كشفت مصادر محلية عن العثور على جثث فتيات مجهولات الهوية، تعرّضن للتقطيع والتشويه، وذلك في إحدى المزارع الواقعة بمدينة صنعاء القديمة، في العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأوضح أحد سكان المدينة القديمة لمراسل وكالة "خبر"، أنه تم العثور على جثث أربع فتيات، وقد تم تقطيعها وفصل رؤوسهن عن أجسادهن، ودفنها في إحدى مزارع المنطقة.

وأفاد المصدر بأن مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تتكتم بشدة على الحادثة، حيث منعت سكان الحي من الاقتراب من موقع الجريمة أو تصويره.

وذكر أن مرتكبي الجريمة لا يزالون فارّين من وجه العدالة، في وقت لم تتخذ فيه المليشيا أي إجراءات جادة للكشف عن الجناة أو تقديمهم للمحاسبة.

وتشهد مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، بما في ذلك العاصمة صنعاء، تصاعداً ملحوظاً في معدلات الجريمة، وسط غياب شبه تام لسلطة القانون، واستغلال المليشيا للأجهزة الأمنية في قمع المعارضين، بدلاً من حماية المواطنين.

وتكررت مؤخراً حوادث قتل واختفاء لفتيات ونساء، في ظل مناخ من الإفلات من العقاب وغياب العدالة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

طائرات مسيرة تستهدف مليشيا الانتقالي في شبوة

وذكرت تلك الوسائل أن طيرانًا مسيَّرًا، يُرجَّح أنه سعودي، هاجم تعزيزات عسكرية للانتقالي في شبوة، ما أسفر عن تدمير 7 مدرعات وطقم عسكري، فيما لم يكشف الانتقالي بعد عن عدد القتلى والجرحى.

وتأتي هذه التطورات وسط استمرار الخلافات والتوترات بين الاحتلال السعودي والإماراتي، حيث تحاول السعودية الضغط على الإمارات لسحب ميليشياتها من الهضبة الشرقية لليمن، بينما تسعى الميليشيا لفرض واقع جديد داخل تلك المحافظات.

وعلى صعيد متصل، كشف الخائن رشاد العليمي عن انعكاسات اقتصادية متسارعة وصفها بـ"الخطيرة" نتيجة التصعيد في المحافظات اليمنية الجنوبية الشرقية، منوهاً إلى أن أولى هذه التداعيات تجلت بتعليق صندوق النقد الدولي لبعض أنشطته الحيوية في اليمن، في خطوة تعكس تراجع مستوى الاستقرار اللازم لعمل المؤسسات الاقتصادية، الأمر الذي يفاقم الضغوط على الوضع المالي لحكومة المرتزقة.

ويأتي هذا التحذير بعد تصريحات سابقة للعليمي أكد فيها أن التحركات العسكرية للانتقالي لا تهدد فقط أمن المناطق الخاضعة لحكومته، بل تمتد آثارها إلى الخدمات العامة وحتى انتظام مرتبات الموظفين.

واعتبر سياسيون تابعون للانتقالي التابع للإمارات أن هذه التصريحات "تسييس" للواقع الاقتصادي الذي تعيشه المناطق اليمنية المحتلة جنوب وشرق اليمن، متهمين العليمي باستخدام الظروف المعيشية كورقة ضغط سياسية.

وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت قبل نحو شهر عن مصادر في البنك المركزي بعدن أن حكومة المرتزقة تواجه أزمة مالية خانقة، في ظل تزايد التوترات العسكرية والسياسية.

ومع تصاعد هذه الأزمات، شهدت مدينة عدن اليوم شكاوى واسعة من المواطنين بعد ارتفاع الأسعار في عدد من السلع الأساسية والاستهلاكية، حيث وصلت الزيادة في بعضها إلى نحو 20%، ما ضاعف الأعباء المعيشية على السكان الذين يواجهون أصلاً ظروفاً اقتصادية صعبة وانعداماً للاستقرار المالي.

وتشير التطورات المتلاحقة إلى أن استمرار التصعيد بين الميليشيات الموالية لتحالف العدوان ينذر بالمزيد من الضغوط الاقتصادية، وسط غياب أي مؤشرات على انفراج قريب في الأزمة.

وفي السياق، عادت أزمة الوقود لخنق مدينتي عدن والمكلا، الخميس، مع تجدد الصراع الإقليمي بالوكالة وفشل تنفيذ اتفاقات الانسحاب في شرق اليمن.

وقالت مصادر محلية إن المواطنين في عدن والمكلا بحضرموت، اصطفوا في طوابير طويلة للحصول على أسطوانة غاز منزلي سعة 20 لترًا، فيما قفزت أسعار الوقود في السوق السوداء إلى مستويات قياسية، رغم انفراج محدود شهده الوضع مؤخرًا.

 

وتكشف العودة السريعة للأزمة عن عجز المجلس الانتقالي عن إيجاد حلول فعّالة، رغم سيطرته على منابع النفط في شبوة وحضرموت، وفشله في تلبية احتياجات السكان في عدن، على الرغم من عقد اجتماعات مع إدارة شركة بترومسيلة ومصافي عدن لمناقشة بدائل لتزويد السوق المحلية من مأرب.

مقالات مشابهة

  • الإكمو ECMO المصري مشروع وطني لإنقاذ الأرواح وتوطين التكنولوجيا الطبية المتقدمة... حصري
  • الاحتلال يقتحم البلدة القديمة بمدينة نابلس 
  • تصاعدت بشكل لافت...كيف تستفيد مليشيا الحوثي من قضايا الثأر في اليمن
  • هتدفعوا هسكت..حبس هاركرز هددا فتيات بصور وفيديوهات خاصة
  • الداخلية تضبط طالبا ابتز فتيات ونشر صورهن مقابل مبالغ مالية
  • تحريات أمن الجيزة تكشف ملابسات العثور على جثة عامل بمدينة 6 أكتوبر
  • رئيس أزهر سوهاج يشهد ختام الأنشطة الطلابية بمعهد فتيات العرابة الشرقية
  • العثور على جثة شاب عشريني… وتوقيف والدته للاشتباه بإخفاء معالم الجريمة (صورة)
  • طائرات مسيرة تستهدف مليشيا الانتقالي في شبوة
  • اللواء 444: الإطاحة بآمر مليشيا في غريان