«معلومات الوزراء»: ثلث الانبعاثات الكربونية العالمية مرتبطة بـالإنتاج الزراعي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على تقرير «المنتدى الاقتصادي العالمي»، والذي يدعو المجتمع الدولي لإعادة تشكيل استراتيجياته، واتخاذ ما يلزم عبر سلاسل القيمة باستخدام أدوات مالية مبتكرة لجعل المستقبل أكثر اخضرارًا وإنصافًا.
النظم الغذائية تمثل في عالم اليوم ما يقرب من ثلث الانبعاثات العالميةذكر التقرير أن النظم الغذائية تمثل ما يقرب من ثلث الانبعاثات العالمية، 39% منها مرتبطة بالإنتاج الزراعي، يليه استخدام الأراضي 32$ وأنشطة سلاسل التوريد 29%، ومع ذلك لا يزال الانتقال إلى صافي انبعاثات كربونية صفر، وجعل النظم الغذائية أكثر استدامة يواجه نقصًا في التمويل، مع تخصيص أقل من 4% من تمويل المناخ للزراعة والغذاء.
وذكر التقرير أن النظم الغذائية مسؤولة عن أكثر من 80% من إزالة الغابات المدارية، وفقدان التنوع البيولوجي بالإضافة إلى 70$ من عمليات سحب المياه العذبة العالمية، وبالتالي يشير التقرير إلى أن هناك 56% من مؤسسات التمويل الزراعي توافق على أن التغيرات المناخية سوف تؤثر سلبًا على الأداء المالي لعملائها، إلا أنه من خلال التمويل الكافي والملائم، يمكن لأنظمة الأغذية والزراعة أن تحقق 20% من تخفيضات الانبعاثات اللازمة للوصول إلى الأهداف المناخية بحلول عام 2050.
ويمكن لمشاركة القطاع المالي إطلاق العنان لقوة الاستثمارات والشراكات العامة والخاصة لتسخير الإمكانات الهائلة لتحويل الأنظمة الغذائية حول العالم إلى نظم أكثر استدامة، ويسلط التقرير الضوء على خمس أدوات مالية محورية لإحداث هذا التغيير، مضيفاً أن الاستثمارات في كيفية إنتاج الغذاء واستهلاكه بشكل مختلف يُمكن أن تؤدي إلى توفير حلول مناخية خالية من الانبعاثات الكربونية مع غذاء مستدام لسكان العالم المتوقع وصول عددهم إلى 10 مليارات نسمة بحلول عام 2050.
التوسع في استخدام الأدوات المالية الرئيسة المبتكرةولزيادة الوعي بالفرص وفهم العوائق التي تعيق قدرة القطاع المالي على تحفيز هذا التحول بشكل أفضل، يدعو التقرير أصحاب المصلحة الماليين من جميع أنحاء العالم لبدء العمل من أجل تغيير الأنظمة الغذائية وتعزيز استدامتها، من خلال التوسع في استخدام الأدوات المالية الرئيسة المبتكرة لاسيما تمويل سلاسل التوريد، والمنح، والتمويل المختلط، حيث يمكن أن تساعد هذه الأدوات في التخفيف من مخاطر التغيرات المناخية، ودفع نمو الأسواق، ومن ثمّ تُفضي إلى نتائج اجتماعية واقتصادية مواتية مثل تحسين المرونة والإنصاف عبر سلاسل القيمة الغذائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف المناخ الأنظمة الغذائية الانبعاثات الكربونية التغيرات المناخية القيمة الغذائية المجتمع الدولي البيئة النظم الغذائیة
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال يستعرض الإجراءات التنفيذية لإعادة تشغيل مصنع الأنود الكربونية بالعين السخنة
استعرض وزير قطاع الأعمال العام المهندس محمد شيمي، الإجراءات التنفيذية لإعادة تشغيل مصنع الأنود بالعين السخنة المتوقف منذ أكثر من عامين، وذلك في ضوء الاتفاق الموقع بين الشركة المصرية لبلوكات الأنود وشركة بريتش بتروليوم، قبل نحو 6 أشهر، بما يسهم في دعم سلاسل إنتاج الألومنيوم وتوفير بدائل محلية عالية الجودة.
جاء ذلك خلال زيارة الوزير، إلى الشركة المصرية لبلوكات الأنود الكربونية بالمنطقة الحرة بالعين السخنة، إحدى شركات القابضة للصناعات المعدنية، اليوم السبت، والتي التقى خلالها طارق الشاذلي محافظ السويس، وعددا من نواب البرلمان عن المحافظة.
وأشاد المهندس محمد شيمي، خلال اللقاء، بالتعاون البنّاء مع محافظة السويس، مؤكداً أن المحافظة تمثل ركيزة صناعية واستثمارية مهمة في الاقتصاد الوطني.
وأوضح أن الوزارة حريصة على التنسيق المستمر مع المحافظات والقيادات التنفيذية والتشريعية، بما يسهم في دعم التنمية المتكاملة من خلال العديد من المشروعات الصناعية والاستثمارية للشركات التابعة.
من جانبه، أعرب المحافظ طارق الشاذلي عن ترحيبه بزيارة الوزير، مشيدًا بخطوات إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود الذي يمثل قيمة مضافة لصناعة الألومنيوم في مصر، ومؤكداً استعداد المحافظة لتقديم كافة أوجه الدعم والتنسيق لإنجاح المشروع.
وأعرب نواب البرلمان عن تقديرهم لتحركات وزارة قطاع الأعمال العام ودورها في إعادة إحياء الأصول الصناعية، داعين إلى مواصلة العمل لزيادة الاستثمارات وتوطين الصناعات الاستراتيجية داخل نطاق المحافظة.
اقرأ أيضاًوزير قطاع الأعمال يستعرض مؤشرات أداء شركات «القابضة المعدنية»
وزير قطاع الأعمال: استراتيجية متكاملة لتطوير القطاع السياحي وزيادة التنافسية عالميا
وزيرا النقل وقطاع الأعمال يبحثان التعاون لتوطين صناعة الأتوبيسات