أثارت قضية استبعاد نصين متعلقين بفلسطين، من امتحان لمادة اللغة العربية في المغرب، جدلا واسعا وصل إلى أروقة البرلمان.

ووصل قرار المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالفداء مرس السلطان، في الدار البيضاء بتغيير نص في امتحان مادة اللغة العربية للمستوى السادس ابتدائي لقبة البرلمان.

وفي هذا الصدد، وصف النائب عن حزب العدالة والتنمية، عبد الصمد حيكر، استبعاد النصين اللذين يتحدثان عن القضية الفلسطينية، بالقرار الصادم والغريب.





جاء ذلك في سؤال كتابي وجهه لوزير التربية الوطنية والتعليم، قال فيه إن المديرية الإقليمية رفضت اعتماد نصين للغة العربية في الامتحان الموحد يتحدث الأول عن مواطن فلسطيني يحلم بالعودة لوطنه فلسطين، ويتحدث الثاني عن أحد الأطباء الفلسطينيين الذي تحدى كل الصعاب من أجل الاستمرار في تقديم المساعدة الطبية لأهله المحاصرين في غزة.

وبحسب موقع العمق المغربي، أشار النائب البرلماني إلى أن المديرية استندت في قرارها المذكور إلى تقرير داخلي اعتبر أن موضوع النصين يندرجان ضمن ما سمي “المجال السياسي ذي الحساسية الوطنية”، مؤكدا أن صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، وكذا حقهم في العودة لوطنهم، من الحقوق المشروعة التي تكفلها القوانين الدولية ومختلف القرارات الدولية ذات الصلة، كما أنها لم تكن في يوم من الأيام موضوع جدل أو خلاف بين المغاربة بمختلف مواقعهم ومشاربهم، حسب تعبيره.

أحد النصوص المستبعدة يحمل عنوان "الذكرى التي لا تموت"، وكان مقتطفا من كتاب اللغة العربية المعتمد في دولة فلسطين. وتناول النص، بأسلوب أدبي، قصة شخص غادر داره في مدينة صفد الفلسطينية إلى مخيمات اللاجئين، مسترجعا ذكريات طفولته فيها، ومعبرا عن ألمه للواقع الجديد، لينتهي النص بإشارات رمزية إلى مفتاح الدار، ورائحة زهر الليمون والزيتون، وتجديد الأمل بالعودة إلى فلسطين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المغرب الفلسطينية الاحتلال المغرب فلسطين الاحتلال تطبيع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مستقبل وطن: الاستيطان الإسرائيلي جريمة مكتملة الأركان ومحاولة فاشلة لتصفية القضية الفلسطينية

أدان هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، بشدة، إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن خطة لبناء 3400 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، معتبرًا أن هذا التصعيد الاستيطاني يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، ومحاولة جديدة لفرض الأمر الواقع على الأرض وطمس الهوية الفلسطينية.

وأوضح ”عبد السميع“ في بيان اليوم الخميس، أن مثل هذه الممارسات تعكس انسياق الاحتلال وراء معتقدات وهمية، تقوم على أوهام "تصفية القضية الفلسطينية" وفرض ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، وهو مشروع استعماري توسعي يتعارض تمامًا مع كل مبادئ العدالة وحقوق الإنسان، مؤكدًا أن هذه السياسات لن تنجح في إلغاء الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، ولن تنال من عزيمته في الدفاع عن قضيته العادلة.

نواب البرلمان: إسرائيل الكبري وهم في رأس نتنياهو ومصر ستظل الدرع الحصين للأمة العربيةإرادة جيل: تصريحات نتنياهو تؤكد أن الكيان الصهيوني لا يقيده قانون دوليالإصلاح والنهضة: تصريحات نتنياهو رسالة تحدي سافرة للمجتمع الدولي ومحاولة لشرعنة الاحتلال"مستقبل وطن": تصريحات نتنياهو حول ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى" استفزاز خطير

وأشار إلى أن الاستيطان يعد جريمة حرب بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، وأن المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتحرك الفوري لوقف هذا المخطط، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف جميع أنشطتها الاستيطانية غير الشرعية، داعيًا إلى إحياء المسار السياسي على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر أن حزب «مستقبل وطن» يقف بثبات إلى جانب القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية، وسيظل الصوت الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل السياسية والشعبية، مضيفًا أن الاستقرار الإقليمي لن يتحقق إلا عبر حل عادل وشامل يضع حدًا للاحتلال، ويضمن للفلسطينيين حقوقهم المشروعة غير القابلة للتصرف.

واختتم هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر بالتشديد على أن ما يفعله الاحتلال من توسع استيطاني لن يغير من حقيقة التاريخ والجغرافيا، وأن محاولاته لتكريس واقع استعماري جديد ستبوء بالفشل أمام صمود الفلسطينيين، والدعم العربي والإسلامي والعالمي لقضيتهم، معتبرًا أن المعركة الحقيقية هي معركة وعي وإرادة، ولن تُحسم لصالح الاحتلال مهما طال الزمن.

طباعة شارك هاني عبد السميع سلطات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية هاني عبد السمي

مقالات مشابهة

  • «التعليم» تحقق في مزاعم تداول أسئلة اللغة العربية للثانوية العامة الدور الثاني 2025
  • شاومينج ينشر إجابات امتحان عربي الدور الثاني للثانوية العامة 2025 بتليجرام
  • شاومينج يزعم نشر صور من امتحان عربي الدور الثاني للثانوية العامة ..والتعليم تتتبعها للتحقق
  • بدء امتحان اللغة العربية بجميع لجان امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة 2025
  • فلسطين: القضية الكبرى وشاخص البوصلة الذي لا محيد عنه
  • وزير الخارجية يبحث مع مفوضة الاتحاد الأوروبي للمتوسط تطورات القضية الفلسطينية
  • محمد عيد: إسرائيل الكبرى وهم استعماري .. والمصريون موحدون خلف القضية الفلسطينية
  • مستقبل وطن: الاستيطان الإسرائيلي جريمة مكتملة الأركان ومحاولة فاشلة لتصفية القضية الفلسطينية
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية شرعت في تنفيذ مخطط تصفية القضية الفلسطينية
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: طالبنا حماس بضرورة تسليم الحكم والسلاح للقيادة الفلسطينية