أكادير…تنفيد هادئ لعملية ترحيل عشرات المهاجرين غير النظاميين إلى الحدود بعد صدور أحكام قضائية في حقهم.
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
بقلم شعيب متوكل.
شهدت المحطة الطرقية للمسيرة بمدينة أكادير، مساء الخميس، عملية ترحيل عدد من المهاجرين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، في إطار تنفيذ أحكام قضائية تقضي بترحيلهم من التراب الوطني.
وقد جرى نقل المعنيين بالأمر نحو الحدود الجنوبية للمملكة، في اتجاه موريتانيا، عبر أربع حافلات، تحت إشراف مباشر من السلطات المحلية وبحضور أمني مكثف، وذلك وفقًا للمساطر القانونية الجاري بها العمل.
وتأتي هذه العملية في ظل تنامي ظاهرة الهجرة غير النظامية، وما يرتبط بها من تحديات أمنية واجتماعية. وتشير معطيات ميدانية وتقارير محلية إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تورط بعض الأفراد من هذه الفئة في أعمال شغب، واستغلالات جنسية، وسلوكيات تمس بالأمن العام، ما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة في التعاطي مع حالات الإقامة غير القانونية.
ومع ذلك، تواصل المملكة المغربية التعامل مع ملف الهجرة في إطار مقاربة مزدوجة، ترتكز على احترام السيادة الوطنية، وفي الوقت ذاته على الالتزام بالمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحماية المهاجرين، خاصة في ما يخص الفئات الهشة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
قالت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الجمعة، إن السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم، في ظل الحرب المستمرة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من سنتين.
الخرطوم _ التغيير
ومنذ أبريل 2023، تتواصل حرب بين الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” بسبب خلاف بشأن المرحلة الانتقالية.
ولم تتمكن وساطات من إنهاء الحرب التي تسببت بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، ومقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص.
وأوضحت المنظمة، في تدوينة عبر منصة “إكس” ، أن الأزمة تطال مختلف فئات المجتمع، “من أمهات يفررن مع مواليدهن، إلى طلاب تفرقت بهم السبل بعيدا عن أسرهم”.
وأكدت أن السكان يعيشون معاناة إنسانية هائلة، وأن الدعم المقدم من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، يسهم في مساعدتها على توفير الحماية الحيوية والإغاثة العاجلة للمتضررين.
وصندوق الاستجابة الإنسانية للطوارئ؛ آلية تمويل عالمية تابعة للأمم المتحدة، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لتقديم مساعدات إنسانية سريعة ومنقذة للحياة في الأزمات على غرار الكوارث الطبيعية والنزاعات.
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، منذ أسابيع، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني و”الدعم السريع” أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.
ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر “الدعم السريع” على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ 13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية جراء حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اندلعت منذ أبريل 2023 بسبب خلاف بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، ما تسبب بمقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص.