صرح وزير الهجرة الكندي مارك ميلر أمس، أن بلاده سترفض منح الإقامة الموقتة لوزير الصحة الإيراني السابق حسن قاضي زاده هاشمي، مشيرا إلى سجل طهران في مجال حقوق الإنسان، وذلك بعد أنباء عن رصد هاشمي في مونتريال.

وقال ميلر في منشور على موقع إكس (تويتر سابقا) «استنادا إلى تقييم لحقائق لفتت انتباهي في الآونة الأخيرة، مارست سلطتي بموجب المادة 22.

1 من قانون الهجرة وحماية اللاجئين لمنع السيد سيد حسن قاضي زاده هاشمي من الإقامة الموقتة في كندا لأقصى مدة وهي 36 شهرا».

بكين: وزير خارجية بريطانيا يزور الصين غداً منذ 28 دقيقة البرهان يتوجه إلى مصر للقاء السيسي منذ 48 دقيقة

وأضاف«القرار نفسه، كما بلغناه للرجل، مرتبط بتجاهل إيران لحقوق الإنسان».

ولم يكشف الوزير عن مكان هاشمي، وما إذا كان قد طلب الإقامة أو كيف تم إبلاغه بالخبر.

وتمنح المادة 22 من قانون الهجرة وحماية اللاجئين وزير الهجرة الكندي سلطة رفض الإقامة الموقتة لأي مواطن أجنبي لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.

وشغل الهاشمي منصب وزير الصحة في الحكومة الإيرانية من 2013 إلى 2019 في عهد الرئيس السابق حسن روحاني. وكان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه المسؤول الرئيسي وراء إطلاق خطة التأمين الطبي الشامل عام 2014.

وأفادت إيران إنترناشونال، وهي قناة تلفزيونية إخبارية تتخذ من الولايات المتحدة مقرا وتركز على الإيرانيين في الشتات، في وقت سابق من شهر الجاري بأن الهاشمي شوهد في مونتريال.

واستشهدت بلقطات من مقطع فيديو ترويجي للسياحة في إقليم كيبيك.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

غضب شعبي يجتاح المكلا بسبب الانهيار الكارثي للكهرباء والخدمات الأساسية

الجديد برس| خاص| شهدت مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت شرقي اليمن، مساء أمس الأحد، احتجاجات شعبية غاضبة على تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية والخدمات الاساسية، وفي مقدمتها الكهرباء، التي تجاوزت الاننقطاعات اليومية أكثر من ١٥ ساعة، وسط معاناة شديدة للمواطنين  نتيجة موجة الحر الشديدة في المدينة . وأفادت مصادر محلية بأن المحتجين قاموا بإغلاق عدد من الشوارع الرئيسية في المدينة، وإشعال إطارات السيارات فيها، تعبيرًا عن سخطهم من صمت السلطات المحلية الموالية للتحالف، وفشلها في إيجاد أي حلول فاعلة لأزمة الكهرباء المتفاقمة منذ أكثر من ثلاثة أشهر. ويعيش سكان المكلا – كغيرهم في محافظات الجنوب الخاضعة لسيطرة حكومة عدن – أوضاعًا معيشية واقتصادية شديدة التدهور، في ظل انهيار العملة المحلية، وارتفاع أسعار المواد الأساسية، واستمرار انقطاع الرواتب، وتدهور شامل في الخدمات العامة من صحة وتعليم ومياه. وتصاعدت حدة الغضب الشعبي وسط تحذيرات من تفاقم الاحتقان الاجتماعي، في حال استمرار تجاهل السلطة لمعاناة المواطنين، خصوصًا مع دخول فصل الصيف وازدياد الاحتياج للكهرباء والمياه المبردة. وطالب المحتجون الجهات الحكومية في عدن، ومحافظة حضرموت، بالتحرك العاجل لإنقاذ الوضع، محذرين من أن تجاهل هذه المطالب قد يؤدي إلى تصعيد أكبر واتساع رقعة الاحتجاجات.

مقالات مشابهة

  • مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: سكان غزة يتضورون جوعا وفي أمس الحاجة لمياه نظيفة
  • بالتعاون مع «الدولية للهجرة» ومشاركة «الداخلية» و»العمل» .. «حقوق الإنسان»: رعاية العمالة المنزلية أولوية اجتماعية وثقافية
  • غضب شعبي يجتاح المكلا بسبب الانهيار الكارثي للكهرباء والخدمات الأساسية
  • تعاون حقوقي مغربي قبايلي لفضح الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان
  • بدء أعمال الدورة التاسعة والخمسين لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • بدء تحليل الوضع الراهن لـ"استراتيجية حقوق الإنسان"
  • سعاد براهمة تخلف عزيز غالي في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
  • انطلاق حلقات عمل تحليل الوضع الراهن لـ"الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان" لتعزيز مكانة عُمان دوليًا
  • مشاركة وطنية واسعة في حلقات عمل تحليل الوضع الراهن لـ"الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان" لتعزيز مكانة السلطنة دوليًا
  • تدشين حلقات العمل لتحليل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان