وول ستريت جورنال: إسرائيل تدربت بضرب الحوثيين لمهاجمة إيران
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
يمن مونيتور/ مأرب/ ترجمة خاصة:
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، يوم الجمعة، إن الاحتلال الإسرائيلي اختبر قدراته على ضرب إيران عبر شن هجمات على الحوثيين في اليمن خلال الأشهر الماضية.
جاء ذلك في تقرير للصحيفة الأمريكية عن العمليات الإسرائيلية داخل إيران خلال الـ12 يوماً في يونيو/حزيران الجاري.
وقالت الصحيفة: تمكنت إسرائيل من اختبار قدرتها على الطيران لمسافات طويلة بالطائرات المقاتلة عندما استهدفت المتمردين الحوثيين في اليمن خلال العام الماضي.
وأشارت: كان على الطيارين أن يتعلموا كيفية الطيران في تشكيلات من ست إلى 10 طائرات حول طائرة تزود بالوقود واحدة، والتناوب على التزود بالوقود – عدة مرات – خلال الرحلة. وكان عليهم أيضًا أن يتعلموا كيفية وضع طائراتهم بشكل مثالي بحيث تسقط صواريخهم في غضون 15 إلى 20 ثانية من بعضها البعض لتحقيق أقصى قدر من الفعالية.
لم يكن هذا التدريب ممكنًا في منطقة جغرافية صغيرة خاضعة للاحتلال الإسرائيلي، الذي يبلغ طوله 290 ميلًا فقط من الشمال إلى الجنوب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإسرائيليين استمروا على مدى سنوات التحضير للحرب التي انتهت الثلاثاء الماضي. وقد صوت وزراء ورؤساء الأمن الإسرائيليون مرارًا وتكرارًا ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خشية إشعال حرب مع إيران أو إغضاب واشنطن، التي كانت تفضل في ذلك الوقت نهجًا دبلوماسيًا.
ودخلت الولايات المتحدة في الصراع العسكري في 22 يونيو 2025، بضربات قوية على منشآت إيران النووية في نطنز وفوردو وأصفهان. هذا التدخل الأمريكي، الذي جاء في دعم لإسرائيل، كان حاسمًا في تحقيق أهداف إسرائيلية لم تكن قادرة على تحقيقها بمفردها. وقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار في 24 يونيو/حزيران 2025، بعد حملة استمرت 12 يومًا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةأنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...
قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن اعتقال 21 ألف شخص خلال حربها مع إسرائيل
كشفت إيران، اليوم الثلاثاء، عن اعتقال 21 ألف "مشتبه به" خلال حرب الـ12 يوما مع إسرائيل في يونيو/حزيران الماضي، معلنة في الوقت نفسه انخفاض معدل الجرائم الجنائية في أراضيها.
وفي أعقاب الضربات الجوية الإسرائيلية التي بدأت في 13 يونيو/حزيران، بدأت قوات الأمن الإيرانية حملة اعتقالات واسعة النطاق مصحوبة بانتشار مكثف في الشوارع حول نقاط التفتيش.
وقال سعيد منتظر المهدي المتحدث باسم الشرطة "كانت هناك زيادة بنسبة 41% في عدد البلاغات العامة من قبل الجمهور عن أي أفراد يعتقدون أنهم يتصرفون على نحو مريب، مما أدى إلى اعتقال 21 ألف مشتبه به خلال الحرب التي استمرت 12 يوما".
ولم يذكر المهدي التهم الموجهة للمشتبه بهم الذين جرى اعتقالهم، لكن طهران سبق أن تحدثت عن أشخاص نقلوا معلومات قد تكون ساعدت في توجيه الهجمات الإسرائيلية.
وأدى الصراع بين إسرائيل وإيران أيضا إلى تسارع وتيرة ترحيل المهاجرين الأفغان الذين يشتبه بإقامتهم بشكل غير قانوني في إيران، وأفادت وكالات الإغاثة بأن السلطات المحلية اتهمت بعض المواطنين الأفغان أيضا بالتجسس لصالح إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الشرطة إن أجهزة إنفاذ القانون "ألقت القبض على 2774 مهاجرا غير شرعي واكتشفت 30 قضية أمنية خاصة من خلال فحص هواتفهم".
وأوضح أنه جرى إلقاء القبض على 261 مشتبها في ضلوعهم بالتجسس و172 شخصا متهمين بالتصوير غير المصرح به. ولم يحدد المتحدث عدد المعتقلين الذين جرى إطلاق سراحهم منذ ذلك الحين.
وأضاف أن الشرطة الإيرانية تعاملت مع أكثر من 5700 حالة من الجرائم الإلكترونية مثل الاحتيال عبر الإنترنت والسحب غير المصرح به للأموال خلال الحرب، والتي قال إنها حولت "الفضاء الإلكتروني إلى جبهة قتال مهمة".
وتابع قائلا "بإرسال 30 وحدة دورية ليلية، تمت السيطرة على جغرافية الجريمة. وخلال هذه الفترة، انخفضت جرائم السرقة بنسبة 15.5%، وارتفع معدل الكشف عنها بنسبة 48.8%".
إعلانوحسب تصريحات المهدي "انخفضت الجرائم الجنائية أيضا بأكثر من 20%، بينما ارتفع معدل الكشف عنها بنسبة 85.9%، كما انخفضت جرائم القتل بنسبة 23.3%، وظل معدل الكشف عن جرائم القتل أعلى من 90%".
واختتم المتحدث باسم الشرطة حديثه قائلاً "إن زيادة بلاغات المواطنين بنسبة 41% واعتقال 21 ألف مشتبه بهم خلال حرب الـ12 يومًا دليل على الوعي العام والمشاركة الفاعلة في ضمان الأمن".
وأكد منتظر المهدي على "الجاهزية التامة" للشرطة، قائلاً "من الفضاء الإلكتروني إلى الطرق، يُضمن أمن البلاد بقوة وثبات، وهذه النجاحات ثمرة تعاون القوات المسلحة والشعب الإيراني الكريم".