“أولاد يزة2” يفوز بالجائزة الثانية في المسابقة الرئيسية للمسلسلات الكوميدية في المهرجان العربي للاذاعة والتلفزيون بتونس
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
فاز مسلسل ” أولاد يزة 2″ (الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة) بالجائزة الثانية في مسابقة الدراما التلفزيونية الرئيسية – صنف المسلسلات الكوميدية، في الدورة ال25 للمهرجان العربي للاذاعة والتلفزيون التي نظمها اتحاد اذاعات الدول العربية بتونس من 23 إلى 26 يونيو الجاري.
وقد أعلن عن فوز المسلسل المغربي بالجائزة الثانية في الحفل الختامي للدورة مساء أمس الخميس بمدينة الثقافة بالعاصمة التونسية والذي تضمن عرضا فنيا موسيقيا وغنائيا تحت عنوان ” الخيل والليل.
وتتوزع المنافسة في كل من صنفي الإذاعة والتلفزيون، على مسابقة رئيسية بفروع متنوعة ومتعددة مخصصة لأنواع البرامج والأخبار المنتجة من قبل الهيئات الأعضاء، ومسابقة موازية تخصص للبرامج والأخبار المنتجة من قبل الشبكات والمحطات العربية الخاصة وشركات الإنتاج ووكالات الأنباء العربية بالإضافة إلى المحطات والفضائيات الأجنبية الناطقة باللغة العربية.
وحسب المنظمين فإن عدد الاعمال المرشحة لمسابقات المهرجان بلغ 299 عملا منها 154 عملا في المسابقات التلفزيونية و 145 عملا في المسابقات الاذاعية.
وبالإضافة إلى معرض للتكنولوجيا والتجهيزات وسوق البرامج، نظمت في إطار المهرجان الذي توزعت فقراته ما بين تونس العاصمة ومدينة الحمامات، ثلاث ندوات حول مواضيع ” صناعة المحتوى الدرامي العربي، من النص إلى المنصة : كيف ننافس في السوق العالمية؟ ” و “الإعلام الموجه إلى الطفل: أزمة إنتاج أم غياب الاستراتيجيات؟” و “مستقبل الإعلام بين الابتكار والتطوير: الإعلام المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
حَضَر حفل مريام فارس متخفياً.. تنظيم كارثي لموازين يورط أحيزون رئيس “مغرب الثقافات”
زنقة 20 | الرباط
أجمع عموم المتتبعين أن النسخة الحالية من مهرجان موازين كارثية بامتياز و تعد أضعف نسخة على الإطلاق.
و السبب هو العشوائية و عدم المهنية و التنظيم الكارثي لأغلب فعاليات المهرجان الذي تنظمه جمعية مغرب الثقافات برئاسة عبد السلام أحيزون.
ومنذ انطلاقة المهرجان، رافقته انتقادات و استياء فئة عريضة من الجمهور خاصة فيما يتعلق برفض فنانين حمل العلم الوطني ، و إقدام فنانات على التخلص منه في مظهر غير مسبوق.
بالإضافة إلى الإشراف الكارثي و غير المهني للجهة المكلفة بالتواصل و الإعلام ، لدرجة أن صحافيين خرجوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي لانتقاد وجبات الغداء التي تقدم لهم و الطريقة غير المهنية التي يخاطبون بها و المنع الذي طالهم لحضور عدد من الحفلات آخرها حفلة كاظم الساهر، بالاضافة الى منع التصوير و التسجيل في حفلات مغنين أجانب مثل 50 CENT.
أمسية أمس بمسرح محمد الخامس كانت النقطة التي أفاضت الكأس ، حينما وجد عدد من الحاضرين أنفسهم وسط فوضى عارمة و تنظيم كارثي لحفل كاظم الساهر.
مواطنون اقتنوا تذاكر بأشعار باهظة لحضور الحفل تفاجئوا بأنهم لم يجدوا مقاعد شاغرة ، أما الفضيحة الكبرى فهي غياب المكيفات داخل المسرح ما حوله إلى “حمام” وفق تعليقات عدد مت الحاضرين.
هذا الأمر بالذات كان محط انتقادات من طرف فنانين سبقوا كاظم الساهر في الغناء بمسرح محمد الخامس مثل تامر عاشور الذي أحيى حفله وهو يتصبب عرقا و أيضا الفنان اللبناني زياد برجي، إلا أنه لا إدارة موازين و لا مسرح محمد الخامس عالجوا الإشكال.
فضائح النسخة الحالية من مهرجان موازين تجاوزت الحدود ، حيث وجهت أسرة عبد الحليم حافظ انتقادا حادا لإدارة مهرجان موازين بعد ظهور عبد الحليم حافظ بتقنية الهولغرام ضمن فعاليات المهرجان الاثنين الماضي دون أخذ ترخيص منها.
و منذ انطلاقه عام 2001، لم يواجه المهرجان هذا الحجم من الانتقادات الواسعة في التنظيم و الإستدعاء المفرط للفنانين الاجانب بأجور خيالية يتم التستر عليها.
أمام كل هذه الإختلالات ، اختار رئيس جمعية مغرب الثقافات المنظمة للمهرجان عبد السلام أحيزون، مساء أمس الخميس، حضور حفل الفنانة ميريام فارس بمنصة النهضة وهو داخل سيارة بقبة سوداء.