إنجاز تاريخي .. خطاب عاجل من الفيفا لـ بيراميدز لسبب مهم
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
تلقى نادي بيراميدز خطابًا رسميًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، يؤكد من خلاله مشاركته في النسخة المقبلة من بطولة كأس الإنتركونتيننتال 2025، بصفته بطل قارة إفريقيا، بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه هذا الموسم.
وجاء تأهل بيراميدز للبطولة العالمية بعد تتويجه بلقب دوري أبطال إفريقيا لأول مرة في تاريخه، في إنجاز لافت تحقق في ثاني مشاركة له بالبطولة القارية، وبعد أقل من 7 أعوام على تأسيس النادي.
وفي رسالته الرسمية، هنأ "فيفا" النادي المصري على تتويجه القاري، مؤكدًا مشاركته ضمن أبطال القارات في النسخة الجديدة من كأس الإنتركونتيننتال، التي تُقام بصيغة موسعة.
الأحد 14 سبتمبر
بيراميدز (بطل إفريقيا) vs أوكلاند سيتي (بطل أوقيانوسيا)
استاد الدفاع الجوي – القاهرة
الخميس 23 سبتمبر
الأهلي السعودي (بطل آسيا) vs الفائز من مباراة بيراميدز وأوكلاند سيتي
ملعب الإنماء – جدة
تُقام المرحلة النهائية من البطولة بصيغة مجمعة في العاصمة القطرية الدوحة خلال شهر ديسمبر، وتشهد مواجهات نارية بين أبطال القارات:
الأربعاء 10 ديسمبر
كروز أزول (بطل الكونكاكاف) vs بطل أمريكا الجنوبية (لم يُحدد بعد)
السبت 13 ديسمبر
الفائز من مواجهة الكونكاكاف وأمريكا الجنوبية vs المتأهل من مسار بيراميدز/أوكلاند/الأهلي السعودي
الأربعاء 17 ديسمبر
باريس سان جيرمان (بطل أوروبا) يخوض النهائي أمام المتأهل من التصفيات السابقة
تمثل هذه المشاركة خطوة استثنائية في مسيرة بيراميدز، الذي بات على أعتاب الظهور العالمي في مواجهة أندية بحجم باريس سان جيرمان وكروز أزول، ضمن بطولة تشهد تطورًا في نظامها لتجمع أبطال القارات في منافسة مباشرة على اللقب العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيراميدز إنتركونتيننتال فيفا
إقرأ أيضاً:
أبطال الصفوف الأمامية.. نساء نيجيريا في مواجهة شلل الأطفال
في أحياء نائية من العاصمة النيجيرية أبوجا، تسير أوكاريا جوزيف، البالغة من العمر 29 عاما، حاملة صندوق تبريد مليئا بلقاحات شلل الأطفال.
تخترق الأزقة الضيقة والمنازل ذات الأسقف المعدنية المغطاة بالغبار، ساعية للوصول إلى مئات الأطفال قبل غروب الشمس. مهمتها واضحة: ألا يُترك أي طفل دون حماية من الفيروس الذي شلّ حياة الآلاف في البلاد سابقا.
ورغم إعلان منظمة الصحة العالمية خلو نيجيريا من فيروس شلل الأطفال عام 2020، لا تزال سلالة مشتقة من الفيروس تُعرف باسم (cVDPV) تهدد المجتمعات التي تعاني من ضعف التغطية اللقاحية.
هذه السلالة تظهر عندما يتحوّر الفيروس الضعيف المستخدم في اللقاح وينتقل في بيئات غير محصنة بشكل كاف.
في ظل استمرار التحديات الأمنية في شمال البلاد، ووجود مقاومة مجتمعية في بعض المناطق، باتت النساء العاملات في مجال الصحة، مثل أوكاريا، يشكلن خط الدفاع الأول ضد المرض.
بفضل عوامل ثقافية ودينية، يُسمح لهن بالدخول إلى المنازل والتواصل مع الأمهات، في حين يُمنع الرجال غالبا من أداء هذه المهام.
تقول أوكاريا "أجلس مع الأمهات، أستمع إليهن، وأعرف كيف أقنعهن. هذه هي هديتي".
في ولاية بورنو، التي تعاني من تمرد جماعة بوكو حرام، يُنظر إلى العاملين الصحيين الذكور بريبة، إذ يُشتبه أحيانا في تعاونهم مع السلطات.
حتى النساء لا يسلمن من الشكوك، حيث تنتشر شائعات تربط اللقاحات بالعقم أو بأنها مؤامرة غربية.
توضح عائشة، إحدى العاملات في مدينة مايدوغوري "يعتقد البعض أن اللقاح يمنع الإنجاب. نواجه هذه الأفكار بالصبر والتوعية المستمرة".
تقوم العاملات الصحيات بزيارات متكررة وتنظيم جلسات حوارية غير رسمية لبناء الثقة وتفنيد الشائعات.
ورغم أن مكافأة الحملة الواحدة لا تتجاوز 12 ألف نيرا (نحو 8 دولارات)، وهو مبلغ زهيد مقارنة بحجم الجهد المبذول، تواصل هؤلاء النساء عملهن بدافع الإيمان برسالتهن الصحية والإنسانية.
لم يقتصر أثر هذه الحملات على الصحة العامة، بل امتد ليشكل نواة لتمكين اقتصادي للنساء. فبعضهن، مثل أمينات أوكيتي، استطعن تأسيس مشاريع صغيرة، كالبيع في الأسواق أو تربية الدواجن، مستفيدات من الثقة المجتمعية التي اكتسبنها خلال عملهن الصحي.
إعلانتقول أوكيتي "عندما يثق الناس بك في صحة أطفالهم، يثقون بك في أمور أخرى أيضا".
تجربة نيجيريا في مكافحة شلل الأطفال، بقيادة نسائية، أصبحت نموذجا يُحتذى به عالميا، فقد ساهمت البنية التحتية التي أُنشئت لمكافحة الفيروس في دعم برامج صحية أخرى، مثل رعاية الأمومة والاستجابة للأوبئة.
لكن التحديات لا تزال قائمة. فالمعلومات المضللة، وانعدام الأمن، واستمرار ظهور حالات متفرقة، كلها عوامل تهدد جهود الاستئصال الكامل للفيروس.
تختم كريستيان موندواتي، ممثلة اليونيسيف في نيجيريا، بالقول "هؤلاء النساء لا يؤدين دورا وظيفيا فحسب، بل يمثلن رائدات تغيير حقيقي في مجتمعاتهن. لقد فتحت حملات التلقيح أمامهن طريقا نحو القيادة والاستقلال المالي".