جيرو يودع لوس أنجلوس إف سي ويعود إلى فرنسا عبر بوابة ليل
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
أعلن نادي لوس أنجلوس إف سي الأمريكي، اليوم الجمعة، فسخ عقد المهاجم الفرنسي المخضرم أوليفييه جيرو بالتراضي، بعد فترة قصيرة قضاها اللاعب مع الفريق في الدوري الأمريكي لكرة القدم (MLS)، حيث يستعد للعودة إلى الدوري الفرنسي عبر بوابة ليل، في خطوة تنهي رحلة طويلة من التألق في الملاعب الأوروبية والأمريكية.
وأوضح النادي في بيانه أن جيرو، البالغ من العمر 38 عامًا، سيخوض مباراته الأخيرة مع الفريق يوم الأحد المقبل، أمام فانكوفر وايتكابس، على أن ينتقل بعدها رسميًا إلى صفوف نادي ليل الفرنسي.
وقال جون ثورينجتون، الرئيس المشارك والمدير العام للنادي الأمريكي: "كان أوليفييه مثالًا للاحتراف الحقيقي، لقد أظهر تواضعًا ومثابرة وروحًا قيادية ملهمة.. نحن ممتنون لما قدمه داخل الملعب وخارجه، ونتمنى له ولعائلته كل التوفيق في رحلته الجديدة بفرنسا."
العودة إلى الجذوروتأتي عودة جيرو إلى الدوري الفرنسي للمرة الأولى منذ عام 2012، حين غادر نادي مونبلييه متجهًا إلى آرسنال الإنجليزي، ومنه إلى تشيلسي ثم ميلان الإيطالي، قبل أن يخوض تجربة جديدة في الولايات المتحدة مع لوس أنجلوس إف سي.
ورغم قصر فترته في الملاعب الأمريكية، فإن جيرو نجح في ترك بصمة مميزة، بفضل أداء مستقر ومساهمته القيادية داخل غرف الملابس، كما شكل عنصرًا مهمًا في تركيبة الفريق رغم تقدمه في العمر.
مسيرة حافلة بالألقابعلى مدار مسيرته الاحترافية، شارك أوليفييه جيرو في أكثر من 700 مباراة رسمية مع الأندية، وتوج بـ11 لقبًا، من بينها الدوري الإنجليزي والدوري الإيطالي، فضلًا عن دوري أبطال أوروبا مع تشيلسي، كما كان أحد الأعمدة الأساسية في تتويج فرنسا بلقب كأس العالم 2018.
ومن المنتظر أن يسدل الستار على رحلته القصيرة في MLS، مع انطلاقة جديدة في الليج 1، حيث سيسعى إلى استثمار خبراته الواسعة في دعم ليل خلال الموسم المقبل، وربما كتابة الفصل الأخير من مسيرته الكروية المذهلة في وطنه الأم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيرو الدوري الفرنسي ليل
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف دور «الحب» في الحماية من السمنة
البلاد (وكالات)
كشفت دراسة علمية حديثة أن العلاقات العاطفية القوية – خاصة الزواج الداعم – قد تحمي من السمنة عبر آليات بيولوجية متكاملة. أظهر بحث أجراه باحثون في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس “UCLA”، ونُشر في دورية “Gut Microbes”، أن الزواج عالي الجودة يقلل خطر السمنة من خلال تأثيره على الدماغ والأمعاء والهرمونات، بما فيها هرمون الأوكسيتوسين المعروف بـ”هرمون الحب”، بحسب ماذكر موقع “ميديكال إكسبريس” العلمي. وتُعد هذه الدراسة الأولى التي تربط بين العلاقات الاجتماعية القوية والشهية والوزن عبر مسار مشترك بين الدماغ والجهاز الهضمي.شملت الدراسة نحو 100 شخص من منطقة لوس أنجلوس، الذين قدموا بيانات عن حالتهم الزوجية، ومؤشر كتلة الجسم، والنظام الغذائي، ومستوى الدخل، إلى جانب تقييمات مفصلة لمستوى الدعم العاطفي الذي يتلقونه. وخلص الباحثون إلى أن المتزوجين الذين يحصلون على دعم عاطفي عالٍ يتمتعون بمؤشر كتلة جسم أقل، وسلوكيات أقل ارتباطًا بإدمان الطعام.