمعية.

وتضمنت الحملة أكثر من 2000 نشاط إبداعي منها 250 فعالية ومبادرة رئيسة، نفذت بالتعاون مع أكثر من 100 جهة حكومية وخاصة، وبمشاركة نحو 400 مبدع، وأكثر من 15 جامعة، مستهدفة أكثر من 50 ألفاً، من فئات المجتمع في المدارس، والجامعات، والمؤسسات، والأماكن العامة، ما يعكس القدرة الفائقة للحملة على جذب واستقطاب المشاركين، والمبدعين، والجمهور، سواء بشكل مباشر من خلال حضور الفعاليات، أو عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.

وقال سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، إن الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، نجحت في استيفاء مؤشرات الأداء المستهدفة، وحققت أهدافها الرامية إلى جعل القراءة عادةً مستدامة في حياة المجتمع.

وأضاف أنه بعد ستة شهور من الأنشطة النوعية التي غطت تقريباً قطاعات العمل والحياة كافة، تواصل الحملة مسيرتها حتى نهاية العام الجاري، بباقة متجددة ومتنوعة من الأنشطة والفعاليات موزعة على 14 حقلا معرفيا، تمس فئات المجتمع المختلفة على اختلاف أعمارهم واهتماماتهم وثقافاتهم، يتضمن كل مجال مجموعة مدروسة من المبادرات، والندوات، والجلسات القرائية، واللقاءات الحوارية، والورش وغيرها من الأنشطة المبتكرة التي تعكس التزام المركز بمسؤوليته في خدمة المجتمع، وترسيخ مفهوم الاستدامة الثقافية، وتعزيز حضور اللغة العربية بوصفها لغة ابتكار وإبداع وعلوم وفنون.

وشاركت كافة إدارات مركز أبوظبي للغة العربية، ومشاريعه الثقافية، في فعاليات، وبرامج الحملة، التي غطت معظم اهتمامات المجتمع.

وشملت هذه الفعاليات أندية قرائية، وورش كتابة إبداعية، ومحاضرات فكرية، ولقاءات حوارية مع مبدعين ومفكرين.

كما نظمت الحملة جلسات نادي “كلمة” للقراءة بمختلف فروعه، وندوات فنية، وجولات “خزانة الكتب”، ودورات متخصصة، وأمسيات شعرية، وقراءات قصصية.

وشملت الأنشطة أيضاً برامج تُعنى بالتراث الشعبي، وبرامج تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبرامج إذاعية وتعليمية ترفيهية، إضافة إلى إنتاج مقاطع فيديو، وتنظيم زيارات ميدانية إلى المكتبات، والمدارس والجامعات، والأماكن التاريخية.

ومن بين المبادرات النوعية، أطلقت الحملة “شهر القراءة الرقمية” عبر منصات الجوائز الأدبية التابعة للمركز، مثل جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة كنز الجيل، وجائزة سرد الذهب، وشهدت إقبالاً كبيراً على المشاركة فيها.

كما تم إطلاق مبادرات مجتمعية أخرى، منها “100 قصة من مجتمعنا”، و”نقرأ للأطفال”، و”الطفل يقرأ”، واختُتمت هذه الجهود بتنظيم جلسة تعريفية بمسابقة “أصدقاء اللغة العربية”.

وتواصل الحملة النوعية فعالياتها القيّمة، لتشمل العديد من البرامج، والمبادرات، من أبرزها: مبادرة “القراءة في المرافق الحيوية”، في إمارة أبوظبي ومدنها، ومبادرة “ماذا تقرأ في أسبوع؟” وفعالية “لنقرأ بالعربية”، الرامية إلى خلق مساحة لتبادل المعرفة والأفكار بين محبي القراءة، مما يسهم في تعظيم أثر الحملة وتحقيق نتائج ملموسة على الصعيد المجتمعي.

وتعكس هذه البرامج والمبادرات جهود مركز أبوظبي للغة في تعزيز حضور اللغة العربية بين أفراد المجتمع كافة، وترسيخ ثقافة القراءة.وام


مقالات مشابهة

  • عرفانًا بعطائه واحتفاءً بإسهاماته.. رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون ينال جائزة "امتنان للشخصيات الملهمة" من مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز
  • “الدين والمجتمع”.. حوار مفتوح لتعزيز القيم الأخلاقية في الإعلام ” صور وفيديو “
  • “أبوظبي للغة العربية”.. القراءة المستدامة ترسخ مجتمع المعرفة
  • “مهرجان أبوظبي للشطرنج” يستقطب 3 آلاف لاعب ولاعبة من 82 دولة
  • “بتونيا” تفوز بلقب أقبح كلب في العالم لعام 2025.. قبحها جذب القلوب!
  • وزير الإعلام يناقش استعدادات الإذاعة والتلفزيون لمواكبة الاحتفال بالمولد النبوي
  • “المدرسة الجقمقية” بدمشق… صرح عريق يحتضن إرث الخط العربي
  • تريكي يفوز بمسابقة القفز الثلاثي في ملتقى “تيبوس” لألعاب القوى
  • تحت شعار “وتبقى العربية”.. انطلاق فعاليات معرض إسطنبول الدولي العاشر للكتاب العربي
  • حماد يشارك في فعاليات النسخة الثانية من مهرجان “صيف بنغازي”