كندا: رفض منح الإقامة الموقتة لوزير إيراني سابق بسبب تجاهل بلاده لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
صرح وزير الهجرة الكندي مارك ميلر أمس، أن بلاده سترفض منح الإقامة الموقتة لوزير الصحة الإيراني السابق حسن قاضي زاده هاشمي، مشيرا إلى سجل طهران في مجال حقوق الإنسان، وذلك بعد أنباء عن رصد هاشمي في مونتريال.
وقال ميلر في منشور على موقع إكس (تويتر سابقا) «استنادا إلى تقييم لحقائق لفتت انتباهي في الآونة الأخيرة، مارست سلطتي بموجب المادة 22.
بكين: وزير خارجية بريطانيا يزور الصين غداً منذ 28 دقيقة البرهان يتوجه إلى مصر للقاء السيسي منذ 48 دقيقة
وأضاف«القرار نفسه، كما بلغناه للرجل، مرتبط بتجاهل إيران لحقوق الإنسان».
ولم يكشف الوزير عن مكان هاشمي، وما إذا كان قد طلب الإقامة أو كيف تم إبلاغه بالخبر.
وتمنح المادة 22 من قانون الهجرة وحماية اللاجئين وزير الهجرة الكندي سلطة رفض الإقامة الموقتة لأي مواطن أجنبي لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.
وشغل الهاشمي منصب وزير الصحة في الحكومة الإيرانية من 2013 إلى 2019 في عهد الرئيس السابق حسن روحاني. وكان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه المسؤول الرئيسي وراء إطلاق خطة التأمين الطبي الشامل عام 2014.
وأفادت إيران إنترناشونال، وهي قناة تلفزيونية إخبارية تتخذ من الولايات المتحدة مقرا وتركز على الإيرانيين في الشتات، في وقت سابق من شهر الجاري بأن الهاشمي شوهد في مونتريال.
واستشهدت بلقطات من مقطع فيديو ترويجي للسياحة في إقليم كيبيك.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية النرويج: قمة شرم الشيخ للسلام محطة بالغة الأهمية
أكد وزير خارجية النرويج اسبن بارث إيدي أن "قمة شرم الشيخ للسلام" محطة بالغة الأهمية في جهود إرساء دعائم الاستقرار في المنطقة، مشيدا بجهود مصر في التوصل لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال وزير الخارجية النرويجي -في تصريح خاص لقناة "القاهرة" الإخبارية اليوم /الإثنين/- إن بلاده كانت على تواصل وثيق للغاية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ومع الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية ومع الفريق المصري بأكمله الذي يقود جهود وقف إطلاق النار.
ونوه بالدور الأوسع الذي تقوم به مصر بالتعاون مع الشركاء العرب الآخرين ومع دول أخرى لوضع تصور واضح للطريق الطويل نحو السلام.
وأضاف أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح وقد تكون هذه بداية السلام، ولكنها مجرد البداية وهناك الكثير من العمل المطلوب لتحويل ذلك إلى سلام حقيقي.
وحول جهود إعادة إعمار غزة، أكد وزير خارجية النرويج أن بلاده سيكون لها دور، وأوضح أن بلاده ستشارك في جهود الإغاثة الدولية العاجلة لأن الناس في غزة يفتقرون إلى المياه النظيفة والطعام والملابس والأدوية فضلا عن المأوى.
وقال إننا نؤمن بأن الحل طويل الأمن في غزة يقتضى توحيد الأراضي الفلسطينية تحت حكومة واحدة، ولا يوجد سوى نهاية واحدة ممكن وهي أن تقوم دولتان معترف بهما فلسطين وإسرائيل تعيشان جنبا إلى جنب في سلام.